من خلال رسالاتة السماوية – لكنة يتوقف عندما يعرض الناس عنة و يرفضونة ولا يرغبون فى الأذعان لة او الأذعان للة و سبلة اى طرقة
هو مبدأ عام ومنهاج و توجة نحو اللة من خلال بوصلة كل انسان(التسليم) – الى اين توجة مؤشر بوصلتك انة المبدأ الذى يسرى على البشرية كلها
وهو يصدر من اللة عند احتياج الناس لة – لكن الناس يرفضون التواصل المتجدد ويفضلون التواصل على المنهاج القديم – اعتقادا منهم انهم
متمسكون بالحقيقة اى بدينهم السابق ويصموا آذانهم عن الأستماع الى اللحن الجديد الذى يتفق مع ضرورات العصر المادية و الروحية
—
انا اعلم انة ربما لا تحتاج الى هذة الأفكار وقد تحتاج اليها فى توقيت معين
لكنى رغبت فى اعلامك بأن العهد و الميثاق مدون فى الكتب السابقة اى انة حجة على القوم السابقين لكنهم لا يلتفتون الية
ويعتقدون ان اتفاق اللة مع الأنسانية استنفذ غرضة و انتهى او انتهت صلاحيتة و اغلقت ابواب الرحمة
اى ان اللة تجاهلنا و نسينا و اهملنا الى متى هذا الأهمال اذن ؟؟؟ وهو المسئول عن رعاياة بتربيتهم و توجيهم فى كل الأعمار
اى كل فترة تتناسب مع نضج البشرية
قل لى ما رأيك فى المرفقات لعلى اكون اضفت شيئا
ان احياء العهد والميثاق هو احياء للأجساد بارواح جديدة بواسطة الكلمة الألهية الجديدة
ان تفعيل العهد و الميثاق هو حب بين طرفين – اى ان اللة يحب الأنسانية التى خلقها لذا فأن اللة ينفذ عهدة و ميثاقة مع البشرية من خلال اتصالة بهم لذلك بالأحرى ان تقوم البشرية بمبادلة هذا الحب بأن تتفاعل و تستجيب لبنود العهد و الميثاق حتى لا يتعطل قانون العهد و الميثاق وبدون تنفيذ بنود العهد و الميثاق يتنطفىء مصابيح المحبة بين الناس وتصبح الأشجار بلا ثمار وتكون حطبا للنار ويصبح الحلو مرا وتتحول جميع الأشياء الى مصدرا للضرر
لا سبيل للوصول للحق الا باحياء العهد و الميثاق و لا مسلك حقيقى الا مسلك احياء العهد و الميثاق بصفة دائمة متجددة
على الأنسانية ان تجتمع على كلمة الميثاق و تنبذ الشقاق و النفاق
*سبل اللة = دين اللة بالمعنى العام اى دين كل الرسل هو طريق واحد وهو الانقياد و الاذعان للة و عكس الاذعان للة هو الرفض و الإعراض عن الطريق الذى رسمة اللة لنا- ابراهيم – 12
انة سبيل الملكوت و مسلك الصراط المستقيم حتى لا نترك وحدنا فى هذة الديار بلا رحمة من عند اللة
انبثاق الدين المنزل من اللة – انبثاقة من الأصل و هو دين اللة الثابت الذى يتفرع منة كافة الأديان و التوصيات الصادرة من الدين الأم
مثل كلمة رب الأرباب – الة الآلهة – دين الأديان
(1) سورة الشورى – سورة 42 – آية 13
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب
* الميثاق الالهى = الايمان بالرسالة الالهية كلما وجدت – البقرة – 93
* نقض العهد و الميثاق = قطع ما امر اللة بة أن يوصل (أن يستمر) ما هو الأمر المطلوب استمرارة – اتصال اللة بالناس مستمر و دائما و لا تعطيل ولا توقف للرحمة و الهداية – الرعد – 25
– المنافع من الشريعة لمدة زمنية محددة تناسب الزمان و مقتضياتة- كيف يكون هناك انسجاما بين المتغير و الثابت – هل الزمن ثابت – هل قانون الحياة اليومية و المعاملات ثابت او متغير-هل هناك جمود للقوانين او هناك قانون التطور المستمر للحياة و القوانين و هل مربى هذا العالم سيترك النوع الانسانى بلا رعاية متجددة – – الحج – 33
– تفرق الناس يحدث بعد مجىء علم الهى جديد اى رسالة الهية جديدة – لكن كلمة اللة هى التى تقضى بتحديد الأجل و نهايتة و بداية أجل جديد – مدة تشريع جديد – الشورى- 14
– لكن اذا طال الأمد تقسوا القلوب – فطال عليهم الأمد و أصبحوا فاسقين لبعدهم عن الرسالة – اصبح هناك فتور فى العلاقة مع التعاليم الالهية و تطورت الى نسيان التعاليم الربانية و اصبحت قلوبهم قاسية و يحتاجون الى دواء جديد يشفى من العلل الروحانية
لكل امة أجل = لكل امة رسول = اجل الشريعة و مدتها ’ احذف لكل امة من طرفى المعادلة يتبقى كلمة أجل مرة و كلمة رسول مرة اى ان كلمة أجل مرتبطة بكلمة رسول
* الصد عن سبيل اللة و الصد عن طريق التسليم للة وهو الطريق الوحيد – هل هناك طريق ثالث فى سلوكنا تجاة اللة لا يوجد غير التسليم او الاعراض لا ثالث لهما – النساء 167
* ميثاق اللة و علاقتة بالسبيل الى اللة و علاقتة بالجنة و مسألة القرب من اللة او البعد عن اللة(القرب من سبيل اللة – و البعد و التباعد عن سبيل اللة)-المائدة- 12
* السبيل و الطريق الذى يجب ان يسلكة الانسان تجاة ربة و المنهج و المسلك المقبول عند اللة هو التسليم و الاعتراف و الاقرار وليس الاعراض و الانكار- الفرقان – 27
* من هم السادة هنا الذين يضلون الناس عن سبيل اللة و يرغبون فى تغيير مواقف الناس نحو كلمة اللة الجديدة و السبيل هو رد فعلك نحو تعاليم اللة – الأحزاب – 67
ان القوة الفاعلة و المؤثرة فى انفاذ اى دين-وقت نزولة- مستمرة من التأييد الالهى برغم معارضة و معاندة اهل و اتباع الرسالات حيث كانوا القائمين على التخلص من رسولهم و محاربتة لأن فكرة تجديد الدين بواسطة رسول من اللة مرفوضة من الناس لذلك يظهرون العداء و الجفاء بسبب اعتقادهم بأبدية الشريعة التى لا تقبل التجديد و التغيير و ترك الدين الموروث(كيف الخروج من أغلال العقيدة القديمة) و القضية قضية الأنكار كل اتباع دين ينكرون الديانات الأخرى و ينكرون بعضهم البعض – من هو الحق من هو الباطل؟؟ كذلك عجز كل فريق عن اثبات صحة موقفة وصدق الرسالة التى يؤمن بها و جهلوا اثبات صدق نبيهم و تمسكوا بكل باطل و تشبثوا بكل زائل و اقتنعوا بالخرافات و الأوهام
نزول الرسل متتاليين متتابعين متعاقبين (قاعدة عامة هى تتابع الرسل ولا استغناء عنهم من يحل محلهم فى توجية و اصلاح الناس اذا انقطع اتصال اللة مع الانسان من خلال الرسل المؤيدين من اللة – قل لى من نجح فى التأثير على الناس بدون تأييد من اللة – الرسول فقط و لا غير الرسول هو الممنوح دعما و نصرا و تأييدا من اللة هل تتوقع ان يتوقف اللة عن ارسال رحمتة و هدايتة – ان القوة الالهية المدبرة و الخبيرة بمواطن الضعف و المرض التى يعانى منها النوع الانسانى هى ايضا خبيرة بطرق العلاج و الاصلاح واللة أعلم من الانسان باحتياجات الانسان وكل الرسل قوبلوا بالتكذيب و الاعتراض و الاعراض و التهكم و السخرية و الاستهزاء و اتهموا بالجنون و السفاهة – المؤمنون- 44
لماذا الرسل تأتى : بسبب نسيان الناس التعاليم الالهية- الميل للنواحى المادية و ارضاء احتياجات الجسد و اهمال تغذية الروح مما يؤدى الى ظلمة روحية- تحكم التقاليد و الموروثات و تبدل الأمور – تصبح الأديان سببا للمتاعب لا سببا للتحاد و المحبة بين البشر – الغرق فى بحر الأوهام و الظنون و الخرافات و البعد عن حقيقة الدين و جوهرة – زيادة مساحة التعصب و الفساد و عدم التسامح .
ان اس اساس العهد و الميثاق هو التتابع و التعاقب دون اى قطع
لما كان لكل عصر مستلزمات خاصة و لكل امة استعداد خاص اقتضت رحمة اللة أن تشرع من القوانين و الأحكام ما يتفق مع ذلك الاستعداد لكل امة و لما كان العالم يسير فى مجموعة نحو التقدم والرقى اللامتناهى و كان فى كل مرحلة من مراحل تقدمة يحتاج الى المشكاة التى تنير لة الطريق و الى الآداة التى تعينة على قطع هذة المرحلة اقنضت الرحمة الالهية ان تجعل لكل مرحلة شريعة و حكما يتناسب مع درجة التطور الذى بلغة البشر فى ظل الشريعة السابقة و بما أن تعاقب الشرائع من ضروريات الهداية الالهية و أن التدرج فى الكمال سنة من سنن الرحمة المتتالية و المتتابعة دوما فلا يستطيع العقل المنير أن يقول أ، اى شريعة تصلح لكل زمان و مكان فضلا عن أن، اللة هو منزل الشرائع و مصدر الهدى و النور لم يقل بذلك والا تعطلت صفات اللة المبدع و حجبت عنة صفة ارسال الرسل تباعا و للة الجحة البالغة من القيومية على كل شىء هنا و هناك و محرك كل شىء فى هذا العالم و العوالم الأخرى الظاهر منها و غير الظاهر و باب رحمتة مفتوح دائما ولا ممسك لة ولا ننسى هنا أن اوضاع العالم دائمة التغيير بحيث ما يصلح اليوم لا يصلح لة غدا مثل الانسان عرضة لعدة أمراض ولكل داء دواء مختلف فى الشكل و اللون و الطعم و الرائحة و التركيبة و المكونات التى تساعد على شفاء الانسان وتكون سببا للتخلص من عللة.
ان تعاقب الشرائع هو دليل حكمة الترقى المادى و الروحى حيث أن الشرائع تهىء اسباب الهداية للعالم فى كل مرحلة من مراحل التقدم و الارتقاء واذا للزم الحال أن تقتصر الشرائع على الشريعة الاولى التى هى من عند اللة ايضا لكن اهل كل شريعة يعتقدون أن شريعتهم هى الشريع المثلى و الأفضل و الأحسن و يتبارون فى عمل مقارنات و مفاضلة بين الشرائع بهدف الاستخفاف بباقى الشرائع الأخرى(الطعن فى الشرائع الأخرى هو طعن فى الشريعة التى أؤمن بها لأنهم فى الحقيقة دين واحد) – أى انهم غير راغبين فى اظهار عظمة الفيض الالهى المستمر و هدفهم هو الغلبة على الشرائع الأخرى و اظهار ضعف و عجز الشرائع الأخرى و هذا فى حد ذاتة قصور فى تدبر رسالات اللة حيث امرنا اللة بالتفكر و التدبر و التعقل و الدخول الى جوهر المعانى لا الدوران حول الفظ و الحرف مثل ثمرة الفاكهة هل يمكننى ان القى لب الثمرة و أأكل القشرة اى ما هو المهم عند الاطعام هل هو القشرة الخارجية أو محتويات الثمرة اى جوهر الشىء لا ظاهرة .
الجمود و التقليد هو ميراث العقائد السابقة – انها قيود على الترقى الروحى للانسان مثال ذلك طلب الناس من كل الرسل أن يأتيهم بمعجزة يرونها اى ان رجال الأديان فى الديانات السابقة كانوا يطلبون المعجزات من الرسول – كيف يطلب رجل الدين معجزة مادية من رسول لة مهمة اسمى من اظهار المعجزات – كيف يطلب رجال الدين و هم اصحاب العلوم الروحية باتيان الرسول معجزة مادية (ليس هناك صلة بين مهمة الرسول الروحية و اظهار المعجزة المادية) هل اظهار المعجزة المادية علامة صدق الرسول ؟؟ اين تأثير كلمات الرسول القوية المؤثرة التى تجذب القلوب نحو الايمان ان كلمات الرسل تعمل كالسحر فى نفوس البشر – ان العمل الخارق للرسول هو ان يغير عادات الناس و يغير احكام الدين السابق و يضع احكاما جديدة موضع التنفيذ – يغير السلوكيات و التقاليد وهو اصعب شىء و يهيمن على الناس يجعلهم مؤمنين بة تابعين لة ويجعلهم متخلصين من عوائدهم القديمة و طقوسهم البالية و يخلصهم من الخرافات و الجهل هذا هو الأثر المهم (تجديد النواميس الالهية و الأرضية معا)
ما هى علاقة شق البحار و جفاف الأنهار و انطاق الحجر و الشجر بالأمور الدينية و بارسال رسالة الهية روحية لبعث البشر من رقدتهم و مواتهم الروحى و غفلتهم عن شمس الحقيقة الربانية – ما علاقة كل ذلك بعملية تهذيب وهداية البشر انها قضية تغيير أخلاق الناس و سلوكياتهم والاقتراب من الكمالات الانسانية والترقيات الروحية و الابتعاد عن الرذائل الدنيوية
لكن يمكن القول أن المعجزات المادية هى ادة تأييدية فرعية و ليست من البراهين الأصلية لكن لها دلالة ثانوية على أحقية مظاهر أمر اللة لذلك كان امتناع الرسل عن اظهار هذة المعجزات لأن ليس لهل الدلالة الأولية لأن الرسل لا يستندوا اليها و يستغنون عن الأحتجاج بالأمور التى لا دلالة لها على صدق دعوتهم و أحقية رسالتهم لأن طلب المعجزة هو تجربة الرب و التكبر على الرب و المكابرة و عدم الاذعان لرسالتة
المعجزة الحقيقية للرسول انة غلب العالم وحدة بتأييد من اللة و ان تجلت فية القوة القدسية و ظهرت منة سمات الربوبية فغلب العالم و قهر الأمم بنفسة و أخبر عن أمور آتية بكل تفصيلاتها مما صدقة ظهورها و صحتها بعد انقضاء دهور و احقاب
علينا أن نهتدى بالأثر على المؤثر و بالدال على المدلول
الرسل هم مظاهر أمر اللة و لهم الحجة الساطعة و البرهان اللامع و لهم القدرة و السلطنة و الامتياز على العالمين -.
الرسل متميزون عن الناس بأخلاقهم و افعالهم و مترفعين عن غيرهم فى جميع أوصافهم و أحوالهم لكن انكرتهم الأمم أيام ظهورهم و عارضتهم حتى غشيرتهم الأقربون و آذوهم و أبعدوا القلوب عنهم و أثاروا الجهال عليهم و منعتهم ضمائرهم و أعمتهم قلوبهم و اظلمت عقولهم فظنوا أنهم مصيبون فى الاعراض و الاعتراض اى انهم ظنوا ان التكذيب بالرسل هو عين الايمان و دليل التمسك بالدين السابق لدرجة انهم يطلبون الهلاك اذا كانت دعوة الرسول حقيقية
عهد اللة و ميثاقة يشير الى ان تنزيل الرسل مستمر حتى لو فى الأرض ملائكة من الناس فان ارسال الرسل مستمر لا يتوقف
لاحظ أن الرسول لم ينفذ اى طلب من هذة الطلبات الثمانية لأن الرسول لة مهمة اكبر من ذلك وهى الهداية أى غاية كل دين سماوى – لاحظ ان طلباتهم عبارة عن اشياء مادية محرومين من التمتع بها و غير متوفرة لديهم و ليس لهل علاقة بقضية الهداية وهى ليست مهمة الرسول أو وظيفتة انما مهمتة هى ابلاغ الناس عن نزول رسالة سماوية جديدة.
هل الاتيان بالمعجزات كانت سببا فى ايمان المنكرين للرسالة ؟؟ أو أ، المنكرين ظلوا علة الانكار .
المعجزة هى القدرة على تحويل العالم الانسانى من حالة الجهل الروحانى الى حالة العلم الروحانى و من الغفلة الى البصيرة و الخروج من الظلام الى النور و الانتقال من الموت الروحانى الى الحياة الروحية و البعث من قبور الضلالة و الأوهام الى نور الهداية و الحق
هل هذة نقلة بسيطة يستطيع أى انسان أن يقوم بها أو انها نقلة كببيرة جدا جدا لا تحدث الا بتأييد من اللة هو الذى ينفخ فى الأرواح روحا جديدة و يحى قلوب الأجساد الميتة و احياء الفكر و الانفكاك عن الجهل و التقليد
إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{112} المائدة 112 هل المائدة نزلت لتلاميذ المسيح ؟؟ماذا كانت اجابة السيد المسيح هل أنزل المائدة أو انها ليست وظيفتة
حقيقة الأديان كلها واحدة لا تختلف باختلاف السنن أو الألسنة أو الفرائض لأنة لا يتصور أن الرسل خالفوا أمر اللة أو تفرقوا انهم جاءوا من عند اللة الواحد الذى لا يتناقض مع نفسة.
ان الدين هو الأصل الكامل المستقيم و الوسيلة الوحيدة للبلوغ الى المقصد الأسمى و الغاية القصوى و ذلك ضد التحزب و التمذهب و الانقسام و الوسيلة للوصول الى اللة هى التسليم بكلماتة و الاستجابة لأوامرة و القبول بكل ما يصدر عن اللةفى كل وقت و كل زمان و مكان
يمتر
الشك فى صحة دعوة الحق التى ظهرت مع عيسى – مريم – 34
كتاب موسى كان تماما على التى هى أحسن و كان أفضل كتاب فى عصرة وبة تفاصيل لكل شىء فى ذلك العصر – لم يكن كتاب موسى ناقصا بل كان كاملا لعصرة و تاما و شاملا و هاديا و فية رحمة مثلة مثل اى كتاب سابق أو لاحق حيث ان كل الرسل اتوا من معين واحد و اللة لا يفاضل بين الرسل وغير متحيز لدين دون الآخر لذاك هناك سؤال اذا كان كتاب موسى كاملا م تاما لماذا نزلت رسالات بعدة ؟؟ الا اذا كان الزمن حدثت لة متغيرات و احتاج لرسالة جديدة بعد رسالة موسى لأن التطور لا يتوقف عند حد معين بل ان طبيعة الحياة هى التغير و التطور و الحركة فتحتاج الى رسالة تواكب هذا التطور و الا سيكون هناك فجوة تزداد اتساعا يوما بعد يوم بين الدين و بين لوازم التطور لأن الثابت و المتغير لا يتلازمان و لا يتفقان – التمام و الكمال هنا نسبى و قاصر على المدة الزمنية لدورة سيدنا موسى فقط اى كان منهاجا كاملا لديانة موسى و دورتة و مدتة – لكنها اعتبرت ناقصة بمجرد ظهور رسول لاحق بعدة (السيد المسيح) وهكذا أن الأزمنة تتغير و الظروف تتغير و تصبح الشرائع غير ملائمة للزمن الجديد والا نسأل أنفسنا لماذا جاء السيد المسيح بعد سيدنا موسى و لماذا سيدنا محمد بعد السيد المسيح لماذا هذا التواصل بين اللة و عبادة و بالأحرى كنا نكتفى بآدم او ابراهيم او نوح و نتوقف عند هذا الحد ولا يمكن القبول بتعطيل الوحى او بتقييد اللة وهو المبدع الرحيم بعبادة هل من المقبول ان يحرمنا اللة و كيف يتركنا تائهين هل اللة عاجز عن ارسال الرسل هل هو غير كريم بعبادة كيف يطلب منا ان نكون كرماء وهو غير كريم – الأنعام – 154
الرسول يأتى واحدا من عداد المعلمين الربانيين قد كلف بمهمة خاصة وهو يأتى تحقيقا لوعد سابق مبرم لاحياء الدين و احياء النفوس الميتة و اعادة صياغة النظام من جديد (ثوب جديد للانسانية)وهو لا يبتدع شىء جديد انة من عند اللة.
تمت
بعد تمام كلمات اللة لا مبدل لها و لا تبدبل و لا تغيير لا يجرؤ أحد على ان يمسها بالزيادة أو النقصان – الأنعام – 115
ما معنى أن يطلب المؤمنون من اللة أن يتمم لهم نورهم ؟؟ هل كان نورهم ناقصا غير كاملا و غير تاما – هل يطلبون درجة روحية أعلى اى يسعون الى المزيد للافاضة عليهم بانوار روحية – التحريم – 8
This entry was posted on الأحد، 2 ديسمبر 2012 at 10:49 ص and is filed under Uncategorized. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, or trackback from your own site.