التواضع،كلنا من تراب واحد،الأستكبار على عباد اللة هو استكبار على اللة،كن مظهر الفناء – نص بهائى

الخشوع والتواضع

من آثار حضرة بهاء الله

1- يا ابن الروح لا تفتخر على المسكين بافتخار نفسك، لأني امشي قدّامَه وأراك في سوء حالك وألعن عليك إلى الأبد.

(الكلمات المكنونة)

2-     يا أبناء الإنسان هل عرفتم لمَ خلقناكم من تراب واحد، لئلا يفتخر أحد على أحد.

(الكلمات المكنونة)

3- إن الإنسان مرّة يرفعه الخضوع إلى سماء العزة والإقتدار وأخرى ينزله الغرور إلى أسفل مقام الذلة والإنكسار.

(أمر وخلق، جزء 3، ص 94)

4- بأن يكون راضيًا عن أحباء الله في الأرض ويخفض جناحه للمؤمنين لأنه لو يستكبر على الذين هم آمنوا كأنه استكبر على الله ونعوذ بالله من ذلك يا ملأ المخلصين.

(من لوح مدينة الرضا، أمر وخلق، جزء 3، ص 96)

5- اعلموا بأن أكرمكم عند الله أخضعكم وأتقاكم، كذلك نزلنا من قبل وحينئذ وإنا كنا منزلين.

(آثار قلم أعلى، مجلد 4، ص 118)

6- على أحباء الله المجتمعين في أي مجمع أو محفل أن يظهر منهم الخضوع والخشوع أثناء التسبيح والتقديس الإلهي، على شأن تشهد ذرات تراب ذلك المكان بخلوص ذلك الجمع وتنجذب الاشياء بحلاوة بيانات تلك النفوس الزكية.

(أمر وخلق، جزء 3، ص 141)

من آثار حضرة عبد البهاء

1- إن الخضوع والخشوع هو سبب علو العالم الإنساني وان العجز والانكسار هو التاج الوهاج لعبد البهاء، وإن نكران الذات والفناء هو الإكليل الجليل لهذا العبد لحضرة الكبرياء. يجب أن نبتعد تمامًا عن وصف الوجود وأن نتواضع تمامًا حتى تشملنا الطاف وعناية رب العالمين. لنكون غبارًا في ممر الأحباء ونخدم الحق تبارك وتعالى ونهدم هواجس النفس والهوى.

(مكاتيب عبد البهاء، مجلد 4، ص 64)

2- إن الخاضع والخاشع اليوم هو الذي لا يصدر عنه رائحة الذات، ويقوم بخدمة جميع الأحباء، وبذلك يكون وجهه مضيئًا ومنورًا في الملكوت الأبهى مثل القمر المنير.

(مكاتيب عبد البهاء، مجلد 4، ص 10)

3- ما يسعد قلب عبد البهاء اليوم هو محبة وخضوع وخشوع الأحباء لبعضهم البعض. وإن لم تظهر هذه المحبة القلبية ونكران الذات والتعلّق الروحاني في قلوب الأحباء فإنه بالطبع سوف لن تنتشر هذه الموهبة الكبرى في العالم.

(أمر وخلق، جزء 3، ص 96)

4- إن لحاظ عين الرحمانية متوجهة للنفوس التي لا تملك شيئًا في سبيل الله سوى الخشوع والفناء.

(مكاتيب عبد البهاء، مجلد 4، ص 36)

5- إن أول من أعجب بنفسه هو الشيطان، على الإنسان أن لا يُرجّح نفسَه على الآخرين وإنما يكون دومًا خاضعًا وخاشعًا. إن الطير عندما يرى نفسه على الأرض فإنه يفكر في الصعود والطيران وعندما يصل عاليًا يبدأ في النزول.

(بدائع الآثار، مجلد 1، ص 266)

من تواقيع حضرة ولي أمر الله

1- قال حضرته: بأنه عليك عدم الاكتفاء بالخضوع والتواضع وإنما كن مظهر الفناء ونكران الذات. إن المحبة والأخوة والوفاء هي من نصائح رُسل القبل ولكن في هذا الدور الأعظم فإن أهل البهاء مأمورون بالفداء والتضحيه.

(توقيعات مباركة، 1922- 1926، ص 168)

[راجع أيضًا فصل 10 الأدب والأخلاق الحسنة وفصل 23 التقديس والتنزيه وفصل 24 التقوى ومخافة الله وفصل 30 حسن النية وصفاء القلب وفصل 34 الخجل والحياء وفصل 58 المحبة].

أضف تعليق