خدمة البشرية – نصوص بهائية

خدمة البشرية

من آثار حضرة بهاء الله

1-    يا احبائي ما خُلقتم لأنفسكم بل للعالم. ضعوا ما ينفعكم وخذوا ما ينتفع به العالم.

(الكلمات الفردوسية)

2-    يا ابن الانسان لو تكون ناظرا إلى الفضل ضع ما ينفعك وخُذ ما ينتفع به العباد وان تكن ناظرا إلى العدل اختر لدونك ما تختاره لنفسك.

 (الكلمات الفردوسية)

3-    تفضل سيد الوجود: طوبى لمن أصبح قائما على خدمة الامم.

(لوح المقصود)

4-     اليوم، الانسان هو من قام على خدمة جميع من على الارض.

            (لوح المقصود)

5-     ما هو سبب منفعة العالم مقبول لدى الله ومحبوب، ودونه مردود لأن سبب هذا الظهور نجاة وإصلاح واتحاد واتفاق وراحة أهل العالم.

(امر وخلق، ج3، ص204)

6-  خُلق الانسان لإصلاح العالم وعليه أن يقوم بخدمة اخوانه واخوته لوجه الله.

(مائده آسماني، ج7، ص166)

7-     كُن في النعمة منفقًا وفي فقدها شاكرًا وفي الحقوق امينًا وفي الوجه طلقًا وللفقراء كنزًا وللأغنياء ناصحًا وللمنادي مجيبًا وفي الوعد وفيًا وفي الأمور منصفًا وفي الجمع صامتًا وفي القضاء عادلاً وللإنسان خاضعًا وفي الظلمة سراجًا وللمهموم فرجًا وللظمآن بحرًا وللمكروب ملجًأ وللمظلوم ناصرًا وعضدًا وظهرًا وفي الأعمال متقيًا وللغريب وطنًا وللمريض شفاءً وللمستجير حصنًا وللضرير بصرًا.

 (منتخباتي، ص 182)

8-  لم يزل كان إصلاح العالم بالأعمال الطّيّبة الطّاهرة والأخلاق الرّاضية المرضيّة.

(مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، لوح دنيا، ص104)

من آثار حضرة عبد البهاء

1-     أنصحكم أن تعملوا لخير الجميع، وتُظهروا المحبة والألفة بكل خلوص لجميع أفراد البشر.

 (مائده آسماني، مجلد 5، ص272)

2-     عليكم أن تتمسكوا بما هو سبب رفاه العالم الانساني. فالايتام بحاجة إلى المحبة والجياع بحاجة إلى الشبع والفقير بحاجة إلى مد يد العون له.

 (اخلاق بهائي، ص 60)

3-     كن دواءً لكل مرض ومسكّنًا لكل جرح ونصيرًا لكل ضعيف ومعينًا لكل فقير وكهفًا منيعًا لكل خائف وملاذًا لكل مضطرب.

 (حيات بهائي، ص 38)

4-     على الأحباء أن يكونوا في عالم الوجود رحمةً للعالمين، ولا يلتفتوا إلى العصيان والطغيان ولا ينظروا إلى الظلم والعدوان. عليهم أن يغضّوا الطرف، ويروا البشر كالشجر ذات الأغصان والأفنان والثمر، ويفكروا دومًا ان يؤدوا عملاً خيرًا، ويظهروا محبة ورعاية ومودة وإعانة إلى الناس. لا يعادوا شخصًا ولا يضمروا شرًّا، بل يحبّوا كل من على الأرض ويصاحبوا حتى الغريب. لا يتقيدوا بقيد وانما متحررون من القيود. اليوم الشخص المقرّب للعتبة الإلهية هو من يعطي كأس الوفاء لأهل الجفاء ويهب العطاء للأعداء، ويعين كل مظلوم ويجعل كل خصم لدود صديق ودود. هذه هي وصايا جمال المبارك، وهذه نصائح الاسم الاعظم.

(مائده آسماني، مجلد 5، ص 273)

5-     إن سيد الاحباب اليوم هو خادمهم وان خادم الاحباب هو صاحب الدارين. ان خدمة الاحباء تعني خدمة الحق تبارك وتعالى، والخضوع للعتبة الإلهية يعني سلطنة الشرق والغرب طوبى لكل خادم لأحباء الله .

 (اخلاق بهائي، ص 131)

6- يا أيها الخادم للمسافرين، إنها ليست خدمة بل سلطنة، وإنها ليست عبودية وإنما ملكية، إن كل أملي أن أفوز بهذه الخدمة ولكنها غير متيسرة يا ليت كنت معك فأفوز فوزًا عظيمًا. ان خدمة الاحباء موهبة سماوية والخضوع للأصدقاء مسرّة الدارين. إن خادم الأحباء هو خادم جمال الابهى وخادم الاصحاب هو الفائز بالدارين.

(اخلاق بهائي، ص 131)

7- دعوا الخلق للخالق، وادعوا الناس إلى سلوك الملأ الاعلى، وكونوا الأب الحنون للأيتام والملجأ للمظلومين والمحتاجين والكنز الثمين للفقراء والمشفى للمرضى. اعينوا المظلوم وساعدوا المحروم، فكروا في إعانة الانسانية ولا تهتموا بالإعراض والإنكار والاستكبار والظلم والعدوان وإنما عاملوا بالعكس.

كونوا عطوفين بالفعل وليس بالتظاهر، وعلى كل فرد من احباء الله ان يحصر فكره بانه رحمة للعالمين ويكون مصدرًا للخير والمنفعة وسببًا لتحسين الأخلاق وتعديل الأفكار حتى يسطع نور الهداية وتحيط عناية رب العالمين.

(مجموعة خطابات مباركة، الجزء الاول، ص 42)

[راجع أيضًا فصل 22 التعاون وترويج الخير والمنفعة وفصل 31 حل المشاكل الاقتصادية وتحسين المعيشة وفصل 54 الفقراء والمحتاجين ومساعدتهم].

أضف تعليق