الأعتدال وعدم التجاوز – من النصوص البهائية

5-     الاعتدال

من آثار حضرة بهاء الله

1- إن التمدّن الذي يذكرُهُ علماء مصر الصنايع والفضل لو يتجاوز حد الاعتدال لتراه نقمة على الناس كذلك يخبركم الخبير. إنه يصير مبدأ الفساد في تجاوزه كما كان مبدأ الإصلاح في اعتداله تفكّروا يا قوم ولا تكونوا من الهائمين سوف تحترق المدن من ناره وينطق لسان العظمة الملك لله العزيز الحميد.

(منتخباتي، فقرة 164، ص220)

2-  خذوا الاعتدال هذا ما أمركم به الغنيّ المتعال.

(أمر وخلق – ج3 ص160)

من ألواح حضرة عبد البهاء

1-  إن حياة ونجاة كل شيء في عالم الإمكان منوط بالاعتدال أما الموت والهلاك يعني تجاوز حدّ الاعتدال والعمل في غير الموقع. كل عمل أو قول مفيد إن تجاوز حد الاعتدال أصبح قبيحًا ومضرّا.

(بدا يع الاثار، ج2، ص338)


من رسائل بيت العدل الأعظم

1-   إن أول أمر يجب أن ينتبه إليه الأحباء أينما كانوا ووجدوا هو أن ينحصر فِكرُهم وذكرُهم في إعلاء كلمة الله وخدمة أمر الله، أما الأمور الأخرى مثل العمل والتجارة فيجب أن لا تتجاوز حد الاعتدال وأن لا تطغى على الهدف الأسمى وخدمة أمر الجمال الأبهى.

(من رسالة إلى البهائيين الإيرانيين المقيمين في البلاد الغربية مؤرخة 5 حزيران / يونيو 1977م)

2-   من ضمن تلك المهام المقدسة التمسّك بحبل الاعتدال في جميع شئون الحياة. يجب على الأحباء، وهم أهل الانقطاع والاعتدال، أن لا يغترّوا بظواهر هذه الدار الفانية أو يتشبثوا بزينة الدنيا ويضيّعوا حياتهم.

أضف تعليق