رضيت لكم الأسلام دينا و منهاجا وسبيلا لمعرفة الحق- وهو دين كل الرسل

كلمة الأسلام – رضيت لكم الأسلام  دينا

ان الأسلام  هو  دين  اللة اى  المنهاج والسبيل  للوصول لمعرفتة من خلال رسلة المتعاقبين و المتتابعين دوما  وهو دين  من أسلم وجهة و ذاتة وارادتة للخالق  اى  الدين  الذى يسلم لة من فى  السموات  و الأرض  طوعا و كرها  ومن  يجد مسلكا  او  يبتغى  منهاجا  غير ذلك فهو  غير  مقبول  منة لأنة  لا ثالث  لهما  اما   القبول و الأذعان  او  الرفض و الأعراض اى  من سلك طريقا سوى  ما  شرعة  اللة  فلن يقبل منة   والمسلم  هم  من  ينصر كلمة اللة  ولا  يحاربها  كما  سأل  عيسى  حواريية من  أنصارى  الى  اللة  فكانت  الأجابة  هى أشهد بأننا مسلمون انة  فيض  الهى  واحد  من حيث الغاية و المصدر  – ان  التسمية  بالمسلمين شملت أقواما سبقت مجىء الرسول محمد  بقرون عديدة  كذلك خذ فى  اعتبارك ان  من تسمى  بالمسلمين   غير  من  تسمى  بالمؤمنين

الأسلام السلوكى فى  معناة  هو  السلام  بين  البشر مهما  اختلفت  عقائدهم اى  يكون مسالما لا  يعتدى على  أحد

الأسلام يعنى اظهار الخضوع و  القبول للكلمة  الألهية  اى  الأستسلام لأرادة اللة والأنقياد لها

اى  ان  كل  الأديان  اسلام وكل  اتباعها  مسلمون

 

حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم-المائدة 3

لا حظ كلمة “اليوم”ذكرت مرتين-مرة للأشارة الى يأس الكفار من التخلص من الاسلام ومرة اخرى للاشارة الى اكتمال مهمة سيدنا محمد واطمئنانة على حصانة الدين الاسلامى ضد اى مؤامرة من أهل قريش

كلمة الأسلام – رضيت لكم الأسلام  دينا

رضيت لكم الاسلام دينا هى رسالة تطمين للمسلمين بألا يخشوا الكفارلأن الدين اصبح  كاملا لذلك الوقت واصبح  محصنا ضد اى مؤامرة من أهل قريش خاصة ان قريش يئست من دين سيدنا محمد وفشلت فى القضاء علية، كما ان سيدنا محمد يبلغ المسلمون ان مهمتة  قد انتهت وجعلت من  اذعانكم  للة وانقيادكم للة منهاجا وسبيلا اسمة الأسلام والآية هى آخر ألأيات التى نزلت بتحريم بعض الطعام اى ان مهمة سيدنا محمد انتهت اليوم

الآية هى آخرالأيات التى نزلت لتحريم بعض الطعام واعلام المسلمين بان مهمة سيدنا  محمد انتهت اليوم فضلا عن تطمين المسلمين بعدم الخوف من مؤامرات الكفار الذين سعوا كثيرا لهدم الأسلام لذلك قال لهم الرسول محمد “اليوم يئس الذين كفروا من دينكم” ثم اردف قائلا ان الدين اصبح محصنا واكتملت المهمة الموكولة للرسول اليوم وارتضيت لهذا المنهاج ان يكو ن هو دينكم اى مسلككم القويم نحو الله وان اركان الأسلام قد اكتملت اليوم

الأية تعبر عن شهادة ضمان ضد محاولات اهل قريش و الكفار والتى انتهت بفشلهم للقضاء على دعوة سيدنا محمد لم تنجح محاولاتهم لذلك طمأن سيدنا محمد اتباعة بهذة الآية وهى بمثابة تقرير بيأس اعداء الأسلام علما بأن الرسول محمد عانى كثيرا من اهلة وعشيرتة الاقربين طوال 23 عاما وقال “ما اوذى نبى بمثل ما اوذيت”لأنهم استكثروا علية الرسالة حيث كان يعمل راعيا للأغنام وفى نفس الوقت هو اصغر من اعمامة  فى العمر والذين رفضوا الأنصياع لرسالتة واتهموة مرة بالجنون ومرة بالساحر وسخروا منة كثيرا واستهزاؤا منة كثيرا لذلك قال الله فى اآخر تنزيلاتة اليوم اكملت لكم دينكم اى الدين اصبح كاملا فلا تنزعجوا من مخططات الكفار

توقف كل المنازعات بين اتباع سيدنا محمد وبين الرافضين لدين الأسلام عند اكتمال الدين اما الحروب التى كانت بين المسلمين وغير المسلمين كانت حروب بهدف اطماع اقتصادية واستعمارية لأستغلال ثروات المسلمين وليست حروب دينية

ان الأسلام هو دين اللة اى المنهاج والسبيل للوصول لمعرفتة من خلال رسلة المتعاقبين والمتتابعين دوما وهو دين من أسلم وجهة و ذاتة وارادتة للخالق

القرآن الكريم وصف الرسل و اتباع الرسل الذين جاؤوا قبل سيدنا محمد انهم كانوا مسلمين السؤال هل كان هؤلاء  الرسل والأتباع على شريعة القرآن اى على شريعة سيدنا محمد(ص) انهم كانوا مسلمين للة ومسلمين للرسالات النازلة من عند الله اى معترفين وخاضعين ومذعنين ومنقادين لكل رسالة تصلهم من الله وهى كلمة تعبر عن حالة الناس تجاة رسولهم وهى الأقرار والأعتراف بالرسالة انها حالة او صفة المؤمنين بأى رسالة الهية وليس معناها اتباع سيدنا محمد فقط انها كلمة تنسحب على اوصاف المؤمنين بالرسل

 

 

الأسلام هو  دين  مشترك  يشترك فى  هذا  الأسم كل  الأديان السابقة  و  اللاحقة و  المستقبلية هو  دين  كل  الرسل  و الأنبياء  الذين  هتفوا بة ، وانتسب  الية كل  اتباع الأنبياء و الرسل، انة  الخضوع  لأرادة اللة – الأسلام  هو  الدين  القيم  لكل  العصور لكن  ليس  المقصود بة بدين  محمد (ص) فقط لكنة  صفة تنسحب  على  جميع الأديان ،  انة  الميل الى  المشيئة الألهية كلما  تجددت (مسلما حنيفا)

دائما  تجد  ان  اى  رسول  يطلب  من  أمتة او  من  قومة  ان  يكونوا  مسلمين يطلبها  من  أى  قوم  كم  تلاحظ  ان  كلمة مسلم  او  مسلمين يعقبها  حرف  (ل) اللام اى  الى  من  نتوجة  فى  اسلامنا –  مسلم  للة ، مسلمين  للة، مسلمون  للة

سؤال :   من  كان  مسلما   هل  سيدنا  محمد  كان  اول  المسلمين  او  سيدنا  نوح  او  موسى  او  عيسى كان  اول  المسلمين  من  الذى  جاء  اولا سيدنا  محمد  او  نوح –  لكن  ظاهر الآيات تشير  الى  ان  سيدنا  محمد  كان  اول  المسلمين برغم  مجىء سيدنا  نوح  او  موسى جاء اولا ،  من  جاء اولا  ثم  من  جاء  تاليا

نزلت فى  حق سيدنا محمد

(1) سورة الأنعام – سورة 6 – آية 163

لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين

نزلت فى حق فرعون

(3) سورة يونس – سورة 10 – آية 90

وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين

يونس  70-  71

  1. وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ جاء نوح   ومعة  ذكر  من  اللة

  2. فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

  3. نزلت  فى  حق  موسى

يونس 84

وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ

نزلت  فى  حق  عيسى

(4) سورة آل عمران – سورة 3 – آية 52

فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون

المسلك الدائم للخالق هو ارسال الرسل  وتنفيذ عهدة  و ميثاقة

المسلك الدائم للمخلوق هو اما  الأقبال و  الاستجابة  او  الأعراض و  التكذيب

فريق  يهتدى  و  فريق  آخر  يضل

رسالة تطمين  للمسلمين بألا يخشوا  الكفار لأن  الدين  اصبح  كاملا لذلك الوقت واصبح  محصنا ضد  اى  مؤامرة من  أهل قريش خاصة  ان  قريش يئست  من  دين سيدنا  محمد وفشلت  فى  القضاء علية، كما  ان  سيدنا  محمد يبلغ المسلمون  ان مهمتة  قد  انتهت وجعلت  من  اذعانكم  للة وانقيادكم للة  منهاجا  وسبيلا  اسمة  الأسلام- الآية  التالية  هى آخر الأيات التى  نزلت  بالتحريم لبعض  الطعام اى  ان  مهمة سيدنا  محمد انتهت اليوم

(1) سورة المائدة – سورة 5 – آية 3

حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم

كلمة  الدين  هنا  بمعنى ان  يدين  الأنسان  اى  يخضع الأنسان  لفكرة  معينة  اى  يتدين  لفكرة  معينة  اى  يعتقد  ويسلك  مسلكا  معينا يتفق  مع  ما  يدين  بة  اى  يطيع  او  يكون  طائع  للفكرة  او  لدين معين  ويلتزم بهذا الدين ويظهر  تدينة  فى سلوكة  نحو  الديان  اى  اظهار مبادئة و افكارة   وقيمة  للة او  للمبدأ الذى  يعتنقة انها  قضية  اخلاص  و   ولاء  وطاعة واذعان و خضوع لأرادة  اللة  –  ان  الدين  يمثل  كتابا واحدا  وكل  رسالة  تمثل فصلا  من هذا  الكتاب  الواجد  لأن  الهداية  الألهية لن  تتوقف

هل  الكمال   او  التمام  نسبى   او  مطلق ( المطلق  لا  يقاس  بأى  شىء) الكمال   بمرور  الأزمنة يصبح  ناقصا ويحتاج  الى الاستمرار  دائما  فى  التواصل  مع  اللة  و تعاليمة المستمرة  المتجددة  انها  من  خزائن  اللة  التى  لا  تنفذ  ولا  تنتهى  –  ليس هناك  غذاء  كاملا  لكل  العصور  –  الخزائن  تتنزل  بقدر  معلوم وهى  سنة  اللة  فى  خلقة  وسنة  اللة  لا  تتغير  حيث  ان  اللة  لا  يتخلى  عن  عبادة ولا  ينساهم او  يهملهم وهذا  بعيد  عن  فيض الفياض  ورحمة  الرحمن

مثال ذلك صبى عمرة عشر سنوات تلقى ملابس جديدة من والدية وقيل لة بأن هذة الملابس هى ملابس متكاملة ومناسبة لك ماذا يعنى هذا الكلام؟هليعنى بأن هذا الصبى سيلبس هذة الملابس دوما؟وانة سوف لن يكبر جسدة فى المستقبل وأن هذة الملابس المتكاملة والمناسبة لة اليوم ستناسبة فى المستقبل عندما يكبر سنا و ينمو؟بالطبع لا انة بحاجة الى مجموعة اخرى من الملابس المتكاملة التى ستفى بمتطلبات نموة الجسدى اى ان الأسلام كان متكاملا لزمنة لكن الزمن متجدد  ومتغير دائما لذلك فان رب العالمين يغير احكامة و تعاليمة طبقا لأحتايجات المجتمع الجديد

الاسلام- المسلمون-التسليم – اسلم

الاسلام – التسليم – اسلم – يسلم – مسلم – مسلمون- مسلمين (الاقرار-الاعتراف-الخضوع-القبول-الانصياع-الدين المشترك – النهج-السلوك- ما اسم العلاقة بين الانسان و ربة)

الاسلام للة- مسلم للة –مسلمين امرهم للة-الاعتراف بصدق الرسالة-التصديق بصحة الرسالة –الطاعة للة – الخضوع للة

الاسلام هو الدين الذى هتفت بة جميع الرسل عندما تدعوا الناس للكلمة الالهية-كل رسول قال “أأقررتم” برسالتى اى يكونوا مسلمين لة و للة و يتبعوا التعاليم الالهية فى كل مرة تصلهم رسالة

هو منهج و مسلك و طريقة و علاقة اسمها الاسلام للتعرف على المنهاج الجديد وهو تحت مظلة الاسلام- ان تجعل نفسك مطيعا للةو منقادا للة  و تتجنب الاستعلاء و المكابرة و المعارضة

لا تهزأ و لا تسخر و لا تعاند ولا تجادل لانك محتاج للكلمة الالهية و اتباعها كل مرة – عليك ان تقبل و لا تنصرف ولا تتجاهل كلمة اللة – هذا هو الطريق لعرفان اللة و التسليم لشمس الحقيقة من اى برج طلعت

كلمة الاسلام ليس معناها الشرائع و الاحكام التى نزلت فى القرآن و ليس معناها ابدية الشرائع و انقطاع الوحى و جفاف بحار المعرفة الالهية و توقف شجرة الانبياء عن الانبات و النمو

كلمة الاسلام مدلولها هو جوهر الدين اى الأصول و المبادىء التى يتأسس عليها كل دين الهى ولا تعنى الاحكام التى تتغير بتغير الازمنة و الحاجات لأن الأحكام عرضة للتطور و التغير حسب كل زمان

اما الأساس هو الاقبال و التسليم و الاستجابة لكل دعوة الهية وكل نفحة الهية – هو اسم لدين مشترك يجمع جميع المؤمنين مع تعدد دياناتهم تحت مظلة “الاسلام” المسلمون هم الممتثلين لتعاليم ربهم وليس هناك طريقا آخر للوصول لمطالع الرسلات الا طريق التسليم اى اما ان الانسان يسلم وجهة للة او يرفض التسليم و لا ثالث لهما- كل الرسل كانوا مسلمين  لمن؟؟؟

لاحظ حرف  اللام الذى ياتى دائما بعد كلمة مسلم  و تسليم و اسلمت و اسلموا و مسلمين  او احيانا تأتى بعد حرف اللام(ل)

اسلموا لة – لنسلم لرب العلمين – مسلمين لك – لة مسلمون – لة اسلم- التسليم للة – للة التسليم – الاسلام هو دين الاستجابة  للارادة الالهية

التسليم هو القناة و السبيل و الطريق و المسلك و المنهج الذى يؤدى الى معرفة اللة بطريقة اللة فقط و ليس بطريقتك انت  – هو التسليم لشمس الحقبقة من أى برج سطعت ومن أى مكان أشرقت – هو الاستجابة للة فى تنفيذ اوامرة و البعد عن نواهية .

كل من استجاب لنداء رسل اللة السابقين فى الأمم السابقة و يقوم بما يأمرة اللة بتنفيذة هو مسلما  لأن الاسلام دين كل العصور و دين كل أمة  و دعوة كل داع فى الماضى و الحاضر – هو سلوك عام يصدر من الناس حيال كل رسالة الهية  – هو دين الاستجابة للارادة الالهية الجديدة و المتجددة مع كل رسول.

كلنا محتاجين الى المربى الالهى – مربى يرعى الكل حتى تأتى ثمار هذة الاستجابة و هذا التسليم :

من ينقذنا من الغرق فى بحر الظلمات و يجلسنا على شاطىء الأحدية شاطىء الكمالات  و الفضائل الالهية  – كيف نقبل ان يكون الفيض الروحانى محدودا ؟ مع انة هو الأصل و الأساس لأن الفيض الروحانى أعظم من الفيض الجسمانى

المسلمين للة = عدم الاستعلاء على اللة  – النمل – 31

  • أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ{31}

ملكة سبأ كانت من المسلمين للة و لرسالة سليمان – النمل – 38 – 42

  • قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ{38}

  • فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ{42}

المؤمنين بآيات اللة = المسلمون للة – الزخرف – 69

  • الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ{69}

المسلمين ليسوا كالمجرمين – القلم – 35

  • أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ{35}

المسلمين = القوم الذين يقولون قولا حسنا و يعملون عملا صالحا – فصلت – 33

  • وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ{33}

يسلم

يسلم = يعترف و يقر بارادة اللة – النساء – 65

  • فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً{65}

اسلام الوجة للة = الاقرار و الاعتراف – لقمان – 22

  • وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ{22}

مسلمين

هل الرسل السابقين كانوا مسلمين اى مسلمين للة أو انهم كانوا على دين سيدنا محمد اى كانوا يتبعون القرآن.

نوح – يوسف – سليمان – ابراهيم – اسماعيل – عيسى- ملكة سبأ –  ما هو الدين الذى كان يجمع بين هؤلاء هل هو دين محمد او دين الاسلام للة و الاقرار و الاعتراف و الخضوع و الاذعان و الانقياد و الاتباع و القبول  و الاقبال و التسليم للة   كل هذة صفات سلوكية تجاة اللة و عكسها الرفض و الانكار و الاعتراض و الاعراض و الصد عن سبيل اللة (كلها أسماء و صفات  مليس المقصود منها شريعة سيدنا محمد

ابراهيم يطلب من اللة ان يجعل كل ذريتة امة مسلمة للة (امة مستجيبة لتعاليم اللة)اى يطلب من اللة ان يجعل اتباع كل الرسالات اللاحقة لة ان يكونوا مسلمين للة و معترفين بصحة المرسلين فى المستقبل

  • رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{128}

اتباع موسى من كهنة فرعون  كانوا مسلمين لموسى و للة – الأعراف – 126

  • وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ{126}

الرسل كانوا اول المسلمين – يونس – 72

  • فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ{72}

اتباع موسى كانوا مسلمين للة – اى من آمن بموسى هو مسلم – يونس – 84 – 90

  • وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ{84}

  • وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ{90}

البشرى دائما تأتى للمسلمين للة  – النحل – 89 – 102

  • وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{89}

  • قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{102}

اللة سمى المؤمنين    بالمسلمين فى  جميع الأديان(أديان ما بعد ابراهيم) – الحج- 78

  • وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ{78}

يؤيد اللة المؤمن بالرسالة الجديدة بأن يشرح صدرة تجاة مسلك الاسلام-مسلك الادراك و الاستيعاب للمعنى و المعارف الالهية الجديدة على عكس من يضل ان يجعل صدرة ضيقا حرجا(لاحظ ان الصدر لم يتغير حجمة) – الانعام – 125

  • فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ{125}

الاسلام  هو عكس الكفر و الرفض – التوبة – 74

  • يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ{74}

الاسلام = التنوير و قبول الدعوة السماوية و التوجة نحو الرسالة السماوية – عكس القاسية قلوبهم الرافضين – الزمر – 22

  • أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ{22}

الاسلام = الدعوة الى الحضور لاستماع و اتباع الكلمة و التعليم الالهية الجديدة و على المستمع ان يلبى هذة الدعوة (التسليم)- الصف – 7

  • وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{7}

الاسلام هبة من اللة – منحة الهية – انقاذ من السقوط – الحجرات – 17

  • يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{17}

دين اللة = الطريق الى اللة = السلوط المقبول عند اللة هو مسار الاسلام وليس الرفض و المعاندة – آل عمران – 19

  • إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ{19}

الاسلام منهاج حياة لكل الأديان هو المسلك و الطريقة المقبولة لدى اللة التى تعنى الاقرار و الاعتراف بالرسالة و رسولها المرسل لانقاذ البشرية-ولا مسلك غير الذى رسمة اللة لنا(مسلك التسليم) آل عمران – 85

  • وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ{85}

الاسلام دين عموم البشر – هو اسم العلاقة بين العبد و  ربة (الاسلام دينا = الاسلام هو شكل التوجة نحو اللة – المائدة – 3

  • حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{3}

اللة يطلب من المتقين ان يستمروا فى منهج التسليم للة بصفة دائمة – آل عمران – 102

  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{102}

الحواريون كانوا مسلمون لرسالة عيسى و للة (بوحى من اللة يأمر بالتسليم) – المائدة – 111

  • وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ{111}

مسلمون للالة الواحد – الأنبياء – 108

  • قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ{108

التسليم مرادف للايمان – الأحزاب – 22

  • وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً{22}

الاستسلام للة – الصافات – 26

  • بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ{26}

الانابة للة =  التسليم للة –  الزمر – 54

  • وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ{54}

الاسلام اقل درجة من الايمان – الحجرات – 14

  • قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{14}

اتباع يعقوب كانوا مسلمين – البقرة – 132

  • وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{132}

أبناء يعقوب كانوا مسلمون  للالة الواحد – الة كل الرسل – البقرة – 133

  • أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ{133}

كل الرسل  مسلمون للة لا تفرقة – البقرة – 136

  • ُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ{136}

اتباع عيسى كانوا مسلمون للرسالة الجديدة – آل عمران – 52

  • فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ{52}

اللة يطلب من اتباع كل دين ان يكونوا مسلمون لة – تسليم الوجة للة – آل عمران – 64

  • قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ{64}

اللة لا يأمر الناس ان يجعلوا الملائكة و النبيين آلهة او اربابا بل يطلب منهم ان يكونوا مسلمين للة – آل عمران 80 – 84

  • وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ{80}

  • ْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ{84}

الدين – السبيل –  المنهاج – المنهج – الطريق – المسلك – السلوك – يدين ب – دائن   ب  –  مدين  ل –  يبتغى  سبلا – يبتغى  طريقا –  يبتغى  منهجا – يبتغى  منهاجا  –  يبتغى مسلكا – يبتغى  مسارا – يبتغى  سياسة – ينهج  مسلكا  –  ينهج  طريقا –  يمشى  ف

يمشى     فى  طريق   مقبول مسار  مقبول  اى

يسلك  مسلكا  مقبولا –  يرغب  فى …..

يهدف  الى   هدف  مقبول   وبوسيلة   مقبولة

طريقا

ومن  يسلك  غير  الطريق  الذى  رسمة  اللة   لة  فهو  غير  مقبول

من يمشى  فى  طريق  غير طريق التسليم   فهو  غير   مقبول

ومن  ينهج  مسلكا  غير  المسلك  المقبول  من  اللة  فهو  مسلك   مرفوض

ومن  يبتغى  غير  الأقرار  و الأعتراف و التسليم  كوسيلة  للوصول

الى  اللة  فهو   غير   مقبول من الأنسان

ومن يمشى  فى  طريق  غير  الطريق الذى  رسمة  اللة   لك  فهو  غير

مقبول

اذن  الدين  هو  المسلك  المقبول و  الأعتراف كمنهج  للوصول الى اللة

اى  التسليم   الى   الحقيقة

و  الأذعان   و  الأقرار

افكار   تحتاج  الى  ترتيب

 وعملية   ربط   و  مقارنة

انة   منهاج  للحياة على  الأرض  للوصول  الى   الحق –  الحق  امرنا   بهذا   المسلك   اذا   كنت   ترغب   فى  الوصول الية

ومن   يرغب   فى او   يبتغى   غير  المسلك  المقبول   فلن   يقبل  منة  اى   مسلكا  آخرا

لأنة   مسلك  واحد   وليس   غيرة-  مسلك   الأقرار   والقبول

 و  الأذعان

ومن  يبتغى  غير التسليم والأذعان   دينا ومنهجا  وسلوكا فلن  يقبل  من وسيكون  من  الخاسرين هذة  هى  سنة  اللة   مع   عبادة  وهذا  هو   عهدة  وميثاقة   مع  البشر

كيف  تكون   علاقة   الخالق  بالمخلوق  من  يستسلم   لمن ؟؟   من   يذعن   لمن؟؟ من  يعترف  بمن؟؟ هل   استجيب  لرغباتى  انا   او  استجيب لأوامر   الخالق – من   يدين  لمن؟؟؟ من  هو   الديان –   من   هو  المدين –   من  هو  الدائن ؟؟ من  يأخذ   ومن  يعطى ؟؟ وما  معنة  كلمة  الاسلام  –  اسلام   لمن؟؟  واسلام   بماذا ؟؟ومن   هو   المسلم   بة  ؟  ومن   هو  المسلم   لة ؟؟ انها  علاقة   بث تعاليم –  واستقبال   تعاليم –   مطلوب  نكش  فى  العقول –  وحث   العقول  على  التفكير

فكر   معى   كيف  تكون  العلاقة    ومن   يفرض   فكر   من  على  من ؟؟

نفس شعور المسلمين   كمثل شعور اليهود و المسيحيين بأنهم مميزين عند اللة لكن اللة يعاقب من يخالف تعاليمة او يقوم بتكذيب رسولة حتى اذا افلست الأمة روحانيا فأن اللة سيأتى بأمة جديدة بدلا من الأمة التى ماتت روحانيا

وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والارض وما بينهما واليه المصير المائدة18

ولقد اتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون-القصص43

اى ان سيدنا موسى جاء بعد انحطاط امة سبقتة وهلكت

وربك الغني ذو الرحمة ان يشا يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما انشاكم من ذرية قوم اخرين-الانعام133

أكملت اى شهادة ضمان

شهادة ضمان ضد محاولات اهل قريش و الكفار والتى انتهت بفشلهم للقضاء على دعوة سيدنا محمد – لم تنجح محاولاتهم لذلك طمأن سيدنا محمد اتباعة بهذة الآية وهى بمثابة تقرير بيأس اعداء الأسلام

كمال الدين و تمامة كان فى ذلك اليوم  هو يوم نهاية تحديد الحلال و الحرام و قانون المعاملات  – اى كان سيدنا محمد يطمئن المؤمنين بة بأن الدين اصبح حصينا و محصنا  و لا خوف علية من المكذبين حيث ان المكذبين يئسوا من محاولاتهم لهدم الدين المحمدى  (لاحظ ان القرآن نزل على فترات حسب الوقائع التى كانت تحدث وقتها (التنزيل لة اسبابة) اليوم وضع آخر بند فى القانون و التشريع السماوى  – المائدة – 3

هذة الآية بمثابة شهادة ضمان  واطمئنان للمسلمين ضد محاولات اهل قريش الذين يئسوا من قوة الدين الآسلامى وصلابتة ضد  مؤامراتهم التى بأءت بالفشل كما  انه الآيى تشير انة  آخر يوم للتنزيل السماوى على سيدنا محمد لذلك يقوا  ان   مهمتة انتهت اليوم و لا تقلقوا ولا  تنزعجوا على امور الدين الاسلامى  كما  انة ارتضى للأسلام  ان  يكون منهاجا لحياة المسلمين

  • حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{3}

أضف تعليق