الأمانة – الصدق – الوفاء – نصوص بهائية

من آثار حضرة بهاء الله

1-       زيّنوا رؤسكم بإكليل الأمانة والوفاء وقلوبكم برداء التقوى وألسنكم بالصدق الخالص وهياكلكم بطراز الآداب كل ذلك من سجية الإنسان لو أنتم من المتبصّرين.

   (الكتاب الأقدس، فقرة 120)

2-       نوصيكم يا عباد الرحمن بالأمانة والصدق والوفاء وبتقوى الله العزيز الحكيم. من تمسّك بتقوى الله إنه من أهل هذا المقام الرفيع. قرّت عيونكم يا أهل البهاء بما رأت أفقي الأعلى وطوبى لآذانكم بما تشرّفت بإصغاء آيات الله رب العالمين.

(لئالئ الحكمة، ج1، ص113)

3-       إنا نوصيك وأوليائي بالأمانة والصدق والصفاء وبما يظهر به شأن الإنسان بين الأحزاب، إن ربك لهو الناصح العليم.

(لئالئ الحكمة، ج1، ص 94)

4-       يا أولياء الله في بلاده وأحبائه في دياره نوصيكم بالأمانة والديانة طوبى لمدينة فازت بأنوارهما، بهما يرتفع مقام الإنسان ويُفتح باب الاطمئنان على من في الإمكان.

(لئالئ الحكمة، ج1، ص136)

5-       ينبغي لكل واحد منكم أن يكون شمسا لسماء الوفاء ليظهر منه ما تنشرح صدور العارفين. إن الذي عرف شأن الوفاء وتزيّن بطرازه إنه من أهل هذا المقام الكريم يصلّي عليه أهل الملكوت من لدن مقتدر حكيم.

(أخلاق بهائي، ص 258)

6-       إن الذي تزيّن برداء الوفاء بين الأرض والسماء يصلّي عليه الملأ الأعلى والذي نقض العهد يلعنه المُلك والملكوت.

(آثار قلم اعلى، مجلد 2، ص 198)

7-   إنّا أمرنا الكلّ بالأمانة الكبرى يشهد بذلك لساني وقلمي وأركاني والذين يطوفون حولي ثم هذا الكتاب المنير. من الناس من نبذَها عن ورائه وبذلك هُتكت حرمة الله المتعالي العزيز المنيع.

(أمر وخلق، ج3، ص 157)

8-   الطراز الرابع في الأمانة إنها باب الاطمئنان لمن في الإمكان وآية العزة من لدى الرحمن، من فاز بها فاز بكنوز الثروة والغناء.

( مجموعة من الواح حضرة بهاء الله، الطرازات، ص 53)

9-   يا أحباء الله إن قلم الصدق يوصيكم بالأمانة الكبرى لعمر الله نورها أظهر من نور الشمس قد خسف كل نور عند نورها وضيائها وإشراقها.

                (اخلاق بهائي، ص 44)

10-  كونوا في الطرف عفيفًا وفي اليد أمينا وفي اللسان صادقا وفي القلب متذكرا.

(مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، لوح الحكمة، ص 118)

11-  قل يا قوم زيّنوا لسانكم بالصدق ونفوسكم بالأمانة إياكم يا قوم لا تخافوا في شيء وكونوا أمناء الله بين بريته وكونوا من المحسنين .

(منتخباتي، فقرة 136، ص 190)

12-  فاعلم وأيقن بأن الذي لن تجد عنده الديانة لن تكن عنده الأمانة والصدق وإن هذا لحق يقين.

(منتخباتي، فقرة 114، ص150)

13-  التجارة سماء، الأمانة شمسها وقمرها.

(من المجموعة المستندية “صداقت وامانت”رقم 20)

14-  قل الإنسان يرتفع بأمانته وعفّته وعقله وأخلاقه ويهبط بخيانته وكذبه وجهله ونفاقه، لعمري لا يسمو الإنسان بالزينة والثروة بل بالآداب والمعرفة.

 (أخلاق بهائي، ص44)

من ألواح حضرة عبد البهاء

1-        الأمانة عند الحق أساس الدين الإلهي وقاعدة لجميع الفضائل والمناقب وإن حُرِمَ نفسٌ منها فإنه حُرمَ من جميع الشئون. وإن وُجِد قصورٌ في الأمانة فما فائدة الإيمان والدين وما أثرهما ونتيجتهما.

(أخلاق بهائي، ص48)

2-        بكل عجز وابتهال ينصح عبد البهاء جميع الأحباء بأن يحافظوا على حُرمة أمر الله وعلى عزّة النفوس، حتى يشتهر أهل البهاء بين كل الشعوب والقبائل بالأمانة والديانة ولا توجد خدمة أفضل من ذلك اليوم، وما عداه يعتبر ضربة للأمر الإلهي. نعوذ بالله من هذا الذنب العظيم أسأل الله بأن يحفظ أحباءه من هذا الظلم المبين.

(أمر وخلق،ج3، ص 158)

3-        بالنسبة إلى مأموريتكم عليكم أن تكونوا بكل أمانة وصداقة وتقديس وطهارة وبعيدين عن المنفعة الشخصية حتى يعلموا أن البهائيين هم جوهر التقديس

وساذج التنزيه وإذا قبلوا منصبا فإن هدفهم خدمة العالم الإنساني وليس المصلحة الشخصية.

(المجموعة المستندية “صداقت وامانت” رقم38)

4-        إن تأسيس أي شركة يجب أن يكون طبقا للمبادئ الإلهية، فالأساس هو الأمانة والديانة والصدق حتى تتم المحافظة على جميع حقوق الناس.

(المجموعة المستندية “صداقت وامانت” رقم 35)

5-        في الحقيقة إن التجارة والزراعة والصناعة لا تمنع من خدمة رب العالمين، بل إنها وسيلة لإثبات الديانة والأمانة وظهور الأخلاق الرحمانية.

(المجموعة المستندية “صداقت وامانت” رقم 36)

6-        يجب أن نكون أوفياء أولاً مع الله وأوامره وعهده ومن ثم مع عباده.

(بدايع الآثار، ج1، ص128)

من تواقيع حضرة ولي أمر الله

1-        هذه الأيام هي أيام نصر وظفر الأمر الإلهي. إن نصرة أمر الله مرتبط بالتبليغ، والتبليغ مشروط بحسن الأعمال والسلوك. إن أساس السلوك الإلهي هو الأخلاق الحسنة والصفات الطيبة المرضية. على البهائيين أن يتّصفوا بهذه الصفات المقدسة وبهذا السيف الشاهر يفتحون مدائن القلوب لأن الناس تعبوا من الكلام والتبشير والمواعظ. أما ما يخلص العالم اليوم من هذا العذاب ويجذب الناس هو الأعمال وليس الأقوال، والأخلاق وليس المواعظ، والصفات الروحانية وليس المباحثات والمداولات السياسية والاجتماعية للدول والأمم. في جميع الأحوال يجب أن تكون الأقوال والأفعال سواء في الأمور

الجزئية أو الكلية مطابقة ومشابهة ومساعدة لبعضها البعض. هذا هو امتياز البهائيين عن باقي الأقوام والملل.

(من رسالة إلى أحباء بمبي بتاريخ 8 ديسمبر 1923 منقول عن المجموعة المستندية “صداقت وأمانت”)

2-        على الأحباء أن يكونوا منشغلين بأمور لها ثمار لكافة الشعب وليس لمنفعة فئة قليلة من الرؤساء والأشخاص. وثانيا على الأحباء وأعضاء المحافل في سلوكهم في كل الأحوال وفي جميع الشؤون وفي جميع معاملاتهم أن يبرزوا حقيقة وقوة وسمّو هذا الدين المقدس لأبناء الوطن ألا يكتفوا بالتبليغ والبيان والتفسير والشرح. يقول حضرة عبد البهاء المبيّن الحقيقي لشريعة حضرة بهاء الله (على البهائيين أن ينظروا لهذا الأمر الدقيق بأن لا يصبحوا مثل باقي الأديان الذين يتمسكون بألفاظ الكلمات ويعملون ما يشاءون وإنما يمتازون في جميع الشئون من خصائل وفضائل رحمانية ويكون سلوكهم ربانيا ويثبتون أنهم بهائيون حقيقيون وليس مجرّد لفظ دون معنى. والبهائي هو أن يسعى في كل صباح ومساء أن يترقّى ويصمد في جميع مراتب الوجود وتكون أمنيته بأن يسعى بحيث يستفيد منه جميع البشر ويكون محطّ عينيه عباد الله والأخلاق الرحمانية وسلوكه سببا للترقيات اللامتناهية وإن وصل إلى هذه المراحل يمكن القول بأنه بهائي، وإلاَّ، في هذا الدور المبارك الذي هو فخر الاعصار والقرون فإن الإيمان ليس مجرد الإقرار بالوحدانية الإلهية وإنما القيام بجميع شئون وكمالات الإيمان) لاحظوا كيف أن هذا البيان شديد ومتين وإن لم يتزين البهائيون بهذا الطراز كما ينبغي ويليق فإن أنظار العالم سوف لن تتوجه إليهم ولن يُذاع صيت أمر حضرة بهاء الله.

(من توقيع موجه إلى أحد المحافل الروحانية المحلية بتاريخ 30 تشرين الأول / أكتوبر عام 1924)

3-        وأما بالنسبة للصدق والأمانة في خدمة الدولة فهو من شيم الأحباء ومن فروضهم الحتمية، وان لم يقدّر الرؤساء ذلك فهو ليس عجبًا، لأنهم بعيدون عن الإنصاف والحق والعدالة، علينا أن نتوجّه إلى الحق وليس إلى الخلق. إن الله جلّ جلاله قد

أثنى ومجّد كل عمل طاهر وكل نيّة خالصة وقدّر لها أجرا جزيلا.

(من توقيع موجه لأحد الأفراد بتاريخ 8 آذار / مارس عام 1948)

4-        على أهل البهاء في ظل أي دولة وأي حكومة أن يكونوا في منتهى الصدق والصفاء والأمانة والتقوى وأن يتوجهوا إلى القلوب وأن يبتعدوا عن التلوّنات والحدودات الظاهرية إنهم لا يطلبون الشهرة أو الرئاسة وليسوا أهل الرياء والتملّق، ولا يبحثون عن الجاه والسلطة أو الرتبة والمقام. إنهم ليسوا أهل التظاهر والغرور وبعيدون عن استعمال القوة الجبرية ويغمضون أعينهم عن ما سوى الله وكل أملهم وعود مولاهم المحبوب.

(من توقيع موجه لأحباء الشرق بتاريخ شباط / فبراير 1927)

5-        بالنسبة إلى سؤالكم حول مدى جواز قول غير الحقيقة من أجل إنقاذ شخص ما فإن حضرة ولي أمر الله يرى بأنه لا يجوز القول سوى الحقيقة في جميع الظروف ولكن يمكنك مساعدة الشخص بالطرق القانونية. بالطبع ليس من الضرورة الحديث أكثر من اللازم اثناء الاجابة.

(من رسالة كتبت بالنيابة عن حضرته إلى أحد الأحباء بتاريخ 21 كانون الأول / ديسمبر عام 1927)

6-          وختامًا يسرّني أن أعرب لكم عن ارتياح ورضاء حضرة ولي أمر الله من تحسّن الوضع التجاري للسيد/….. إن حضرته سيستمر في تلاوة الأدعية حتى تشمله التأييدات والبركات الإلهية نظرا للمستوى العالي من الصدق والأمانة الذي ظهر منه في أعماله التجارية وحافظ عليه، والذي لا شك سيكون أداة فاعلة لجذب نفوس عديدة للأمر المبارك.

(من رسالة كتبت بالنيابة عن حضرته إلى أحد المؤمنين بتاريخ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 1940)

[راجع أيضًا فصل 4 إطاعة الحكومة وفصل 23 التقديس والتنزيه وفصل 30 حسن النية وصفاء القلب]


أضف تعليق