تساقط النجوم – تساقط و انكشاف الأقنعة

تساقط النجوم – سقوط الأقنعة- سقوط  وانهيار المصداقية

نسمع ونشاهد الآن تساقط نجوم المجتمع – تصارع النجوم – انهيار النجوم – سقوط شعبية النجوم-سقوط الأقنعة

السؤال الأول: هنا هل النجوم الفلكية تتصارع او تتساقط هل ترى من خلق السماوات و الأرض من تفاوت او خلل بل على العكس انة نظام فلكى منضبط جدا بحيث لو اقتربت الشمس او خرجت عن مدارها لحدثت كوارث عديدة

السؤال الثانى: لماذ التخفى وراء قناع غير حقيقى- لماذا التزين برداء لا يمثل حقيقة الأنسان

لكننا نرى ان نجوم المجتمع اصيبوا بهشاشة الفكر وضعفة و انحطاطة  وكثيرا ما يكذب لكن النجوم الفلكية لا تكذب ولا تخضع لأهوائها اما نجوم المجتمع يخضعون لأهوائهم و أغراضهم دون النظر الى باقى أقرانهم  لذلك بعضهم فقد مكانتهم بين الناس أو ضعف تأثيرهم على الناس اى يتم منع الأفاضة  الحقيقية على العباد او تكون الأفاضة زائفة  ويسود الظلام  وتتزلزل اركان المجتمع

 وتنوح البشرية  وتنحشر فى قبور الغفلة و الضلالة ولا يبقى دين فى العالم الا الدين الزائف الصورى وليس الدين الحقيقى و الجوهرى وتؤسس العلاقات الغير سوية الغير عاقلة ويتم الأستهزاء بالدين الحقيقى والأذعان للخرافات ويصبح زمام الناس فى أيدى الجهلاء  ويتبدل العلم بالظن  والهداية بالشقاوة اى ان زمام كل طائفة فى يد جاهل ومغرض وصاحب هوى معين يحركهم كيف يشاء ولا يبقى من المعبود الا اسمة  ولا من المقصود الا لفظة  وتتغلب على الناس رياح النفس و الهوى وتنطفىء نورانية العقول  والقلوب كما  انة يصدر من كل ناحية حكم ولا يشاهد نفسان متفقان على حكم واحد ولا يعرفون الها الا  الهوى ولا يسلكون سبيلا الا الخطأ ويعدون الرياسة نهاية الوصول الى المطلوب وتركوا التسليم و الرضا واشتغلوا بالتدبير و الريا ويحافظون على هذة المراتب بتمام القوة والقدرة حتى لا يجد النقص سبيلا الى شوكتهم ولا يتطرق الخلل الى عزتهم هذا  هو الضيق الحقيقى عندما تتعدد وتتنوع وتختلف وتتعارض مصادر الحق و المعرفة والضيق عن استيعاب المعارف الألهية الحقيقية والعجز عن ادراك الحقائق النورانية

وللوقت من بعد ضيق تلك الأيّام تظلم الشّمس، والقمر لا يعطي ضوءه، والكواكب تتساقط من السّماء، وقوّات الأرض ترتجّ، حينئذٍ يظهر علامات ابن الإنسان في السّماء، وينوح كلّ قبائل الأرض ويرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السّماء مع قوّاتٍ ومجدٍ كبير، ويرسل ملائكته مع صوت السّافور العظيم.”  انتهى« أي أنّه بعد أن يحيط الضّيق والبلاء بكلّ العباد، تظلم الشّمس أي تمنع عن الإفاضة، والقمر لا يعطي

 

 

وقوله، تظلم الشّمس والقمر لا يعطي ضوءه، والكواكب تتساقط من السماء.  فالمقصود من الشّمس والقمر المذكورين في كلمات الأنبياء، ليس منحصرًا في هذين الكوكبين المشهورين، بل إنّهم قد أرادوا من الشّمس والقمر معاني عديدة.  وفي كلّ مقام منها يريدون معنىً خاصًّا بمناسبة ذلك المقام.  فمثلاً: أحد معاني الشّمس يطلق على شموس الحقيقة، الّذين يطلعون من مشرق القدم، ويكونون واسطة إبلاغ الفيض إلى جميع الممكنات.  وهؤلاء الشّموس هم المظاهر الإلهيّة الكلِّيّة، في عوالم صفاته وأسماءه.  فكما أنَّ الشّمس الظّاهرة بتقدير من المعبود الحقيقيّ تربّي الأشياء الظّاهرة، من الأثمار والأشجار والألوان والمعادن وما دون ذلك، ممّا هو مشهود في عالم

وكواكب السّماء تتساقط على الأرض، وتتزلزل أركان الأرض.  ففي هذا الوقت تظهر علامة ابن الإنسان في السّماء، يعني أنّ جمال الموعود وساذج الوجود من بعد ظهور هذه العلامات، يظهر من عرصة الغيب إلى عالم الشّهود.  ثمّ يقول إنّه في ذلك الحين ينوح ويندب جميع القبائل السّاكنة على الأرض، ويرون محيّا جمال الأحديّة آتيًا من السّماء، راكبًا على السّحاب، بقوّةٍ وعظمةٍ ومجدٍ كبير، ويرسل ملائكته مع صوت السّافور العظيم.  انتهى«

والخلاصة أنَّ هذا هو المقصود من تلويحات كلمات المظاهر الإلهيّة.  إذًا قد ثبت وتحقّق بالآيات النّازلة والأخبار الواردة، إطلاق لفظ الشّمس والقمر في هذه المراتب، على هذه المقامات المذكورة في الآيات النّازلة والأخبار الواردة.  وهذا هو المقصود من ذكر ظلمة الشّمس والقمر، وسقوط النّجوم، أي ضلالة العلماء، ونسخ الأحكام المرتفعة في الشّريعة

 

أمّا قوله: حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء، فمعناه أنّه من بعد كسوف شمس المعارف الإلهيّة، وسقوط نجوم الأحكام الثّابتة، وخسوف قمر العلم المربّي للعباد، وانعدام أعلام الهداية والفلاح، وإظلام صُبْح الصّدق والصّلاح، تظهر علامة ابن الإنسان في السّماء.  والمقصود من السّماء هنا هو السّماء الظّاهرة.  إذ عند قرب ظهور فَلك سموات العدل، وجريان فُلك الهداية على بحر العظمة، يظهر في السّماء نجم بحسب الظّاهر يكون مبشّرًا لخلق السّموات بظهور ذاك النّير الأعظم، كما يظهر في سماء المعاني نجم يكون مبشّرًا لأهل الأرض بذاك الفجر الأقوم الأكرم.

هل تتساوى مواصافات الأنسان نجم المجتمع  مع  النجم الفلكى الموجودة فى المجرات

الأنسان يكذب و يخدع  ويراوغ و يناور ويطمع  ويخرج عن المنظومة التى خلق من أجلها وهى الأنضباط فى حياتة والتعاون مع الآخرين و الأنسجام مع الآخرين من أقرانة فى البشرية

ألأنسان النجم يمكن ان يتعصب لفكرة أو مبدأ او توجة معين او هوى معين

الأنسان النجم ربما لا يخضع ولا ينصاع و لا يذعن و لا ينقاد للحقيقة بل يكابر وينكر الحقيقة ويعاند الواقع

الأنسان النجم يتعصب لعشيرتة او يتعصب لشخص ما  بغض النظر عن كفاءات هذا الشخص

مثال ذلك سيدنا محمد (ص) استعان بشخص رافض للأسلام ومنكر للقرآن فى هجرتة من مكة للمدينة بعد متاعب كثيرة قابلها ممن يرفضون العقيد الجديدة من العرب فى مكة

بماذا استعان الرسول محمد (ص) بهذا الكافر استعان بة ليحدد خط السير والطريق من مكة الى المدينة لأن هذا الشخص الرافض للأسلام كان خبرة وكفاءة فى معرفة الطريق من مكة الى المدينة ولم يستعين الرسول بشخص من أهل دينة او عشيرتة او كما يقال أهل الثقة لكنة استعان بأهل الخبرة بغض النظر عن كونة مسلما  كان  او كافرا هذا دليل على عدم تعصب نجم النجوم وهو سيدنا محمد(ص)

عبداللة بن أريقط كان الدليل لسيدنا محمد فى الطريق من مكة الى المدينة

 “استأجر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأبو بكر رجلاً مِن بني الدِّيل وهو مِن بني عَبدِ بن عَدِيٍّ هاديًا خِرِّيتًا -والخِرِّيتُ الماهرُ بالهداية- قد غَمَس حِلْفًا في آل العَاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ وهو على دين كفَّار قريش فَأمِنَاه فدفعا إليه راحلتَيهما وواعداه غار ثَوْر بعدَ ثلاثِ ليالٍ براحِلَتيهما صُبْح ثلاثٍ وانطلَق معهما عامرُ بنُ فُهَيْرةَ والدَّليلُ فأخذَ بهم طريقَ السَّواحِل”.

اما النجم الفلكى لا يقوم بهذة العمليات المنحطة بل على العكس ان النجم الفلكى مسخر لخدمة البشرية سواء علمنا ذلك او لم يحن الوقت لنعلم ما هى الخدمات التى يقوم بها النجم الفلكى وفوائد الكواكب السيارة ومنها الشمس و القمر وكواكب أخرى

متى تكون النجوم مصدرا لهداية البشر

متى تطمس النجوم ولا يصبح لها اى دور او فائدة او تتغير معالمها وتتحول الى شىء آخر غير هداية البشر

متى تنكدر النجوم وتحزن- وكيف يحزن النجم هل النجم لة شعور واحساس او ان المقصود النجم الأنسانى وليس النجم الصخرى

وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الايات لقوم يعلمون-الأنعام 97

فاذا النجوم طمست-المرسلات-8

واذا الكواكب انتثرت-الأنفطار2

واذا النجوم انكدرت-التكوير-2

انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب-الصافات-6

ما هى علاقة استواء اللة على العرش وتسخير الشمس و القمر مع تدبير الأمر وتفصيلة للآيات

الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون-الرعد2

وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا-نوح16

متى اجتمعا الشمس و القمر هل اذا اجتمعا الشمس مع القمر يظل الكون بلا خلل هل سيجىء الوقت ليجتمع الشمس و القمر معا هل هذة الكلمات لها مقاصد أخرى لأن لو كان المعنى مادى لأختل هذا الكون

وجمع الشمس والقمر-القيامة-9

اذا الشمس كورت-التكوير 1

ما علاقة انشقاق القمر بيوم القيامة ومحاسبة الناس وما تأثير ذلك على العباد

اقتربت الساعة وانشق القمر-القمر1

وخسف القمر-القمر8

شمس الحقيقة شمس الهداية قمر الولاية قمر الهداية عند اظلام النفوس

الأنسان النجم يطمع و يطمح الى الشهرة اما النجم الفلكى فهو خاضع لقانون الأجرام السماوية و قانون الفلك المنتظم فى حركاتة و سكناتة

الأنسان النجم لا يجرى احيانا فى المسار الذى خلق من أجلة اما النجم الفلكى فهو يجرى فى مسار ثابت ويدور فى الفلك بدون ارادة

الأنسان النجم لى ارادة اما للخير او للشر  اما النجم الفلكى ليست لة ارادة فى الأختايار ما بين الخير والشر مثل الشمس حرارتها ذاتية و لبست اكتسابية وليس فى حركة النجوم و الكواكب اى تفاوت فى حركتها التلقائية ولا تستطيع الشمس ان تتجاوز عن قوانين الطبيعة حيث ان النجوم و الكواكب جميعا اسرى لقانون الطبيعة

الأنسان النجم يمكنة ان يخرق قانون الطبيعة لكن النجم الفلكى لا يخرق قانون الطبيعة لأن النجوم و الكواكب محرومة من الأرادة لكنها خاضعة لقانون الطبيعة  ومنتظمة فى نفس الوقت وهذا هو سبب بقاء الوجود

يمكن للأنسان النجم ان يصاب بالهذيان و الأفلاس و الأختلال اما هذا الكون العظيم لن ينتهى الى العبث و اللعب و الهذيان

إِلهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ تَكَلَّمَ، وَدَعَا الأَرْضَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَ-المزامير 50-1

فقدان بريق النجوم كيف يكون ذلك

قُدَّامَهُ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَتَرْجُفُ السَّمَاءُ. اَلشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يُظْلِمَانِ، وَالنُّجُومُ تَحْجُزُ لَمَعَانَهَا.-يوئيل2-10

اَلشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يَظْلُمَانِ، وَالنُّجُومُ تَحْجُزُ لَمَعَانَهَا- يوئيل3-15

متى كان القمر مظلما

هُوَذَا نَفْسُ الْقَمَرِ لاَ يُضِيءُ، وَالْكَوَاكِبُ غَيْرُ نَقِيَّةٍ فِي عَيْنَيْهِ.-ايوب25-5

متى اضمحل القمر

يُشْرِقُ فِي أَيَّامِهِ الصِّدِّيقُ، وَكَثْرَةُ السَّلاَمِ إِلَى أَنْ يَضْمَحِلَّ الْقَمَرُ.-المزامير72-7

فَإِنَّ نُجُومَ السَّمَاوَاتِ وَجَبَابِرَتَهَا لاَ تُبْرِزُ نُورَهَا. تُظْلِمُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَالْقَمَرُ لاَ يَلْمَعُ بِضَوْئِهِ.-اشعيا13-10

كيف سيكون خجل القمر وخزى الشمس هل هما نجوم انسانية او نجوم فلكية

وَيَخْجَلُ الْقَمَرُ وَتُخْزَى الشَّمْسُ، لأَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ مَلَكَ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ، وَقُدَّامَ شُيُوخِهِ مَجْدٌ.-اشعيا24-23

ما هو النور البديل عن نور الشمس وضياء القمر

لاَ تَكُونُ لَكِ بَعْدُ الشَّمْسُ نُورًا فِي النَّهَارِ، وَلاَ الْقَمَرُ يُنِيرُ لَكِ مُضِيئًا، بَلِ الرَّبُّ يَكُونُ لَكِ نُورًا أَبَدِيًّا وَإِلهُكِ زِينَتَكِ.-اشعيا60-19

ما هى حكاية اختفاء ثلث الطاقة التى تعطى الأنارة ويتبقى ثلثى النور فى الوجود

ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الرَّابِعُ، فَضُرِبَ ثُلْثُ الشَّمْسِ وَثُلْثُ الْقَمَرِ وَثُلْثُ النُّجُومِ، حَتَّى يُظْلِمَ ثُلْثُهُنَّ، وَالنَّهَارُ لاَ يُضِيءُ ثُلْثُهُ، وَاللَّيْلُ كَذلِكَ.-رؤيا8-12

ما هى حكاية المرأة المتزينة بالشمس والقمر- الى اى شىء يرمز بالشمس والقمر هل هما رموز الأمبراطورية الفارسية والعثمانية اى ايران وتركيا

وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ: امْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ، وَالْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَبًا،-رؤيا12-1

كيف سيعيش الناس والحيوانات و النباتات بدون شمس ولا قمرهل ستكون الحياة روحانية فقط بحروف اللة النورانية

وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا.-رؤيا 21-23

اسئلة كثيرة مطروحة عن حالات الشمس والقمر المتغيرة

وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّادِسَ، وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، وَالشَّمْسُ صَارَتْ سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ مِنْ شَعْرٍ، وَالْقَمَرُ صَارَ كَالدَّمِ،-رؤيا 6-12

أضف تعليق