الأخلاق و الأعمال الطيبة ترفع من مقام الأنسان – من النصوص البهائية

الأدب والأخلاق الحسنه

من آثار حضرة بهاء الله

1- طوبى لمن تزيّن بطراز الآداب والأخلاق إنه ممن نصر ربّه بالعمل الواضح المبين.

(الكتاب الأقدس، فقرة 159)

2- ارجع إلى آثار الله ببصرٍ حديد وقلب منير ونفس زكية وأخلاق مرضية ليظهر لك ما سُتِر عنك.

(لئالئ الحكمة، المجلد1، ص134)

3- أن اقتدوا ربكم في الأخلاق هذا خير لكم عما في السموات والأرضين. قل أن اجتنبوا كبائر الإثم ولا تقربوا الذي يدعوكم إلى النار، اتقوا الله وكونوا من المتقين.

(لئالئ الحكمة، المجلد1، ص69)

4- وبعد يا جاسم، إن المظلوم يسلم عليك ويوصيك بالأخلاق الروحانية والأعمال الطيبة وبالأخلاق يظهر مقام الانسان، اسمع وكن من العاملين.

(لئالئ الحكمة، المجلد2، ص218)

5- إنّا اخترنا الأدب وجعلناه سجيّة المقربين، إنه ثوبٌ يوافق النفوس من كل

صغير وكبير طوبى لمن جعله طراز هيكله وويل لمن جُعل محروما من هذا الفضل العظيم.

(ألواح نازله خطاب بملوك، ص102)

6- الأدب قميص به زيّنّا هياكل عبادنا المقربين.

(ألواح نازله خطاب بملوك، ص243)

7- فينبغي لكم بأن تفتخروا على قبائل الأرض كلها، لأن دونكم ما فازوا بما فزتم إن أنتم من العارفين. اذا ينبغي لكم بأن تخلّقوا بأخلاق الله لتهب من شطر قلوبكم روائح القدس على الممكنات ويظهر منكم آثار ربكم الرحمن الرحيم.

(آثار قلم أعلى، المجلد4، ص217)

8- فيا شوقا إلى أخلاق روحانية وأعمال طيبة وأقوال صادقة نافعة وما يظهر منها من سماءٍ مرفوعة وأرضٍ مبسوطة وشموس مشرقة وأقمار لائحة وكواكب درية وعيون صافية وأنهار جارية وهواء لطيفة وقصور عالية وأشجار رفيعة وأثمار جنية وقطوف دانية وطيور متغردة وأوراق محمرّة وأوراد معطرة، ثم أقول الأمان الأمان يا ربّي الرحمن من أخلاق سيئة وأعمال شريرة وأفعال غير مرضية وأقوال كذبة مضرّة وما يظهر منها.

(مائده آسماني، المجلد7، ص124)

9- أن يا عبد تخلّق بأخلاقي ثم أمشِ على أثري وإن هذا لفضل لن يقابله فضل العالمين.

(آثار قلم أعلى، المجلد4، ص174)

10- زيّنوا يا قوم هياكلكم برداء العدل وانه يوافق كل النفوس لو أنتم من العارفين، وكذلك الأدب والانصاف وأمرنا بهما في أكثر الألواح لتكوننّ من العاملين. إنه ما امر نفسا إلا بما هو خير لها وينفعها في الآخرة والأولى.

(كتاب مبين، ص107)

11- قل يا قوم تخلّقوا بأخلاق الله ثم زينوا أنفسكم وهياكلكم بأثواب العلم والآداب ثم العفو والانصاف وكونوا متحدا على أمر الله وسننه، وإذا أوتي أحد شيء في الدين أو الدنيا أنتم فارضوا به ولا تكونن من أهل البغي والحسد.

(آثار قلم أعلى، مجلد 4، ص 330)

12- أن يا أحبائي زيّنوا أجسادكم برداء الأدب والانصاف ولا تفعلوا ما يكرهه عقولكم ورضاكم اتقوا الله وكونوا من المتّقين.

(فضائل الأخلاق، ص45)

13-                                                                                       قل يا قوم دعوا الرذائل وخذوا الفضائل، كونوا قدوة حسنة بين الناس وصحيفة يتذكّر بها الأناس.

(مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، لوح الحكمة، ص117)

من ألواح حضرة عبد البهاء

1- يا أحباء الله، الأمر عظيمٌ عظيمٌ والفوز جليلٌ جليلٌ والقرن مجيدٌ مجيدٌ والأنوار أحاطت الأقطار، قوموا بقوة إلهية ونيّةٍ رحمانيةٍ وهمّةٍ ملكوتية وأخلاقٍ رحمانيةٍ وعزمٍ شديدٍ والتوكل على الرب الفريد، اسعوا في خدمة أمر الله وانطقوا بثناء الله وانشروا نفحات الله وتخلقوا بأخلاق الله وتجللوا بحلل الملائكة وتزينوا بفضائل هي زينة الحقيقة الانسانية، كونوا معالم الفضل وشعائر الكمال ومنار العلم والعرفان وراياتِ التوحيد وآياتِ موهبةِ الرب المجيد، هذا ما تتنور به وجوهكم في الملأ الاعلى وتنشرح به صدوركم من ألطاف رب السموات العلى.

   (من مكاتيب عبد البهاء، ص 136)

2-     عليهم الاهتمام بالآداب والأخلاق أكثر من العلوم والفنون لأن الأدب ونورانية الأخلاق مرجحة. إن لم تتحسن الأخلاق فإن العلوم ستكون مضرّة. ان العلم والمعرفة ممدوحان إن لازمهما حسن الأخلاق والأدب وإلا سمٌّ قاتل وآفة مهلكة. ان الطبيب الخائن وعديم الأخلاق يكون سببًا للهلاك وانتشار الأمراض. عليكم الاهتمام بهذه القضية لأن أساس التعليم الأول هو الآداب الجيدة والأخلاق الحسنة وتحسين السلوك والأعمال.

(فضائل اخلاق، ص48)

من تواقيع حضرة ولي أمر الله

1- إن السبيل الوحيد الذي يمكن به أن نثبت بأننا لائقون للأمر الإلهي هو أن نسعى جاهدين في سلوكنا الفردي وفي حياتنا المشتركة الاقتداء بالمثل الاعلى حضرة عبد البهاء الذي عانى من الظلم والاذى ومن طوفان المحن والبلايا باستمرار ولكن لم ينحرف قيد شعرة عن المنهج المستقيم لأمر حضرة بهاء الله. هذا هو سبيل الخدمة وهذا هو صراط التقوى الذي انتهجه حتى آخر لحظة في حياته. إن تمسّكنا الشديد بهذه القيم والمبادئ العليا سوف تشجّعنا على المضي قُدُمًا في سبيل تحقيق غاياتنا العليا في هذا العصر المحفوف بالمخاطر.

(من رسالة مؤرخة 12 نيسان / ابريل 1927م)

2- إن حضرة المولى يأمل بأن يتطور سلوككم وإيمانكم إلى مستوى التعاليم الإلهية. إن هدف حضرة بهاء الله هو أن نصبح جيلا وشعبًا جديدًا، هذا الشعب الذي يجب أن يتصف بصفات مثل استقامة الاخلاق واللطافة والذكاء والاخلاص والامانة، ويعيش على مستوى الاحكام والتعاليم العظيمة التي أتى بها حضرته لهذا العصر الجديد من تطور الانسانية. ولكن أن نسمّي أنفسنا بهائيين فهو ليس

كافيًا، يجب أن نسمو ونرتفع ويستضيء داخلنا بحيث نستطيع أن نحيا الحياة البهائية.

(من رسالة كتبت بالنيابة عن حضرته إلى مدرسة لوهلن بتاريخ 24 آب / أغسطس 1944)

3- إن حضرة المولى قد أكدّ كرارًا ومرارًا على ضرورة تحلّي الشباب البهائي بالتعاليم والمبادئ المباركة وعلى الاخص الجوانب الاخلاقية فيها. وإن لم يُميّز الشباب البهائي بتخلقهم بالسلوك العالي الجيد، فسوف لن ينجذب الآخرون من الشباب إلى الأمر المبارك أو يأخذوه على محمل الجدّ.

أضف تعليق