وحدة واتحاد النوع الأنسانى

الوحدة والاتحاد

من آثار حضرة بهاء الله

1- إياكم أن تفـرّقكم شؤونات النفس والهوى، كونوا كالأصابع في اليد والأركان للبدن كذلك يعظكم قلم الوحي إن أنتم من الموقنين.

  (الكتاب الأقدس، فقرة 58)

2- أن اتّحدوا يا أحبائي ثم اجتمعوا على شريعة أمري، ولا تكونن من المختلفين، وإن أقربكم إلى الله أخشاكم وأخشعكم لو أنتم من العارفين.

(أمر وخلق، الجزء 3، ص 234)

3- قد اخترنا البلايا لإصلاح العالم واتّحاد من فيه إياكم أن تتكلموا بما يختلف به الأمر كذلك ينصحكم ربكم الغفور…….. يا أحبائي أن اتحدوا في أمر الله على شان لا تمرّ بينكم أرياح الاختلاف هذا ما أُمرتم به في الألواح وهذا خير لكم إن أنتم تعلمون.

(أمر وخلق، الجزء 3، ص 234)

4-   يا أحبائي أن اجتمعوا على حب الله إياكم أن تختلفوا في أمر إنه أراد لكم المحبة والاتحاد انه لهو العليم الخبير.

(آثار قلم أعلى، الجزء 6، ص 40)

5-    إنا نشكو من الذين اختلفوا في أمر الله وبهم تكدّر صافي كأس عرفاني بين بريّتي وكسف شمس تقديسي وخسف قمر سلطاني إنا خلقنا الكل للمودّة والوداد والمحبة والاتحاد ونسأل الله بأن يؤيد الكلّ على ما يحب ويرضى إنه المقتدر القدير.

(آثار قلم أعلى، الجزء 6، ص 277)

6-    قل قد جاء الغلام ليحيي العالم ويتّحد من على الأرض كلها فسوف يغلب ما أراد الله وترى كل الأرض جنة الأبهى كذلك رُقِم من قلم الأمر على لوحٍ قويم.

(ألواح نازله خطاب بملوك، ص 209)

7-    إن ربكم الرحمن يحبّ أن يرى مَن في الأكوان كنفسٍ واحدة وهيكلٍ واحد ان اغتنموا فضل الله ورحمته في تلك الأيام التي ما رأت عين الإبداع شبهها.

(ألواح نازله خطاب بملوك، ص 114)

8-    قل أن اتّحدوا في كلمتكم واتّفقوا في رأيكم واجعلوا إشراقكم أفضل من عشيّكم وغدكم أحسن من أمسكم… قل يا أحباء الله لا تعملوا ما يتكدّر به صافي سلسبيل المحبة وينقطع به عرف المودّة لَعمري قد خُلقتم للوداد لا للضغينة والعناد، ليس الفخر لحبكم أنفسكم بل لحب أبناء جنسكم وليس الفضل لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم.

(مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، ص 118)

من آثار حضرة عبد البهاء

1- فلنتّبع الربّ الجليل في حسن السياسة وحسن المعاملة والفضل والجود ولنترك الجور والطغيان ولنلتئم التئام ذوي القربى بالعدل والإحسان ولنمتزج امتزاج الماء والراح ولنتّحد اتحاد الأرواح، ولا نكاد أن نؤسس سياسة أعظم من سياسة الله ولا نقدر أن نجد شيئا يوافق عالم الإنسان أعظم من فيوضات الله، ولكم أسوة حسنة في الرب الجليل فلا تبدّلوا نعمة الله وهي الألفة التامة في هذا السبيل. عليكم يا عباد الله بترك الاختلاف وتأسيس الائتلاف والحب والإنصاف والعدل وعدم الاعتساف.

(مجموعه خطابات حضرت عبد البهاء، الجزء الأول، ص 11)

2- إن الأديان الإلهية مبنية على الفضائل الإنسانية ومنها الألفة والوداد بين العموم والوحدة والاتفاق بين الجمهور. يا قوم ألستم من سلالة واحدة، ألستم أفنانا وأوراقا من دوحة واحدة، ألستم مشمولين بلحظات أعين الرحمانية ألستم مستغرقين في بحار الرحمة من الحضرة الوحدانية ألستم عبيدا للعتبة الربانية.

(مجموعه خطابات حضرت عبد البهاء، الجزء الأول، ص 11-12)

3- ثم يا أصفياء الله عليكم بالاتحاد والاتفاق والاحتراز عن الشقاق والابتعاد من أهل النفاق كونوا أزمّة واحدة ملكوتية وجنودا مجندة لاهوتية وهيئة متحدة اجتماعية يظهركم الله على كل الأمم والملل ويعلي كلمتكم بين الشعوب والقبائل وطوائف العالم وينصركم بجنود وفوز من جبروت الأبهى وجحافل وكتائب هاجمة من الملأ الأعلى وإذا اختلفتم يذهب فيضكم وينقطع سيلكم ويغضب حبيبكم ويقلّ نصيبكم ويفرّ طبيبكم ويغلب أعدائكم ويستولي عليكم شانئكم ويتشتت شملكم ويتفرق جمعكم ويظلم أنواركم.

(مكاتيب عبد البهاء، الجزء الأول، الطبعة القديمة، ص 185)

4- أيها الأحباء اسعوا للاتحاد والاتفاق مع بعض لأنكم قطرات بحر واحد وأوراق شجر واحد ولئالئ صدف واحد وأوراد ورياحين حديقة واحدة وبعد ذلك اعملوا نحو تأليف قلوب سائر الأديان وعاملوا كل فرد من أفراد الجنس البشري بكل محبة وأخوة ولا تعتبروا أي شخص غريبا أو سيئا….. إن سلوككم يجب أن يؤدي إلى تبديل هذا العالم الفاني إلى عالم نوراني، وهذه البقعة الظلماء إلى حديقة رحمانية. هذه وصية عبد البهاء وهذه نصيحة هذا العبد. وعليكم البهاء الأبهى.

 (مائده آسماني، ج 5، ص 30)

5-   اليوم لا توجد خدمة أعظم من اتحاد واتفاق الأحباء.

 (مكاتيب عبد البهاء، ج 1، الطبعة القديمة، ص 391)

6-     قسمًا بجمال القدم روحي لأحبائه المتّحدين فداء، إن فرح وسرور عبد البهاء هو باتحاد واتفاق الاحباء لأن أساس أمر الله هو الوحدة والاتحاد والمحبة.

 (مكاتيب عبد البهاء، ج 2، ص 200)

7-     من أعظم الأمور اتحاد واتفاق جمهور الأحباء والائتلاف التام بينهم وهذا أهم الأمور، وإذا انزعج أحد الأحباء اهتموا به وخذوه بالمحبة.

 (مكاتيب عبد البهاء، ج 3، ص 340)

من آثار حضرة ولي أمر الله

1-     إن وحدة واتحاد الأحباء هو الأساس ووسيلة للنجاح والرقيّ بين الناس.

(توقيعات مباركة 1922-1948، ص 74)

2- إن الاتحاد أعظم وسيلة لنجاح وفلاح الأمور وللوصول والحصول على المقصد والمرام وأيضا للنجاح في الخدمات الأمرية.

(توقيعات مباركة، ج 3، ص 73)

3-     يجب أن يظهر ويستحكم الاتحاد والاتفاق التام بين الأحباء حتى لا يتوقف الأمر العزيز الإلهي ولا يحرم من الفتوحات والانتصارات.

(گلزار تعاليم بهائي، ص 19)

4-     هناك العديد من سوء التفاهمات تبرز نتيجة لعلاقة الأحباء الشديدة للأمر المبارك وأيضا لعدم البلوغ والرشد. علينا أن نكون صبورين ومحبّين لبعضنا البعض ونسعى جاهدين لكي نوجد الوحدة داخل العائلة البهائية. إن الخلاف بين…… الذي أشرتم إليه في رسالتكم يشعر حضرته بأن سببه هو كما ذكر سابقا وليس بسبب العداوة للأمر المبارك أو عدم الخلوص.

(من رسالة كتبت بالنيابة عن حضرته بتاريخ 17 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1944 إلى أحد الأحباء)

5-     بالنسبة لموضوع….. وعدم التآلف الموجود بين بعض الأحباء.. فعندما يسمح البهائيون للقوى المظلمة في العالم أن تتدخل في العلاقات القائمة بينهم فإنهم يوقفون تطوّر الأمر ونموّه، ولهذا فإن المهمة الرئيسية للأحباء والمحافل الروحانية وبالذات المحفل المركزي أن يروّجوا التآلف والتفاهم والمحبة بين الأحباء. على الجميع أن يكون مستعدًا وراغبًا في أن يضع جميع الشكاوى جانبا، سواء عادلة أم غير عادلة من أجل مصلحة أمر الله، لأن الناس سوف لن يقبلوا على الأمر المبارك ما لم يروا داخل حياة الجالية بصورة لافتة للنظر ما هو مفقود في العالم اليوم وهما المحبة والوحدة.

(من رسالة كتبت بالنيابة عن حضرته بتاريخ 13 أيار- مايو عام 1945م إلى المحفل المركزي لأستراليا ونيوزيلندا)

6- إن أعظم امتحان قد يواجهه البهائيون هو من بعضهم البعض، ولكن من أجل حضرة عبد البهاء عليهم أن يكونوا مستعدين للتغاضي عن أخطاء بعضهم والاعتذار عن الكلمات القاسية التي صدرت عنهم وأن يغفروا وينسوا أنه (حضرة المولى) ينصح بشدة اتباع ذلك. كما أن حضرته يشعر بأنكم و…… أن لا تبتعدوا عن الجلسات والضيافات في……والآن هناك شباب بهائي متحمس

في……. وعليك أن تظهر لهم القيم البهائية والوحدة السائدة بين أعضاء جامعة الاسم الأعظم.

(من رسالة كتبت بالنيابة عن حضرته بتاريخ 18 كانون الأول – ديسمبر عام 1945م إلى أحد الأحباء)

7- أؤكد لكم بأن حضرته سيتلو المناجاة من أجل وحدة……. لأن ذلك من الأهمية القصوى، وعليه يعتمد تطور الأمر المبارك ونجاح الجهود التبليغية. ما يحتاجه الأحباء في كل مكان هو المحبة المتبادلة وهو أمر يمكن الوصول إليه عن طريق محبتنا الأكثر لحضرة بهاء الله لأن هذا الحب العميق لحضرته هو الذي يمنع رغباتنا وأمورنا الشخصية من التأثير على أمره الكريم، بل يجعلنا قادرين على أن نضحّي بأنفسنا من أجل أمره ونكون كما قال حضرة عبد البهاء روحا واحدة في عدة أجساد.

(من رسالة كتبت بالنيابة عن حضرته إلى أحد الأحباء بتاريخ 5 أيلول/ سبتمبر عام 1964م)

8-     إن حضرة المولى يدعوك بأن تسعى جاهدا لترويج الوحدة والمحبة بين أعضاء الجامعة لأنه يبدو أن هذا ما يحتاجونه فعلا. قد يحدث أحيانا أن في بعض الجامعات الشابة وأثناء رغبتها إدارة الأمر المبارك قد لا تشعر بأن الروابط الروحية هي عنصر هام ورئيسي بل وأهم من الأنظمة والقوانين التي توضع من أجل إدارة سلوك الجامعة.

(من رسالة كتبت بالنيابة عن حضرته إلى أحد الأحباء بتاريخ 4 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1950م)

من رسائل بيت العدل الاعظم

1-   إن ما يضمن نجاح جهودكم وتقدمها في خدمة الامر الإلهي يمكن الاشارة اليه بكلمة واحدة هي الوحدة والاتحاد. إنها البداية والنهاية لكل الفعاليات والجهود الامرية المبذولة. وفي أول تذكار إلى المحافل الروحانية المركزية ذكر حضرة ولي أمر الله: “انني أعتقد جازما بأن من أهم الامور العاجلة أن تكون أهدافنا وفعالياتنا متحدة وراسخة وأن نزيل جميع الشكوك والاحقاد الماضية من قلوبنا وأن نقاوم بحكمة ولباقة القوى التي عن طريق بثّها للادعاءات السخيفة المسببة للخلاف تعكر صفو جبهتنا وتخلق التفرقة والانقسام بين صفوف أفرادنا وتحدّ من أعمالنا.” وأضاف قائلا: “ان من واجب أعضاء المحافل الروحانية المركزية في شتى بقاع العالم البهائي أن يقوموا بتطوير هذه الوظيفة الهامة.” وقد حذّر حضرة شوقي أفندي بأن “في حالة عدم قدرة هذه الهيئة المنتخبة والمسئولة عن ادراك هذا المطلب الاساسي لكافة الانجازات الناجحة، فإن جميع أركان الجامعة ستتفتت وتهوى.” إن ايجاد الوحدة والاتحاد داخل المحفل نفسه بالطبع له أهمية فورية حتى يستطيع محفلكم الاشراف والمحافظة على الوحدة والاتحاد على نطاق واسع ولا يمكن لأي عضو من أعضاء محفلكم وفي أي وقت شاء أن يكون فكره بعيدا عن هذا المطلب الأساسي أو متهاونا في العمل على المحافظة عليه. وما هو وثيق الصلة بهذا الموضوع هو السلوك الذي يتّخذه العضو تجاه عضويته في تلك المؤسسة الرفيعة المستوى….. ومن الأمور المؤثرة في إيجاد الوحدة والاتحاد هو موقف وسلوك الاحباء سواء كانوا أعضاء في المحفل أم لم يكونوا، وهو أمر يتعلق بمدى ممارسة أعضاء الجامعة البهائية لحقوقهم وواجباتهم.

(من رسالة إلى المحفل الروحاني المركزي للولايات المتحدة بتاريخ 19 ايار/ مايو 1994)

[راجع أيضًا فصل 69 وحدة الجنس البشري].

أضف تعليق