التحريف و الحذف للكلمات الألهية

التحريف و الأنحراف عن المقصد الأصلى من الآيات

ان  القضية  قضية  اصباغ  المعانى  بصبغة  غير  الصبغة  التى  قصدها  اللة   اى  لى  الحقائق وتغيير مقاصدها  لا  تغيير  اللفظ حيث  لا يجروء  انسان  على  تبديل كلمة  الهية  بكلمة  اخرى

(1) سورة البقرة – سورة 2 – آية 75

ا

افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون

(1) سورة النساء – سورة 4 – آية 46

ا

من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بالسنتهم وطعنا في الدين ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم واقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا

لاحظ  كلمة  ليا    اى  لوى  الحقائق  وتغيير  مقاصدها اى  تبديل  المعنى بمعنى  آخر بعيد  عن  ما  يقصدة اللة

عدم تنفيذ تعاليم الدين اى تحريف المقاصد الألهية

قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تاس على القوم الكافرين-المائدة 68

ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا انفسهم وما يشعرون-المائدة 69

الحكم بالأنجيل عكس الأتهام بالتحريف

وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون-المائدة 47

عدم تنفيذ تعاليم الدين اى تحريف المقاصد الألهية

عدم اقامة احكام التوراة يساوى التحريف والخروج عن المقصد الأصلى

قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تاس على القوم الكافرين-المائدة 68

ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا انفسهم وما يشعرون-المائدة 69

اخفاء الحقيقة يساوى معنى التحريف والأبتعاد عن المقصد الأصلى للآية

يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين- المائدة 15

الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون-البقرة 146

ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون-البقرة 159

فمن بدله بعدما سمعه فانما اثمه على الذين يبدلونه ان الله سميع عليم-البقرة 181

الحكم بالأنجيل عكس الأتهام بالتحريف

وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون-المائدة 47

قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تاس على القوم الكافرين- المائدة 68

لا يزول  حرف  من  رسالات  اللة  اى  نفى قدرة  الناس على تحريف الكلمة واللفظ  ونفى عجز اللة  عن  حفظ كلماتة

متى 18:5

فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.

1 كورنثوس 17:3

إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ اللهِ فَسَيُفْسِدُهُ اللهُ، لأَنَّ هَيْكَلَ اللهِ مُقَدَّسٌ الَّذِي أَنْتُمْ هُوَ

لا يمكن استبدال الكلمة  الألهية  بكلمة  اخرى  من صنع  الأنسان  و ظنوناتة (تحريف كلمات اللة)

يجب الأقرار بأن اللة  تعالى بسابق رحمتة و سابغ عنايتة حامى كلامة وحارس آياتة   وتنزيلاتة  من  عبث  اى  عابث مهما  اوتى من سلطة  وقوة  ومهارة فى  اى  زمان و مكان

(1) سورة المائدة – سورة 5 – آية 41

ال

يا ايها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا امنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم اخرين لم ياتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون ان اوتيتم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم

ان أهل الكتاب اى المسيحيين واليهود محظوظون بسبب اعفائهم من الحساب الألهى لأن كتبهم محرفة انهم معفيين من حساب اللة لهم لأن الجيل الأول من أهل الكتاب قاموا بتحريف الكتاب المقدس حسب ظن أهل الأسلام لذلك فأن الأجيال اللاحقة غير مذنبين فضلا عن عدم خضوعهم للحساب الألهى لذلك فهم محظوظون حيث انهم لا يخضعون للحساب الألهى لهم اى ان فهمهم لكتبهم المقدسة يرتكن الى من تسبب فى تحريف هذة الكتب وتغيير نصوصها حسب زعم المسلمين فيالة من مهرب عظيم من حساب اللة بسبب ان الأجيال التى لم تقم بعملية التحريف غير مذنبة والذنب يقع على من ارتكب تلك الخطايا منذ آلاف السنين وما الأجيال الحديثة الا انهم ورثة هذة التركة بخلاف انهم ضحايا

كما انة كيف تصل الأجيال التى جاءت بعد الجيل المذنب الى الحقيقة واين هو الكتاب المقدس الأصلى وكيف اصل الية لتصحيح هذا الخطأ العظيم فى حق اللة كما ان هل اللة ظل صامتا او متوقفا او عاجزا عن تصحيح هذة الأخطاء الشنيعة التى ارتكبت فى حقة الأبرم وهل اللى سيحاسب الجيل الأول الذى قام بعملية التحريف بمعيار خاص بهم ثم يحاسب الأجيال الغير مذنبة بمعيار آخر اى هل اللة يكيل مكيالين اى يعامل من تيبب فى عملية التحريف بطريقة ما  ويعامل الغير متسببين اى ضحايا عملية التحريف بمعيار آخر هل اللة يميز بين البشر حينما يحاسبهم او هى طريقة واحدة ثابتة تسرى على الكل المخالف وغير المخالف لتعاليم اللة المستديمة المتواصلة

هل مصير الكتب الألهية التى تم تحريفها سيكون نفس المصير للكتب اللاحقة اى ان الكتب التى جاءت بعد التوراة و الأنجيل سيكون مصيرها التحريف ولماذا لا يكون أحدث الكتب الألهية عرضة للتحريف كسابقتة تعرضت للتحريف والتبديل هل اللة يحفظ كتابا ويهمل الآخر وعلى اى اساس  سيقوم اللة بحساب البشرية

سؤال لماذا تعددت التفاسير ان لة معنى واحد هو ان رجال الدين يفسرون الكلمات الألهية حسب مفهومهم الشخصى لذلك يتغير المعنى الحقيقى والمقصد الحقيقى من الكلمة اى تحريف المعنى

ان  قصة  العالم  ابن صوريا  زعيم  أحبار اليهود  فى المدينة المنورة “يثرب”  وبختنصر  ايام   ابتعاد  اليهود عن  تنفيذ حكم  الزانى  و  الزانية  التى  فيها  استبدلوا حكم الرجم  بحكم آخر او  عطلوة وادعوا  ان  هذا  الحكم  غير  وارد فى  التوراة  واحتكموا  لسيدنا  محمد فأيد  سيدنا  محمد  حكم الرجم  للزانى  و  الزانية  وأحضر  بن  صوريا امام  المسلمين  و  اليهود  وطلب منة   ان  يقسم باللة  الذى نجاهم  من  فرعون  فأجاب بن  صوريا  انة  الرجم  ثم  سألة الرسول فلماذا لم تنفذوة فأجاب بن صوريا   ان  بختنصر أعمل  القتل  فى  اليهود  ولكى  يتجنب  أحبار  اليهود والفريسيين  ذلك  خاصة  ان  جريمة  الزنا بدأت فى  الأنتشار بين  اليهود فأجتمع  رجال الدين  اليهودى  لوقف العمل  برجم الزانى و الزانية اى  اوقفوا  حد الزنا منعا  من  انقراض اليهود  لذلك  نزلت  الآية بتحريف كلمة  اللة من  مقصدها  لكنهم لم ينزعوا او  يمحوا   كلمة  من  التوراة  ووضعوا  بديلا  عنها اى  لم  يستبدلوا كلمات  اللة  لكنهم  استبدلوا  معانيها اى  كانوا  يفسرون  كلمات  التوراة  حسب  اهوائهم استرضاء خاطر الأغنياء و استجلاب زخارف الدنيا كما ان  ادعاء التحريف  يتناقض  مع نبوات التوراة التى  تنبأت  عن سيدنا  محمد (ص)

(1) سورة البقرة – سورة 2 – آية 75

الميزان في تفسير القرآن تقريب القرآن إلى الأذهان نور الثقلين

افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون

(2) سورة المائدة – سورة 5 – آية 13

ال

فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم الا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين

التحريف و الميل عن المعنى الحقيقى – اى اهمال المقصد و المعنى للكامات الالهية و التباعد بين ما يعنية اللة و بين ما يفهمة الناس  أى ادرك المعنى الحقيقى للكلمة لكنى اتعمد البعد عما تقصدة الآية  بأن افسرها  تفسير لا يقصدة اللة  – التفسير حسب الميول و  الهوى و الغرض الانسانى – كيف سيحاسب اللة الناس الذين اتبعوا الكتب المحرفة – من هو المسئول؟  و كيف يقيم عليهم الحجة بان هناك رسول جديد قادم لهم من ارض العرب – لأن اللة اشار الى سيدنا محمد فى التوراة  و الانجيل معا  – كيف سينتقم اللة من الذين لا يتبعون الرسول الجديد ؟

هل اللة غير قادر على حماية كلامة و كتبة من التحريف؟؟واذا نجح المحرفون و جمعوا لهم اتباع هل اللة يؤيد المحرفون و التحريف بأن يمكث فى الأرض وهو لا ينفع الناس بل يؤذيهم هل هذا مقبول من اللة – هل اللة يعمل الناس بعدة معايير أو انة يعاملنا بمعيار واحد حتى يتأسس العدل الالهى و الا سيكون هناك تمييزا و أفضلية قوم على قوم آخرين؟؟؟ هل اللة يقف موقف المتفرج على كتبة المحرفة ؟؟ و من يجرؤ على عملية التحريف وما الهدف منها و الغاية . كيف يحاسب اللة عبادة الذين وقعوا فى مأزق اتباع الكتب المحرفة ؟؟ و اللة ليس بظلام للعبيد – ما ذنب حملة الكتب المحرفة الذين نشأوا عليها ؟؟ و كيف يأمرنا اللة بالايمان بكتب هى عرضة للتحريف و أين الكتب المحرفة و لماذا هى مخفية عن العباد ؟؟ و ما فائدة التحريف و ما دليل التحريف ؟؟ هل الكلمات الالهية المستبدلة  بكلمات وضعية لها نفس التأثير و النفوذ على نفوس البشر ؟؟  مع ان اللة أخذ عهد على نفسة بانة حافظ لكل كتبة دون استثناء والا قلنا أن هناك تمييزا لفئة على فئة أخرى وهو الذى سيدين الجميع بمعبار واحد لأتة اللة الواحد القهار  و كتبة واحدة وان اختلفت فى التشريع و قانون المعاملات المنزل حسب مقتضيات العصر و الظروف المتغيرة دائما و المتطورة دوما لاحظ ان كل كتب اللة هى سفراء للة ومن معين واحد  اذا كذبت الأول فقد كذبت الآخر ولا تفريط فى هذة الكتب لأنها امانة و مسئولية علينا – الكتاب اللاحق يصدق على الكتاب السابق و يشهد لة  و  السابق يبشر بالكتاب اللاحق وهكذا سنة اللة فى رسالاتة

يحرف الكلام من بعد ما فهموة  و يغيرون مقاصد الكلام بعد علمهم بحقيقتة – البقرة – 75

143أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{75}

وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{42}البقرة

وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ

مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{78}آل عمران 78

مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً{46}النساء 46

يغير مقاصد الكلام من بعد ما وضعت الكلمات من أجل معنى معين – اى يجعل معناها مخالفا للحقيفة –  النساء – 46

144مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً{46

* ما هى علاقة نقض الميثاق الالهى بتحريف مقاصد الكلمات الالهية – المائدة – 13

145بِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{13}

}* علاقة الكفر و الرقض بتحريف كلام اللة  و تغيير مقاصدة و معانية – المائدة 41

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ

رؤيا 22- 19

وان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب

التحذير من الفهم  الخاطىء  باضافة معنى  أو حذف معنى

رؤيا 22-  18

لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب

هل التوراة والانجيل محرفين؟

التحريف الوارد ذكره في القرآن الكريم قد ذكر في 4 مواضع وفيه فهم المسلمون ان آيات الانجيل والتوراة قد حٌرفت لان لفظة احمد لم تذكر فيهما كما ورد في القرآن الكريم” ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه احمد” الصف 6 رغم ان الاسم الحقيقي للرسول هو محمد وانما احمد هو من صفاته العالية
وهنا اوضح حضرة بهاء الله في كتاب الايقان ص. 68 ما يلي:

1-عندما سأل الرسول اليهود عن حكم الزاني في التوراة انكروا انه الرجم وذلك لانه عندما حكم بختنصر بيت المقدس وأعمل القتل في معظم اليهود لذلك رفعوا حكم الرجم ولم يعملوا به وهنا نزلت الآية (يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا)النساء 46
ان التحريف هنا هو تفسير الكتاب المقدس بحسب اهواء البشر

2-كان اليهود يفسرون الايات الدالة على ظهور سيدنا محمد بحسب اهوائهم ولم يستمعوا لحضرته
(قد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون) البقرة 75
وهذه الايه تدل على تحريف المعاني (وليس الكلمات الالهية) حسب الاهواء الشخصية وكل حسب اعتقاده. ان ما يحدث اليوم هو نفس ما حدث من قبل ولذلك نجد الاف التفاسير المختلفة للآيات القرآنية (المتشابهات)

3- (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا) البقرة. كانت اليهود يكتبون الواحا في رد سيدنا محمد وكانوا يقولون انها مستفادة من التوراة

والتساؤل هنا متى حٌرف الكتاب؟ هل كان عند ظهور سيدنا محمد ام قبله؟

اذا كان قبله
1- فكيف ننسب ذلك للخالق عز وجل بعد أن رفع اعظم حجة من بين الناس وكيف يفرق بين المؤمن والكافر والكاذب والصادق للعباد منذ زمن سيدنا موسى وسيدنا عيسى الى زمن سيدنا محمد
2- بماذا يتمسك العباد من احكام ألهية في تلك الفترة, اننا بذلك نقول بان باب الفيض الالهي قد انقطع عن العالم (حاشا لله)
3- هل يمكن ان يؤمن احد بكتاب الله ثم يمحوه واين اختفى النص الاصلي
4-من اين يمكن للمؤمن ان يأتي بالدليل على احقية سيدنا محمد (فالايات التي تدل على ظهور سيدنا محمد تكون بالتالي غير موجودة ) وبذلك ليس على الانسان من حرج اذا لم يؤمن

اما اذا كان في زمن سيدنا محمد:
1-فلماذا نزلت الآيات
(قل ياأهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والانجيل) المائدة 68
(ان نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) الحجر 9
(ولقد اتينا موسى وهارون الفرقان ضياء وذكرا للمتقين)الانبياء 48
“ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذِكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون”

2- التوراة كانت موجودة في كل البلاد وليست في مكة والمدينة فقط حتى يستطيعوا ان يبدلوها جميعا
3- ان معظم الايات الدالة على التحريف ذكرت في حق اليهود والتوراة وليس في حق الانجيل

“إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ”

“جئت مصدقا لما بين يدى من التوراه والانجيل”
“لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون” المائدة 82

أضف تعليق