هل هناك نهاية للرسالات الألهية – توقف اتصال اللة بعبادة

نهاية الرسالات الألهية – كمال الرسالة و تمامها – ختم الرسالات

اى  ماذا  سيفعل اللة  اذا توقف عن  ارسال الرسل هل سيفقد صفاتة الذاتية اللازمة  لة على الدوام  والتى لا تنفصل عنة ابدا ماذا سيكون حال الأنسان  بدون  تربية  الهية  مستمرة متواصلة  هل اللة  سيتخلى عن  عبادة اى  يهجرهم لا البشرية هى التى  تهجر  تعاليم  اللة و تنساها لذلك  يعاود  اللة  بتذكير  البشرية  لتجديد  العلاقة بين  البشر   و اللة  من  خلال رسالاتة المتواترة  والتى  لا  تنقطع  ابدا كما يخطىء من  يعتقد  ان  دينة هو خاتم الرسالات او نهاية  الرسالات الألهية

لنفكر سويا  كيف سيكون حال العالم فى  المستقبل القريب  و البعيد  بدون رسالة  الهية رحمانية تدعوا الى العدل لكنها  تختلف  فى شكلها  و مظهرها حسب  احتياجات ومتطلبات  الأزمنة  القادمة ،ان الرسالات الألهية هى هى فى  ذاتها لكنها تتنوع  فى شرائعها  كلما  تغيرت  المقتضيات الزمنية  ،نفس جوهر  الرسالة  التى  اعطيت  لموسى هى  نفس جوهر الرسالة التى اعطيت لعيسى وهى نفس جوهر  الرسالة  التى اعطيت  لمحمد ،ونسأل لماذا يبدل  ويغير اللة بعض  احكامة و  قوانينة (البعض يتهم  اللة  انة  يغير  رأية كل  فترة حاشا للة) التغيير و التبديل هو من سنة اللة حسب  تغير الأزمنة  لكن  الجوهر  ثابت لا  يتغير أى  الحث  على  الفضائل  والبعد  عن  الرزائل

هل اللة يكيل بمكيالين ؟ اى يرسل رسلة فى فترة ثم يتوقف فترات أخرى ينتج عنها حرمان الناس فى المستقبل من رحمتة و عنايتة

ان  التواصل هو من أعظم نعم اللة علينا فلماذا الحرمان من  ذلك؟

ما  هى  مناسبة  ذكر  خاتم  النبيين

الآية  نزلت  فى  حق  زيد  بن  حارثة  ابن  النبى  محمد(ص) بالتبنى  والذى  تزوج من زينب بنت جحش ، كان  زيد عبدا  لكن  رسول اللة  اعتقة و تبناة قبل الوحى اى قبل التشريع الأسلامى الذى يحرم التبنى  ، واعتقد اليهود  ان  النبى  سيورث النبوة  لأبنة  بالتبنى كما  كانت  النبوة تورث  ايام الأنبياء   داوود   و  سليمان(انبياء بنى اسرائيل) ، ثم  انفصل زيد بن  حارثة  عن  زينب بنت جحش  وتزوجت من  النبى  محمد  وقال اليهود و  المنافقون ان  النبى محمد تزوج  من  أمرأة ابنة وهو الذى  ينهى الناس  عن التزوج  بأمرأة  الأبن  لذلك  نزلت  الأية  بنفى  ان  محمدا  ابا  أحد ،لأن   زيد  كان  يسمى  زيد  بن  محمد فى ذلك الوقت  على  عكس  الآية  التى  تقول “ادعوهم لأبائهم هو أقسط عند اللة”  و  ”  وما  جعل أدعياكم أبناءكم”

دائما  اليهود كانوا  معترضين مرة لموضوع  التبنى  ومرة  لموضوع زواج  محمد من زينب بنت جحش

كذلك نزلت  آية ختم  النبوة  لابطال حكم التبنى  فى الشريعة الأسلامية  حيث  انها كانت  من   تقاليد العرب قبل الأسلام  فى حالة التبنى  فى  ان  يكون  للمتبنى كل  الحقوق مثل الأبن  من  الصلب  كالميراث و علية نفس الواجبات  لذلك  اعتقد العرب  ان  محمد سيعطى النبوة لأبنة زيد

لم  يكن لسيدنا  محمد  اى  ذرية  من  الذكور على  قيد  الحياة  لذلك  تبنى  زيد بن  حارثة  وهو  من  اوائل  من  دخلوا  فى  الأسلام  لذلك  شك  اليهود فى  مسألة  توريث النبوة مثل انتقال  النبوة   بين  انبياء  بنى  اسرائيل  الذين  هم  من  ابناء سيدنا ابراهيم  لذلك  قطع  اللة  شك  اليهود فى  منزلة  سيدنا  محمد  ونفى  انتقال  النبوة  بل  اشار  الى  انة  سيكون  هناك  خلفاء لة وليسوا  انبياء (خلف  وراء  خلف )

لقد  عفى  اللة سيدنا  محمد  من  الحرج  فى تغيير  الطريقة  التى  كان  يتبعها الأنبياء السابقين من عادات  سبقت مجىء سيدنا محمد (ص) بهذة  الآية: انها  آية  تمهيدية   لموضوع  ختم  النبوة وتوريث النبوة وتزويج  محمد  من  زوجة ابنة(زينب بنت جحش) بالتبى وتوضيح  مقام  سيدنا  محمد  وأن  الأبن  بالتبنى  ليس  كالأبن الشرعى  وانة  ليس  ابا  لأحد  من  رجال هذة  الأمة

لا حظ   العلاقة  بين  ختم النبوة   و    تنزية  محمد عن  كونة  ابا لأحد

كما   تلاحظ العلاقة بين  ابطال  عادة  التبنى بموضوع عقائدى  و مصيرى للأمة الأسلامية

لاحظ   كلمة “لكن” التى  تشير  الى مقام  الرسول و  مكانتة الروحية وليست  احوالة  الشخصية  المدنية بخصوص الزواج

لماذا  خرج  اللة  بنا  من معنى معين  فى  السياق العام  وانتقل  فجأة  الى  معنى  آخرا  بعيد  كل  البعد  عن  السياق العام  للآية – ما  علاقة  ختم النبوة  بموضوع  البنوة (كلتاهما  نفس  الحروف  مع  تغيير  الترتيب)   نبوة  –  بنوة  لكن  اللة  قصد  انة  آخر  النبيين فعلا لكن  هناك  خلفاء  لة يقودون  الأمة السلامية  خلف  من  وراء  خلف  ،  الرسول  ليس  لة  ابن  ذكر  من  صلبة

لكن  كيف  تتفق  هذة  المعانى   او  تختلف – لاحظ ان  كلمة  رسول  اللة  هى  اكثر  تكريما  للرسول  من  كونة  ابا  لأحد  من  رجال  امتة اى  ان  اللة  يلفت  نظرنا الى  مقام سيدنا  محمد

انة  خاتم الأنبياء بعد ان  وصلت  البشرية  الى  مرحلة  جديدة  من  النضج ولا  تحتاج  الى  انبياء يعلمونها الرسالة  المحمدية  ويساعدونها  فى  التحول  الروحانى

التكريم  المعروف للقرآن هو ان  كتاب  محمد (ص) هو  المهيمن على  الكتب  التى  سبقتة فى زمنة  وان  امتة  خير  امة  اخرجت  للناس  فى  زمانها مثل  تفضيل  اللة  لبنى  اسرائيل  عنما اسلموا وجوههم لرب العالمين وآمنوا بموسى  لكنهم فيما  بعد كتموا الشهادة  على  صحة  رسالة  عيسى  و محمد  اى  اصبحوا  منشقين   عن  دين  اللة  الواحد  ونور اللة  الواحد                                                                       وامة  اللة  الواحدة – لكن  توقف  الوحى الألهى  انما  هو  ظن خاطىء ومضاد للمشيئة الألهية  و لسنن  اللة فى تعاملاتة  مع  عبادة

سورة  الأحزاب آية    38  الى  40  وكذلك آية  50

  1. 1.                       مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا

  2. 2.                       الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا

  3. 3.                       مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا

  4. حقا  ان  سيدنا  محمد هو  آخر من  يلقب بالنبوة  والرسالة  فى  دورة  آدم

هل  سنة  اللة  مع  مخلوقانة تغيرت  فجأة ؟؟ او  انها سنة مستمرة مع التغيير فى الشرائع

هل  التمام و  الكمال  الدينى   نسبى  او  مطلق ؟؟ التمام  النسبى منسوب  لزمن  معين بذاتة  اى  تمام  لكل  فترة زمنية  وليس  لكل  الأزمنة  ، لأن الأديان  كانت  تامة  و كاملة فى  زمنها اما  عندما  تنقضى  هذة  الأزمنة  تصبح  الشرائع لا  تلبى  احتياجات  البشر  وتحتاج  الى  استكمال  او  وضع  شريعة جديدة    تناسب  الوضع  الجديد –  مثال  ذلك  الغذا  يكون  كاملا  لعمر  معين   وليس  كاملا  لكل  الأعمار  ،  السنة  الألهية  متجددة ومستمرة   حسب كل  زمان  وسنة اللة  لن  تتغير  فجأة انة  منهاج  اللة  مع  البشرية  الذى  لن  ينقطع وبدون  اسباب . قل  لى  ما  هى  مبررات  توقف اللة  عن  ارسال  رسلة وهو  الرحيم  بعبادة

 

 

هل من مهام سيدنا محمد هو انهاء  نزول  الوحى هل جاء ليغير ميثاق اللة مع رسلة و عبادة ، ميثاق  اللة الذى لا يتغير وهو الميثاق  الذى  ينص  على  استمرار  الأتصال بين  اللة وعبادة من  خلال رسلة

هل الوحى كان ناقصا قبل محمد وهل اكتمل الوحى بمجىء  محمد(ص)

هل اللة سيتخلى عن طريقتة فى الأتصال بالناس….  وفجأة ؟؟

لماذا اللة يتوقف عن ارسال نفحات من خزائن  علمة

ان حرمان البشر من بدائع فضلة  ليس بتغيير  بسيط  فى  “سنة الللة”  وطريقتة المعتادة  ما لم  يذكر ذلك

–         هل  البشرية  لا  تحتاج  الى  معلم آخر  كلما  لزم  ذلك  خاصة  انها سنة  من أرسلنا  من قبلك  من  رسلنا  لأن  اللة  يحب  البشرية  ولذلك  خلقهم  فكيف  يكون  سلوك  المحب  هل  هو  التجاهل و  الأهمال  واللة  غير  مقتر  وغير  بخيل انة  اسمة  الكريم فى  عطاءة سواء للحياة  المادية  او  الروحية  ودليل  كرمة  هو  الأتصال  الدائم  بالبشرية “ولو شئنا لبعثنا  فى كل  قرية  نذيرا” والرسول  هو  أحد  هؤلاء  المنذرين وهو  أحد  هذة  السلسلة  من  تتابع  الرسل  وان  الرسول  محمد  ليس  هو  الفصل  الأخير  فى  ظهور  المعرفة  الألهية  و الحكمة  الألهية  شأنة  شأن  اى  رسول  سابق  علية  وليس  معة  مهمة  مختلفة عن  الرسل  الآخرين  والأسلام  صادر  عن  الدين  الأم اى  نفس  الوصايا التى  وصى  بها اللة  جميع  الرسل “ان  هذا  لفى  الصحف  الأولى صحف  ابراهيم  و موسى” هذا  ما  قالة  المعرضون  للرسول  محمد  انك  لم  تأتى  بجديد  ”  وما  محمد  الا  رسول قد  خلت  من قبلة الرسل ….. ” لذلك  الرسول  محمد  أجاب  عليهم  حيث  امرة  اللة بالجواب  “ما  كنت بدعا  من  الرسل ….”

لا يمكن القبول بتعطيل  مسيرة  الوحى الألهى ، لكن  من  الأفضل  هو  الوفاء بالعهد

لماذ  لم  يذكر  اللة فى  صراحة  ووضوح ان  الأسلام  آخر الديانات مع  انة  قرار  مصيرى  و  حيوى  للأمة  لذلك لم  يرد ذكر  “خاتم  النبيين”  الا  فى موضع  واحد  فى  القرآن كلة – كيف  يتقرر  مصير  امة بآية  واحدة  او  ان  مصير  الأمة  مرهون  بكلمة  واحدة  فقط

ان المسلمين يقعون  فى  المرتبة  الوسطى  فى  التسلسل  ألأممى

الوسطية و الختمية لا يجتمعان اى الأمة الوسط لا  تتفق  مع  الأمة  الخاتمة لرسالات اللة

الوسطية  التشريعية التى جمع  فيها الأسلام بين صلابة التشريع الموسوى وسماحة التعاليم المسيحية فجمعت  بين  فضيلتين فى  تشريع وسطى متكامل

الوسطية الزمنية  فهى شريعة تتوسط بين  شريعتين شريعة منصرمة و شريعة  قادمة

قل  لى ما هى مبررات هذا  التفوق؟؟وما هى مبررات التوقف (نفس  الحروف) ولكن  بترتيب  مختلف  ( تفوق  –    توقف )

 

 

نور اللة  باق  ودائم  و مستمر  كذلك الكلمة  الألهية باقية بدوام المشيئة الألهية  و السلطة الربانية  لكنها  متدرجة حسب  مقتضيات  العصور و الأزمنة وتبدل  اوضاع  المجتمع

لكن بمرور الزمن يضعف تأثيرها الذى  يتبعة  ظلام العقول  وبرودة  الأرواح لكن  يعقب ذلك فجر الصبح الألهى  وتنقشع الحجب ثم تسطع شمس الحقيقة لتنير  أراضى القلوب وتبدد  الغيوم  وينتشر  الدفء  الرحمانى بين البشر

هل  اللة  سيقف  متفرجا  على  البشرية  او  انة  مفرجا  للبشرية  ويخرجها  من  الكرب  والظلمات ولا  ينقذ البشرية  المعذبة  ؟؟

هل  هو عار  البشرية  ان  تصف  اللة  بالعجز  عن  اتيان  الرسل ؟؟

هل  المحاط هو الذى يقررو يحكم عل العالم  او المحيط  الذى  يشمل الكل بعنايتة و ألطافة

النبى– النبوة

النبى هو مروج للشريعة التى نزلت مع الرسول – هو ناشر للنفحات الالهية – كلما حدث فتور فى العلاقة بين الناس و بين الدين ظهر نبى جديد يحي النفوس من جديد و ليس برسول صاحب كتاب انما هو يجدد و يحى العلاقة مع اللة و مع الدين و يعمل فى ظل صاحب الرسالة و صاحب الشريعة  – مثل انبياء بنى اسرائيل الأثنى عشر – تلاميذ السيد المسيح الأثنى عشر – الأئمة الأثنى عشر كلهم مروجين لشريعة الرسول – ولا يأتون بكتاب جديد او فكر جديد انما يتكلمون بفكر الرسالة الالهية التى نزلت مع الرسول.

  • {فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ }آل عمران39

  • {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء155

  • {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ }المائدة20

  • {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً }مريم30

  • {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً }مريم41

  • {فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً }مريم49

  • {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً }مريم51

  • {وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً }مريم53

  • {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً }مريم56

  • {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ }الصافات112

  • {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة136

  • {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً }النساء163

  • {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المائدة75

  • {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ }الأعراف94

  • {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157

  • {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }الأعراف158

  • {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنفال64

  • {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52

  • {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً }الأحزاب7

  • {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40

  • {وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ }الزخرف6

{وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة12 {وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة12

{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة136

{قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }آل عمران84

{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44

نهاية طابور النبوة لا يعنى نهاية طابور الرساالة  – حيث أن طابور النبوة اطول من طابور االرسالة لأن الأنبياء كانوا كثرة بهدف التلرويج للرسالة و نشرها و تدعيمها و صيانتها من السقوط و الضياع فى زمن الرسول وفى الأزمنة فى المستقبل لأن الأنبياء يأتون فى ظل الرسول و هم ليسوا بأصحاب شريعة جديدة بل هم مجددون للرسالة و محيون للأرواح اذا ابتعدت عن الصراط المستقيم الذى رسمة الرسول للمؤمنين بة

هل ختم النبوة = تعطيل الوحى و توقفة و انقطاع الفيوضات الالهية  الذى يشير الى استغناء البشرية الفقيرة عن اللة الغنى الحميد اى استغناء اليشرية عن كل هداية.

هل السيد المسيح هو المخلص الوحيد أو أن كل رسول هو مخلص للعالم من دنس الدنيا و شرورها:

هل موسى كان هو الوحيد البداية و النهاية ؟

ما هو البديل اذا هجر الناس الدين و هجروا تعاليم الدين و اصبحت حبرا على ورق و مجرد مخطوطات و رسم و مسميات لا تترجم الأقوال الى اعمال  فلا يبقى من الدين الا اسمة فقط ولا من كتاب اللة الا  رسمة :

 

ليس المحمد الرسول النبى (كان يجمع الصفتين هما الرسالة + النبوة ) ولد يرثة من بعدة اى يرث كل شىء من ابية(بالتبنى) اى لا يمكن ان تنتقل النبوة من اب الى ابنة بالتبنى :

كيف يتعطل الوحى بهذة الآية الوحيدة فقط – كيف يمكن تعليق مصير امة بهذة الآية الوحيدة –كيف تتوقف الرسالات و تمنع الفيوضات على آية وحيدة فى سورة الأحزلب – آية 40 حيث ان الآية ليس لها صلة باسباب التنزيل(لماذ نزلت هذة الآية – لأى سبب و ما علاقتها بتوقف و انقطاع الوحى و تقييد اللة عن ارسال رسالات جديدة  و كان بالأحرى ان يتأكد هذا التوقف العظيم فى عدة مواقع اخرى و تتكرر عدة مرات حتى لا يكون هناك فتنة :

 

نظام اللة البديع ان يرسل عدة نقباء لأنبياء بنى اسرائيل من بعد موسى و تلاميذ و حواريون و انصار بعد السيد المسيح و خلفاء و ائمة الى اتباع سيدنا محمد من بعدة ليحافظوا على الدين من الضباع .

 

التوريث المنتظر من الرسول هو توريث الجنة و توريث المعارف الالهية الجديدية اى انتقال ارث الفردوس من قوم رفضوا الاذعان للة الى قوم اخرين آمنوا برسول العصر اى المستجيبين للرسالة و للرسول و هم أحق الناس بانتقال الميراث الالهى لهم .

كيف نقبل بحصر التنزيل الالهى حيث ان الكلمات الالهية ليس لها حدود و لا حصر :

 

كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا-الأسراء20  

هل اللة عاجز عن الاتصال بالبشر وهوالغنى القادر المقتدر الرحيم الرحمن المبدع البديع.

 

هل يقبل اللة أن يحرم عبادة من هدايتة اذا لماذا خلقهم ؟ كيف يتركهم تائهين حتى يطول عليهم الأمد فتقسوا قلوبهم و تصبح كالحجارة او كالحديد او اشد .

 

هل يد اللة مغلولة عن ارسال الرسل ؟ هل اللة بخيل وهو عندة أكبر الخزائن ؟ و لمصلحة من يحجب خزائنة عن الناس و متى يفتح هذة الخزائن و لمن يعطيها ؟

ما هى العلاقة بين نفى توريث النبوة الى زبد بن حارثة (ابن الرسول بالتبنى) زوج زينب بنت جحش  ابنة عمة النبى أميمة عبد المطلب  بانتهاء استمرار النبوة أو بانتهاء الرسالات و غلق باب الوحى (راجع اسباب التنزيل)

 

{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40

 

اختار النبى محمد لزيد بن حارثة – بعد أن أعتقة و أكرمة  الزواج  من السيدة زينب بنت جحش ذات الحسب و النسب و الجمال وشعرت فى نفسها أنها أكبر من تتزوج بانسان ليس بقرشى  (كان عبدا ثم تبناة الرسول) ولم يستمرا فى حياتهم الزوجبة بسبب شعور زينب انها  من عائلة عبد المطلب و ليست جارية أو عبدة مثل زيد – وكان السائد فى ذلك الزمان ان الرجل يعطى كل ما لة من املاك و سلطان  الى ابنة بالتبنى حتى النبوة  فقد ظن العرب ان سيدنا محمد سيورث النبوة لابنة بالتبنى زيد بن حارثة  لكن اللة  حرم التبنى لعدم خلط الأنساب و نفى عن محمد التبنى حتى لا يرث النبوة كعادة اهل البلاد و كان مباحا للأنبياء من قبل سيدنا محمد  فى ذلك الوقت ( نفى التبنى = نفى توريث النبوة)و اراد اللة أن يقضى على هذا التقاليد  الموروثة البالية حتى لا يكون بين الأب و ابنة بالتبنى ما يكون بين الوالد و الولد من حقوق اى نفى عن نفسة الأبوة و اثبت انة رسول اللة و خاتم النبيين ليس الا اى أن محمد ليس لة من بعدة ولد يرثة – ليس لمحمد ابناء يرثون النبوة من بعدة لأنة هكذا اشيع حول النبى أن النبى سيورث النبوة الى زيد بن حارثة من بعدة  لكن لن تنتقل النبوة لأبنة بالتبنى خلافا لما كان معمولا بة فى السابق-هل المقصود من هذة الآية هو انقطاع الوحى الالهى و حرمان الناس من الرحمة و الهداية المستمرة و المرتبطة مع وجود اللة – (كيف يكون اللة موجودا بلا رحمة مهداة للعالمين)ان انقطاع الوحى  هو تعطيل عدة صفات من كثير الصفات للة سبحانة وتعالى (لا يوجد اى ارتباط بين النص و المقصد الالهى)   راجع اسباب تنزيل الآيات فى سورة الأحزاب  و دقق و  تحقق من تسلسل و تطور الأحداث بما يتفق مع نص الأيات لتعرف السبب الحقيقى و الوحيد فى تنزيل الأية رقم  40 – يرجى الأخذ فى الأعتبار انها الأية الوحيدة التى تتكلم عن ختم النبوة  و لا غيرها بل على العكس هناك آيات تتحدث عن تعدد الرسل و تعاقبها فى الماضى و المستقبل حيث أن سنة اللة لا تتغير من الأول الذى لا اول لة الى الأخر الذى لا آخر لة (ابدى – ازلى – سرمدى) :

الأية تتحدث عن نفى الأبوة  لأب  لة ابن  بالتبنى  أى ان زيد ليس من صلب سيدنا محمد  بل هو ابنة بالتبنى – اى يؤكد للعرب و للمسلمين ان لن يعطى النبوة الى زيد لأنة ليس ابنة ولا هو والدة  اى ان محمدا لم يكن ابا لأحد  انما هو رسول اللة ( الأبوة شىء و الرسالة شىء آخر)  انة صاحب شريعة هذة هى رسالتة انة مرسل من عند اللة اما موضوع الأبوة شىء لا يمت بأى صلة لمهمتة الأصلية وهى اخراج الناس من الظلمات و ادخالهم و  حشرهم الى النور الالهى  و الموضوع الثالث هو انة خاتم النبيين اى اخر المروجين لشريعتة  و و المتكلم باسم رسول اللة – لأنة جمع بين ان يكون رسولا و نبيا معا فى نفس الوقت لأن ليس كل نبى هو رسول  انما كل  رسول يمكن ان يكون نبيا  – لأن النبي ليس صاحب شريعة  اى لا يأتى بشرسعة جديدة انما يعمل فى ظل الشريعة التى نزلت مع الرسول

خاتم النبيين  تختلف تماما  عن خاتم المرسلين :

ان الأية تتعرض الى ثمان(8) نقاط:

1- الأبوة-   2  البنوة  –   3 – التبنى   –  4 – مهمة سيدنا محمد –  5 – رسول اللة – 6 – خاتم النبيين  – 7 – توريث كل ما يملك الأب لابنة بالتبنى خاصة ان سيدنا محمد تزوج من الزوجة السابقة (زينب بنت جحش) لابنة بالتبنى (زيد بن حارثة) –  8 – توريث سيدنا محمد النبوة لابنة بالتبنى زيد بن حارثة

 ما علاقة كل ما سبق بقضية انتهاء الفيض الالهى و الافلاس الربانى و الاعسار الرحمانى  و التعثر و التوقف عن ارسال رحمة مهداة من اللة لانقاذ البشرية المعذبة التائهة  من الانهيارات المتكررة و المتوالية واحدة تلو الأخرى.

{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40

لاحظ كلمة خاتم الأنبياء وردت هنا  بفتح التاء أى  معناها هو أشرف الأنبياء –أفضل الأنبياء –أكرم الأنبياء-أجمل الأنبياء – زينة الأنبياء- الانسان يتختم بخاتم جميل للزينة و كحلية  فى يدية

.

واذا كانت بكسر التاء  فما علاقة نهاية الأنبياء بقصة التبنى و توريث النبوة الى زيد بن حارثة (ابن بالتبنى)ارتباط غير منطقى التسلسل وكلام اللة ليس بضعيف أو هزلى  انة كتاب الهى احطمت آياتة .

 

الرسالة بمثابة ثوب جديد اكلمة الهية قديمة ازلية سرمدية  و الثوب الجديد هو بديلا عن ترقيع الثوب القديم حتى لا يحدث تشوية فى الثوب القديم بسبب كثرة الترقيع و الاصلاح بمعرفة البشرية لا بواسطة اللة و رسلة حيث ان اللة أعلم بمواقع الضعف و العلل الروحية التى تعترى الانسان من امراض روحية  و مهما توصل الانسان للدواء لا يشفى ابدا بسبب عجز الانسان عن الوصول للحل الشامل و اللة وحدة عندة الحلول الكافية لشفاء البشرية من عللها المتجددة.

 

العالم يحتاج الى هيكل و قميص جديد مطرز بطراز العدل و الحكمة (الذين ضاعوا) هذا القميص هو الوسيط بين الخالق و المخلوق لأن الانسانية اليوم ترتدى قميص العناد و المكابرة و التهور و الطيش و الشرور و الانحطاط و الاضطراب:

 

لنقطاع الوح الالهى و غلق باب الرحمة و منع اتصال الخالق بالمخلوق هو من الأقوال التى لا سند لهل فى منطق الواقع حيث أن الانسانية وصلت الى درجة اصبحت معها فى أشد الحاجة الى الفيض الالهى اكثر مما احتاجت الية فى عصورها السابقة التى تدرجت فيها  حتى وصلت الى مرتبة البلوغ الحالية و ان انتابتها بعض صور المراهقة و الرعونة- العلم يحتاج الى نظم الهية جديدة لا عهد لة بها من قبل – مطلوب افكارا جديدة تقابل الوعى العالمى الجديد و المتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية و التعليمية  و العرقية و الدينية و العلاقات الدولية الجديدة .

كل امة اعتبرت دينها هو نهاية المطاف وأن رسولها هو المخلص الوحيد وليس بعدة مخلصا و كلهم رفضول و احتجوا و احتجبوا و تمسكوا بنفس الذرائع و الحجج و نطقوا بنهاية اتصال اللة بالناس و اغلقوا باب الوحى السماوى  وهى تضع شروطا لقبول الفكر الجديد و اللروح الجديدة كيف؟؟ ان الأمم هى التى تضع شروطا ؟؟!!!

اذا ما هو البديل لتهذيب الانسانية اذا كان اتباع كل ديانة هجروا تعاليمهم و اصبحت حبرا على ورق.

الصورة الآن هى الغفلة عن استمرار تدفق رحمة اللة و الوهم بأن الشريعة ابدية و الزعم بأن فيوضات اللة انقطعت و باب الرحمة اغلق و ابواب العناية الالهية موصدة و يد اللة مغلولة عن تجديد الدين  و الادعاء ان الناس فى غنى عن كل ذلك مع انة مأزق كبير- مأزق رفض الجديد – ورغم ذلك هذا المأزق لم يمنع الحق سبحانة و تعالى فى أن يرسل الرسل و ينزل الرسالات رسالة تلوا الرسالة حيث أن كل الرالات كانت واحدة فى جوهرها – الدين واحد – الرب واحد و الانسان واحد  و الحقيقة واحدة لا تتجزأ فى جميع ادوار الرسل لأنها من منبع واحد 

اجعل نفسك منقادا  و مطيعا للة و تجنب المكابرة و الاستعلاء و الاستهزاء  و لا تجادل مع اللة ولا تنصرف عن اللة بل حاول ان تكون قريبا من اللة  و تدخل فى ساحة قربة الكريم  لتنقطع عن دون اللة  و تجلس على مقعد قدسة  و تشرب من صافى فواكة اللة المقتدر العظيم  لتكون من العاملين بأمرة الغظيم لذلك عليك ان تتبع تعاليم اللة دائما فى كل زمان اشرق و سطع  و اذا أعرضت عن ذلك النصح فهذة مشيئتك لكن ليس لك دليل و برهان على ذلك – اذا كان لديك الدليل على صحة اعراضك فقدمة لنا (دليل الممترين)  – لا تمشى فى سبل الأوهام و الظنون  لأنها ستكون عائقا بينك و بين الحقيقة  لأنك اذا رفضت عرض اللة و ما يقدمة اليك فكأنك رفضت كل الرسالات السابقة كلها  لأن كل الرسل هم واحد و مصدرهم واحد و هدفهم واحد و تعاليمهم واحدة (لكن الشرائع للمعاملات تتغير بتغير الأزمنةفقط)  او ان تجد سبيلا الى اللة- سبيل الايمان و القبول و الاستجابة الايجابية – رد الفعل الايجابى . 

 

راقب حركة المياة (عملية البخر – سقوط الأمطار – تكوين البحيرات – ثم عودة لعملية البخر مرة أخرى )كل ذلك لخير الانسانية.

راقب حركة الكواكب و النجوم – الشمس لها بزوغ – شروق – سطوع – حرارة –  ثم افول – غروب – ليل ثم صبح – نهار و هكذا و كل ذلك لخير الانسانية – الكون كلة تغييرات و تحولات كذلك الفيض الالهى بداية و نهاية – لكل زمن احتياجاتة و ضرورياتة سن قوانين جديدة و التوقف عن العمل بالقوانين القديمة – ليس هناك اى سكون بل حركة دائمة.

ختم  النبوة

مَّا كَان مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”

صدق الله العظيم – (الاحزاب 40 )‏

كتب الفقهاء و المفسرون الكثير في شرح معنى “الخاتم” (و يقرئها معظم القارئين بفتح التاء في هذه الآية). ومن معانيها الدارجة عند العموم ما يتضمن معنى الآخر والأخير والحلية والمهر الذي تغلق به الرسالة أو المهر الرسمي الذي يعطي شرعية للوثائق الرسمية, وحلية الاصبع …الخ. ويعتقد البهائيون بأن كل هذه التفاسير والمعاني ممكنة ومقبولة وتنطبق على الرسول محمد (ص). (ولو قد يبدوا للبعض وللوهلة الأولى تضارب بين ايمان البهائيين بختم النبوة في محمد(ص) من ناحية, و بين إتباعهم عقيدة جديدة من ناحية ثانية).

ونرى في تاريخ الاديان وفي حولنا في الوقت الحاضر إن المسلمين ليسوا منفردين في إيمانهم بأن دينهم هو آخر الاديان. فأتباع كل عقيدة, ومنهم المسيحيون واليهود وغيرهم, وبناءاً على آيات ونصوص في كتبهم المقدسة, توصلوا أيضا الى نفس النتيجة. فنرى اليهود على سبيل المثال لم يؤمنوا بسيدنا المسيح (ع) الى يومنا هذا, ولا بالاسلام, بناءاً على مفهومهم وتفسير فقهائهم ورجال الدين لهذه النصوص وغيرها في العهد القديم (التوراة) :

فقال اذهب يا دانيال لان الكلمات مخفية ومختومة الى وقت النهاية.‏ – دانيال 12:9

والنصوص على عدم كسر حكم السبت وهو من اهم احكامهم, كثيرة في التوراة. وحكم الطلاق الذي حرمه حضرة المسيح وغيره من الاحكام التي نسخت حين مجئ الرسالة العيسوية, كل ذلك دعى الى اصرارهم على عدم الإيمان والى الآن.

أما جواب الله عز وجل لهم فكان:

وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ. – 5: 64(المائدة)

أما اخواننا المسيحيون, فاستدلوا بنصوص أخرى (كما يتلي تحت) وأقنعوا انفسهم بأن رسالة المسيح(ع) سوف لن تليها رسالة أخرى مما دعاهم الىعدم الإيمان بالاسلام وحتى الى محاربته, متمسكين بمثل هذه النصوص من الإنجيل:

قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد يأتي الى الآب الا بي. – يوحنا 14:6

السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول.‏ – لوقا 21:33

الله بعد ما كلم الآباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي صائرا اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما افضل منهم. – عبرانيين 1:1-4

هذه النصوص و غيرها من التي تحدثت كيف ان معرفة الأب السماوي (الله عزوجل) ليست ممكنة سوى عن طريق المسيح(ع) وكيف إن كلمات المسيح سوف لن تبدل أبدا, أدت بالمسيحيين وبسبب تمسكهم بالتفسير الحرفي لهذه النصوص, أن لا يؤمنوا بأي رسول أو نبي بعد المسيح.

ونرجع في بحثنا عن معنى (أو معاني) ختم النبوة فنرى إن الآية المباركة في سورة الأحزاب (33:40) وغيرها من الآيات التي تحدثنا عن إكمال الدين في الإسلام , قد فسرها معظم المسلمين وفقهاء الإسلام بمعنى إنقطاع وإنتهاء ليس مقام النبوة فحسب, بل مقام الرسالة ايضا (أو قدوم أي مبعوث من الخالق بأي صفة كان). والكثير من المسلمين يضيفون كلمة “المرسلين” عندما يذكرون الرسول(ص) فيقولون مثلا “الصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين”.

غير أن هناك اخرين من الفقهاء المسلمين (*) ممن ينظر أيضا الى ايات اخرى(**) في القرآن الكريم من التي تحدثنا عن الطبيعة اللانهائية للكلمات و المعاني الإلهية وعدم نفاذها واستحالة انقطاع فيضها ويبقون المجال مفتوحا لاحتمالات أخرى في التفسير, والعلم لله, فهو جل وتعالى قد حذرنا من تفسير القرآن الكريم تاركا لنفسه هذه المهمة الجسيمة:

لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه – 75:16-19(القيامة) .

هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ -3:7(آل عمران)

وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُل أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً – 17:36(الإسراء)

بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ – 10:39(يونس).

وكذلك في الحديث الشريف:

‏حدثنا ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بشر بن السري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من قال في القرآن بغير علم ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ — 2874 تفسير القرآن عن رسول الله – سنن الترمذي

الاسلام

الاسلام – التسليم – اسلم – يسلم – مسلم – مسلمون- مسلمين (الاقرار-الاعتراف-الخضوع-القبول-الانصياع-الدين المشترك – النهج-السلوك- ما اسم العلاقة بين الانسان و ربة)

الاسلام للة- مسلم للة –مسلمين امرهم للة-الاعتراف بصدق الرسالة-التصديق بصحة الرسالة –الطاعة للة – الخضوع للة

الاسلام هو الدين الذى هتفت بة جميع الرسل عندما تدعوا الناس للكلمة الالهية-كل رسول قال “أأقررتم” برسالتى اى يكونوا مسلمين لة و للة و يتبعوا التعاليم الالهية فى كل مرة تصلهم رسالة

هو منهج و مسلك و طريقة و علاقة اسمها الاسلام للتعرف على المنهاج الجديد وهو تحت مظلة الاسلام- ان تجعل نفسك مطيعا للةو منقادا للة  و تتجنب الاستعلاء و المكابرة و المعارضة

لا تهزأ و لا تسخر و لا تعاند ولا تجادل لانك محتاج للكلمة الالهية و اتباعها كل مرة – عليك ان تقبل و لا تنصرف ولا تتجاهل كلمة اللة – هذا هو الطريق لعرفان اللة و التسليم لشمس الحقيقة من اى برج طلعت

كلمة الاسلام ليس معناها الشرائع و الاحكام التى نزلت فى القرآن و ليس معناها ابدية الشرائع و انقطاع الوحى و جفاف بحار المعرفة الالهية و توقف شجرة الانبياء عن الانبات و النمو

كلمة الاسلام مدلولها هو جوهر الدين اى الأصول و المبادىء التى يتأسس عليها كل دين الهى ولا تعنى الاحكام التى تتغير بتغير الازمنة و الحاجات لأن الأحكام عرضة للتطور و التغير حسب كل زمان

الماما الأساس هو الاقبال و التسليم و الاستجابة لكل دعوة الهية وكل نفحة الهية – هو اسم لدين مشترك يجمع جميع المؤمنين مع تعدد دياناتهم تحت مظلة “الاسلام” المسلمون هم الممتثلين لتعاليم ربهم وليس هناك طريقا آخر للوصول لمطالع الرسلات الا طريق التسليم اى اما ان الانسان يسلم وجهة للة او يرفض التسليم و لا ثالث لهما- كل الرسل كانوا مسلمين  لمن؟؟؟

لاحظ حرف  اللام الذى ياتى دائما بعد كلمة مسلم  و تسليم و اسلمت و اسلموا و مسلمين  او احيانا تأتى بعد حرف اللام(ل)

اسلموا لة – لنسلم لرب العلمين – مسلمين لك – لة مسلمون – لة اسلم- التسليم للة – للة التسليم – الاسلام هو دين الاستجابة  للارادة الالهية

التسليم هو القناة و السبيل و الطريق و المسلك و المنهج الذى يؤدى الى معرفة اللة بطريقة اللة فقط و ليس بطريقتك انت  – هو التسليم لشمس الحقبقة من أى برج سطعت ومن أى مكان أشرقت – هو الاستجابة للة فى تنفيذ اوامرة و البعد عن نواهية .

كل من استجاب لنداء رسل اللة السابقين فى الأمم السابقة و يقوم بما يأمرة اللة بتنفيذة هو مسلما  لأن الاسلام دين كل العصور و دين كل أمة  و دعوة كل داع فى الماضى و الحاضر – هو سلوك عام يصدر من الناس حيال كل رسالة الهية  – هو دين الاستجابة للارادة الالهية الجديدة و المتجددة مع كل رسول.

كلنا محتاجين الى المربى الالهى – مربى يرعى الكل حتى تأتى ثمار هذة الاستجابة و هذا التسليم :

من ينقذنا من الغرق فى بحر الظلمات و يجلسنا على شاطىء الأحدية شاطىء الكمالات  و الفضائل الالهية  – كيف نقبل ان يكون الفيض الروحانى محدودا ؟ مع انة هو الأصل و الأساس لأن الفيض الروحانى أعظم من الفيض الجسمانى

المسلمين للة = عدم الاستعلاء على اللة  – النمل – 31

  • أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ{31}

ملكة سبأ كانت من المسلمين للة و لرسالة سليمان – النمل – 38 – 42

  • قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ{38}

  • فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ{42}

المؤمنين بآيات اللة = المسلمون للة – الزخرف – 69

  • الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ{69}

المسلمين ليسوا كالمجرمين – القلم – 35

  • أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ{35}

المسلمين = القوم الذين يقولون قولا حسنا و يعملون عملا صالحا – فصلت – 33

  • وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ{33}

يسلم

يسلم = يعترف و يقر بارادة اللة – النساء – 65

  • فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً{65}

اسلام الوجة للة = الاقرار و الاعتراف – لقمان – 22

  • وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ{22}

مسلمين

هل الرسل السابقين كانوا مسلمين اى مسلمين للة أو انهم كانوا على دين سيدنا محمد اى كانوا يتبعون القرآن.

نوح – يوسف – سليمان – ابراهيم – اسماعيل – عيسى- ملكة سبأ –  ما هو الدين الذى كان يجمع بين هؤلاء هل هو دين محمد او دين الاسلام للة و الاقرار و الاعتراف و الخضوع و الاذعان و الانقياد و الاتباع و القبول  و الاقبال و التسليم للة

كل هذة صفات سلوكية تجاة اللة و عكسها الرفض و الانكار و الاعتراض و الاعراض و الصد عن سبيل اللة (كلها أسماء و صفات  مليس المقصود منها شريعة سيدنا محمد

ابراهيم يطلب من اللة ان يجعل كل ذريتة امة مسلمة للة (امة مستجيبة لتعاليم اللة)اى يطلب من اللة ان يجعل اتباع كل الرسالات اللاحقة لة ان يكونوا مسلمين للة و معترفين بصحة المرسلين فى المستقبل

  • رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{128}

اتباع موسى من كهنة فرعون  كانوا مسلمين لموسى و للة – الأعراف – 126

  • وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ{126}

الرسل كانوا اول المسلمين – يونس – 72

  • فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ{72}

اتباع موسى كانوا مسلمين للة – اى من آمن بموسى هو مسلم – يونس – 84 – 90

  • وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ{84}

  • وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ{90}

البشرى دائما تأتى للمسلمين للة  – النحل – 89 – 102

  • وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{89}

  • قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{102}

اللة سمى المؤمنين    بالمسلمين فى  جميع الأديان(أديان ما بعد ابراهيم) – الحج- 78

  • وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ{78}

يؤيد اللة المؤمن بالرسالة الجديدة بأن يشرح صدرة تجاة مسلك الاسلام-مسلك الادراك و الاستيعاب للمعنى و المعارف الالهية الجديدة على عكس من يضل ان يجعل صدرة ضيقا حرجا(لاحظ ان الصدر لم يتغير حجمة) – الانعام – 125

  • فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ{125}

الاسلام  هو عكس الكفر و الرفض – التوبة – 74

  • يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ{74}

الاسلام = التنوير و قبول الدعوة السماوية و التوجة نحو الرسالة السماوية – عكس القاسية قلوبهم الرافضين – الزمر – 22

  • أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ{22}

الاسلام = الدعوة الى الحضور لاستماع و اتباع الكلمة و التعليم الالهية الجديدة و على المستمع ان يلبى هذة الدعوة (التسليم)- الصف – 7

  • وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{7}

الاسلام هبة من اللة – منحة الهية – انقاذ من السقوط – الحجرات – 17

  • يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{17}

دين اللة = الطريق الى اللة = السلوك المقبول عند اللة هو مسار الاسلام وليس الرفض و المعاندة – آل عمران – 19

  • إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ{19}

الاسلام منهاج حياة لكل الأديان هو المسلك و الطريقة المقبولة لدى اللة التى تعنى الاقرار و الاعتراف بالرسالة و رسولها المرسل لانقاذ البشرية-ولا مسلك غير الذى رسمة اللة لنا(مسلك التسليم) آل عمران – 85

  • وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ{85}

الاسلام دين عموم البشر – هو اسم العلاقة بين العبد و  ربة (الاسلام دينا = الاسلام هو شكل التوجة نحو اللة – المائدة – 3

  • حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{3}

اللة يطلب من المتقين ان يستمروا فى منهج التسليم للة بصفة دائمة – آل عمران – 102

  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{102}

الحواريون كانوا مسلمون لرسالة عيسى و للة (بوحى من اللة يأمر بالتسليم) – المائدة – 111

  • وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ{111}

مسلمون للالة الواحد – الأنبياء – 108

  • قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ{108

التسليم مرادف للايمان – الأحزاب – 22

  • وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً{22}

الاستسلام للة – الصافات – 26

  • بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ{26}

الانابة للة =  التسليم للة –  الزمر – 54

  • وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ{54}

الاسلام اقل درجة من الايمان – الحجرات – 14

  • قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{14}

اتباع يعقوب كانوا مسلمين – البقرة – 132

  • وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{132}

أبناء يعقوب كانوا مسلمون  للالة الواحد – الة كل الرسل – البقرة – 133

  • أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ{133}

كل الرسل  مسلمون للة لا تفرقة – البقرة – 136

  • ُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ{136}

اتباع عيسى كانوا مسلمون للرسالة الجديدة – آل عمران – 52

  • فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ{52}

اللة يطلب من اتباع كل دين ان يكونوا مسلمون لة – تسليم الوجة للة – آل عمران – 64

  • قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ{64}

تماما

كتاب موسى كان تماما على التى هى أحسن و كان أفضل كتاب فى عصرة وبة تفاصيل  لكل شىء  فى ذلك العصر – لم يكن كتاب موسى ناقصا بل كان كاملا لعصرة و تاما و شاملا و هاديا و فية رحمة مثلة مثل اى كتاب سابق أو لاحق حيث ان كل الرسل اتوا من معين واحد و اللة لا يفاضل بين الرسل  لذاك هناك سؤال اذا كان كتاب موسى كاملا م تاما لماذا نزلت رسالات بعدة ؟؟ الا اذا كان الزمن حدثت لة متغيرات و احتاج لرسالة جديدة بعد رسالة موسى لأن التطور لا يتوقف عند حد معين بل ان طبيعة الحياة هى التغير و التطور و الحركة فتحتاج الى رسالة تواكب هذا التطور و  الا سيكون هناك فجوة تزداد اتساعا يوما بعد يوم بين الدين و بين لوازم التطور لأن الثابت و المتغير  لا يتلازمان و لا يتفقان – التمام و الكمال هنا نسبى و قاصر على المدة الزمنية لدورة سيدنا موسى فقط  اى كان منهاجا كاملا لديانة موسى و دورتة و مدتة – لكنها اعتبرت ناقصة بمجرد ظهور رسول لاحق بعدة (السيد المسيح) وهكذا أن الأزمنة تتغير و الظروف تتغير و تصبح الشرائع غير ملائمة للزمن الجديد والا نسأل أنفسنا لماذا جاء السيد المسيح بعد سيدنا موسى و لماذا سيدنا محمد بعد السيد المسيح لماذا هذا التواصل بين اللة و عبادة  و بالأحرى كنا نكتفى بآدم او ابراهيم او نوح  و نتوقف عند هذا الحد ولا يمكن القبول بتعطيل الوحى او بتقييد اللة وهو المبدع  الرحيم بعبادة هل من المقبول ان يحرمنا اللة  و كيف يتركنا تائهين  هل اللة عاجز عن ارسال الرسل هل هو غير كريم بعبادة كيف يطلب منا ان نكون كرماء وهو غير كريم – الأنعام – 154

 

هل انقطع الوحى الألهى- تحريف المقاصد الألهية

 

القرآن الكريم لا يغلق باب الوحي والتنزيل !!
” قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ”
سورة الاسراء (95/ 17
أولا : آداب الحوار و تحري الحقيقه :
واجب الاستماع حتى لو ان المتكلم فاسدا او كاذبا ..
( يا ايها الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) الحجرات ( 6/49)
( ان يك كاذبا فعليه كذبه وان يك صادقا ..) ( 28/40 غافر )
خلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
( قل يا ايها الكافرون .. لكم دينكم ولي دين ) 6/109 الكافرون
لا سخريه من طرف تجاه الطرف الاخر
( لا يسخر قوم من قوم ..) 11/49 الحجرات
لا ضغط ولا ابتزاز ولا تشهير
” لا اكراه في الدين …. ) 256/2 البقرة
النطق والبيان :
” وادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ..” 125/16 النحل
” وجادلهم بالتي هي احسن ”
كل مسئول عن نفسه وعدم التبعية للآخرين :
” وكل انسان الزمناه طائرة في عنقه .” 13/17 الاسراء
” ولا تزر وازرة وزر اخرى ..” 164/6 الانعام
” يوم يتبرأ الذين اتبعوا من ..” 166/2 البقرة
ضرورة بذل الجهد للوصول الى طريق الله :
” والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ” 69/29 العنكبوت
الذين يخاصمهم الله :
” ان الذين يكتمون ..” 174/2 البقرة
” الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ..
” المتكبرون ..”
” ان الذين يشترون بعهد الله .. ” 77/3 آل عمران
“..الم يروا انه لا يكلمهم الله ..” 148/7 الاعراف
عدم الرجوع لتفاسير العباد :
” يحرفون الكلم عن مواضعه ” 46/4 النساء – 13/5 المائده
” يحرفون الكلام من بعد مواضعه ” 41/5 المائده
” جهنم مثوى للمتكبرين ” 60/39 الزمر
التحرر من مبدأ الاكثرية عند مناقشة الاديان :
116سورة الانعام ( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون

الاسراء20
كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا
التحرر من الالتزام بدين الاباء والاجداد :
سورة الزخرف آيه 22 ( قالوا انا وجدنا آباؤنا على أمة وانا على آثارهم مهتدون )
ثانيا : القرآن الكريم لا يغلق باب الوحي والتنزيل :
– وقفينا من بعده بالرسل :
بعيدا عن المعنى اللغوى لكلمة رسول ، دعنا نتسائل من هو رسول الله ؟
يوضح القرآن الكريم في طي آياته : هو كل من له كتاب كما في قوله ” ولقد آتينا موسى الكتاب ” 110/11 هود ، وفي ايات اخرى هو كل من تولد له امه ،بقوله ” ولكل أمة رسول” 48/10 يونس ، وقد سئل الرسول الكريم عن عدد الرسل فاجاب بانهم 313 والمذكور منهم في القرآن الكريم 28 وعن عدد الانبياء أجاب بانهم مائة واربع وعشرون الفا .
ولكن هل هناك ألقاب او مسميات اخرى للرسول ؟
– هو كلمة الله ، كما في قوله ” ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم ” 45/3آل عمران ، وفي آيات اخرى مثل (171/4 النساء )
– داعي الله في قوله ” يا قومنا اجيبوا داعي الله وآمنو به ” 31/46 الاحقاف
– منادي الله ، كقوله ” ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان آمنوا بربكم فآمنا ” 193/3 آل عمران .
– اماما للناس ” واذا ابتلى ابراهيم ربه كلمات فأمهن قال ” اني جاعلك للناس اماما “124/2البقره .
القاب اخرى مثل خليفة الله ، – شاهدا ( شهيد ) – مبشرا ( بشير ) 21/5 المائده – نذيرا ( منذر ) – الحق – الذكر – هاد
أين يوضح القرآن الكريم في طي آياته استمرارية الرسل ؟
1- تنزيل الرسل مستمر حتى ولو كان في الارض ملائكة : ” قل لو كان في الارض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ” 95/17 الاسراء .
كلمة قل : مخاطبه للامة الاسلاميه ، يعني قل يا محمد لقومك لو ان الارض اصبحت ملائكه سترسل منهم رسول – لنزلنا ( اللام ) هنا لام القسم .
هل تعطى البشر حق الابداع والتطوير والتفسير وتحجب عن الخالق ؟
2- هناك رسل بعد سيدنا موسى : ” ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل ” 87/2 البقره
وكلمة رسل هنا جمع أي تعني ثلاثة أو اكثر وقد جاء بعد موسى عيسى ثم محمد عليهما السلام وهما مثنى ( رسولان ) فمن هو الثالث طبقا لنص الكتاب ؟
3- الرسل مستمرون لبني آدم ” يا بني آدم اما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي ” 34/35/7الاعراف .
و بني ادم نداء لعامة المسلمين كما في قوله ” يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ” 31/7 الاعراف .
وقوله ” يا معشر الجن والانس ألم ياتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي ” 130/6 الانعام
4- الرسل متلاحقة ومتعاقبه : ” ثم ارسلنا رسلنا تترا ، كلما جاء امة رسولها كذبوه فاتبعنا بعضهم بعضا” 44/23
(ثم ) تفيد التراخي يعني يوجد مسافه .
وقوله : ” قلنا اهبطوا منها جميعا ، فاما ياتينكم مني هدى ، فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ” 37/2 البقره .

5- الرسول محمد (ص) له فترة : ” يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل ” 19/5 المائده 4
6- توقيت ظهور الرسل مؤجل ليوم القيامه : ” واذا الرسل أقتت ، أي يوم أجلت ، ليوم الفصل ” 11/77 المرسلات
7- الرسول محمد مثله كباقي الرسل : ” وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل ” 144/3 آل عمران
8- على المؤمنين من المسلمين الايمان بالرسول التالي : ” يا ايها الذين آمنوا ، آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله ..” 136/4 النساء
كلمات الله لا تنفذ :
ولكن ما هي كلمة الله ؟
الرسالة الالهية كلمة ، كما في قوله ” انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ”
وقوله : ” فآمنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته ” 158/7 الاعراف
وفي القرآن الكريم مرادفات متعدده للشريعة مثل :
ناقة الله : في زمن صالح
سفينة الله : في زمن نوح
مائدة الله : في زمن بني اسرائيل
البحر ينفد ولا تنفد كلمات الله :
كما في قوله ” قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ” 109/18 الكهف .
البحار السبعة تنفد ولا تنفد كلمات الله :
وقوله ” ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام ، والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ” 27/31 لقمان .
لكل أجل كتاب
ولكن ما هو الكتاب ؟
هو الكتاب المنزل على الرسول ، لكل رسول كتاب منزل ، مثلا لسيدنا موسى ، ” يا ايها الذين امنوا ، امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ” 136/4 النساء
ولسيدنا محمد ” هو الذي انزل عليك الكتاب ” 7/3 ال عمران
وهل للكتاب اجل ؟
نعم ، كما في قوله ” لكل اجل كتاب ، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ”
ومرادفات اخرى للكتاب وهي مثل كلمة الله ، بينة من الله ، الحق .. الخ
الحق ( الحاقه ) ” فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا ان هذا لسحر مبين ” 75/10 يونس
الرساله المحمديه حق ” قل يايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم .” 108/10 يونس
لذلك فان مرادفات ظهور الرسول هو ( الحاقه )
البينه : عن الرسول محمد ” افمن كان على بينه من ربه ..” 17/11 هود
عن الرسول نوح ” قال يا قوم ارئيتم ان كنت على بينه من ربي ” 28/11 هود
” قل اني على بينه من ربي ” 57/6 الانعام
الذكر : ” اقترب للناس حسابهم .. ما ياتيهم من ذكر يحدث الا من ربهم ..” 2/21 الانبياء
” ولقد آتينا داود ذكرا ” 8 / ص
وعن مهمه سيدنا يحيى ( المقصود هنا يحيى في العوده ) ” وآتينا الحكم صبيا ” 12/19 مريم
وما معنى هذا ؟
يمكن تصنيف موضوعات القرآن الكريم الى أربعة اقسام ، كما في قوله : ” هو الذي انزل عليه الكتاب ، منه آيات محكمات هن أم الكتاب ، واخر متشابهات ” 7/3 ال عمران
وقوله ” نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هذا القرآن ” 3/12 يوسف
العرب لم يعرفوا عن قصص الانبياء شيئا لم يكن لديهم أي ثقافه وكانوا جهال وقليل من الاحبار كانوا يعرفوا عن قصة سيدنا موسى وعيسى ، وكذلك من مكونات القرآن قصص الانبياء .
والرسول في عالم الملك لم يذهب الى المدرسة او مكتب بل القيت اليه عن طريق الوحي
وقوله ” ذلك من أنباء الغيب نوحيه اليك ” 44/3/آل عمران
الحديث موجه لسيدنا محمد ( نوحيه اليك ) وكلمة ذلك اسم اشاره للبعيد والقريب ذاك
من ابناء الغيب ، أي هناك ابناء من الغيب ، وابناء الماضي وابناء للمستقبل . وهنا احدى الايات المتشابهات الرسول كان عنده وحي وقدمها للامة الاسلاميه .
ما هي الايات المحكمات ؟
الآيات المحكمات أي المحددة المعاني هي آيات التشريع كما في العبادات مثل الصلاة والصوم وفي المعاملات مثل الميراث ، وفي غيرها من اقسام التشريع ، وهي تتبدل وتتغير من كتاب لآخر ، كما في قوله تعالى ” ماننسخ من آيه او ننسها نأت بخير منها او مثلها ” 206/2 البقره
في نسخ الاحكام يحتاج الى قدرة الهيه وليس البشر العادي
وما هي الآيات المتشابهات ؟
هي الآيات الخاصة بأحداث يوم القيامة واليوم الآخر وهناك تحذير من محاولة تأويلها كما في قوله ” فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنه وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ” 7/3 آل عمران
من هم الراسخون في العلم ؟
الراسخون في العلم هم رسل الله وتوضح ذلك الايه الكريمه ” يوم ياتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شعفاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ” 53/7 الاعراف
متى سيكون تأويل وتبيين هذه الايات ؟
أجاب الحق بقوله ” هل ينظرون الا تأويله ، يوم يأتي تاويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق ” 53/7 الاعراف
وقوله ” لا تحرك به لسانك لتعجل به ، أن علينا جمعه وقرآنه فاذا قرآناه فاتبع قرآنه ثم انا علينا بيانه ” 16-21/75 القيامه
نزل القرآن الكريم على مدى 23 عاما وفي خلافتي عمر وعثمان جمع ورتب القرآن الكريم واستمر المسلمون يقرآونه ويتلونه ، اما بيانه يعني تاويله وشرحه بأكثر مما شرح وأول الرسول الكريم فهذا له موعد آخر ومن هنا ( ثم ) لتعطي فترة ومعنى التراخي .
يؤكد ان القرآن يكون بكرا يوم القيامه وان يوم القيامه هو يوم التبيين :
وقوله ” وليبينن لكم يوم القيامه ما كنتم فيه تختلفون ” 92/16 النحل
لكل امة اجل :
ولكن ما هي الأمة ؟
يفرق القرآن بين الامه وقوم الامة هم اتباع رسول ما ” ولكل امة رسول ” 47/10 يونس
والآمة تختلف عن القوم ” ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق ” 159/7 الاعراف فمن قوم موسى ظهرت امة ، مثلا اهل محمد يسمى قوم قريش انما اتباع محمد يسمى امة محمد .
الامه وهم اتباع الدين الواحد ” انا وجدنا آباؤنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ” 22/43 الزخرف
واتباع الدين الواحد ذكرت بلفظ المستخلفون في الارض ، الوارثون ، الخلق الجديد ، استخلاف الامه، ان الارض يرثها عبادي الصالحين ، واورثنا القوم الذي استضعفوا في الارض ، كل زمان الامه التي تولد يورثهم الحكم ، الحق ، الكتاب ووو
وهل للأمة أجل ؟
نعم كما في قوله ” ولكل امة اجل فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ” 34/7 الاعراف
وهل ستأتي امة بعد الامة الاسلاميه ؟
نعم مصداقا لقوله : ” وكذلك جعلناكم امة وسطا تلك امة قدمت لتكونوا شهيدا على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ” 143/2 البقره
فماذا يقولون في معنى الوسط : اذ ذكرت امته في القرآن وسط الامم .
وفي احاديث الرسول الكريم ” كيف تهلك امة انا اولها والمهدي وسطها والمسيح آخرها ”
وهذا الاجل حكى عنه في آيات اخرى بالموت والحياة :
” كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون ” 28/2 البقره ويلاحظ هنا العتاب للأمة الاسلامية ويلاحظ الفاء التي تعني التعاقب اما ثم فتعني الاسترخاء والمدة المديدة .
” قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين” 11/40 الزمر
وفترة الموت الروحاني للامة الاسلاميه من القرن الثالث الهجري الى الثالث عشر الهجري وهذه الفتره عبر عنها في القرآن الكريم .والمقصود بالموت كما جاء في كتاب الايقان الحياة والموت الايماني والروحاني .
استخلاف الامة : ” ان يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء ..” 133/6 الانعام
الخلق الجديد : ” ان يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز ” 16/35 فاطر
” الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم اليه ترجعون ” 11/30 الروم
وراثة الارض : ” ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون” 105/21 الانبياء
مثال وراثة بني اسرائيل : ” واورثنا القوم الذين كان يستضعفون ، مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت حملة ربك على بني اسرائيل بما صبروا ” 137/7 الاعراف
مثال اخر ، استخلاف العرب والمسلمين : “وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا ” 55/24النور
العرب لما نزل لهم محمد استخلفهم للارض مكنهم على كسرى والروم
وذكرهم بأيام الله :
قال تعالي ” ولقد أرسلنا موسى بآياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الى النور وذكرهم بأيام الله ” 3251/14 ابراهيم
ويلاحظ ان ايام الله جمع والجمع يعني ثلاثه او اكثر وقد هل يوم عيسى عليه السلام وتلاه يوم محمد عليه الصلاة والسلام وهما يومان مثنى فماذا عن اليوم الثالث ان لم يتبعه رابع ؟
ما هي ايام الله عند الأمة الاسلامية ؟
قال تعالى لمحمد ( صلعم) ” قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ” 14/45 الجاثيه
وقد ذكرت ايضا في صورة الجمع وبظهور سيدنا محمد ظهر يوم جديد من ايام الله سماه القرأن الكريم يوم الفرقان في قوله : ” ان كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان ” 411/8 الانفال
التوقيت المستقبلي ( اليوم الاخر ) كما في قوله :” ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ” 99/9التوبة
وفي مختار الصحاح ص 9 الآخر بكسر الخاء بعد الأول أما الآخر بفتح الخاء أحد الشيئين .
وما هي مرادفات ( مسميات ) اليوم الآخر ؟
يوم القيامه ” يوم يقوم الناس ” .. ثم يوم القيامه يكفر بعضكم بعضا ” 29/25 العنكبوت
، يوم ينفخ في الصور ، يوم يأتي بعض آيات ربك ، يوم يأتي تأويله ، يوم الدين ، يوم الجمع ، يوم مجموع له الناس ، يوم الاحزاب ، يوم تبدل الأرض غير الأرض ، يوم تشقق الأرض يوم نسير الجبال ، يوم ينادي المناد ، يوم يدع الداع ، يوم يدعوكم فتستجيبون ، يوم نطوي السماء ، يوم عظيم ، يوم مشهود ، يوم البعث ، يوم الفصل ، يوم التغابن ، اليوم الموعود(يوم الوعيد )، الصاخة ، الحاقه ( اليوم الحق ) يوم التلاق ، يوم الطلاق ، يوم التناد ، يوم الخروج ، يوم الدين ، يوم الله ، يوم الحساب ، يوم يقضي الامر ، يوم الحسرة ، يوم الصيحه ، يوم تقوم الساعة ، يوم يفر المرء من اخيه ، يوم يأتيهم العذاب ، يوم تشخص فيه الابصار ، يوم الوقت المعلوم ، يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها ، يوم الزينه ، يوم تزهل كل مرضعه ، يوم الحشر ، يوم يعض الظالم على يديه ، يوم يرون الملائكة ، يوم الفتح (لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ) ، يوم الآزفة (18/40 غافر ) ، يوم نبطش البطشة الكبرى ، إنا منتقمون ، يوم التغابن ، يوم عسير ، يوم ترجف الراجفة ، يوم يتذكر الانسان ما سعى ، يوم لا تملك نفس لنفس شيئا ، الأمر يومئذ لله ، يوم تبلى السرائر ، .
يوم ام يومان :
” قل انكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين ” 9/41 فصلت
” فقضاهن سبع سموات في يومين ” 12/41 فصلت
رجفتان : ”
” يوم ترجف الراجفه تتبعها الرادفه قلوب يومئذ واجفه فانما هي زجرة واحده ” سوره79/6،7 النازعات .
نفختان : ” ثم نفخ فيه اخرى ” 68/39 الزمر
موتان وحياتان :
” قالوا ربنا امتنا واحييتنا اثنين ” 11/40 الزمر
” كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا ” 28/2 البقره
علامات الساعة ( اليوم الاخر )
انتهاء شتات اليهود ” وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض فاذا جاء وعد الاخره جئنا بكم لفيفا ” 104/17 الاسراء
ذوالقرنين ويأجوج ومأجوج 99/18 الكهف – 96/21/الانبياء
استخراج المعادن والغاز والبترول من جوف الارض ” واخرجت الأرض أثقالها ” 2/99 الزلزله .
انتشار الزلازل في أرجاء المعموره ( 1700) ” اذا زلزلت الارض زلزالها ” 1/69 الزلزله
دخول الروم ( الاتراك / العثمانيون ) بلاد الحجاز
” اذا الجبال سيرت ” 3/81 التكوير
” ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ” 105/20 طه
تسيير الجبال لخدمة الانسان ( 1833م
قيام السكك الحديديه ينقل البضائع ( 1830)
” واذا العشار عطلت ” 4/81 التكوير
ظهور حدائق الحيوان (1765)
” واذا الوحوش عطلت ” 4/81 5/81 التكوير
ظهور مفرقعات وقنابل البحار
” واذا البحار سجرت ” 6/81 التكوير
” واذا البحار فجرت ” 3/82 الانفطار
ظهور الصحف ( 1769 )
” واذا الصحف نشرت ” 10/81 التكوير
يوم البعث
المعنى اللغوي لكلمة بعث :
بعث الرسول كما في قوله ” ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به من امره حتى اذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا ” غافر 34/40
ايقاظ الافراد من المنام كما في قوله ” ياويلنا من بعثنا من مرقدنا ” يس 52/36
أحياه من مماته كما في قوله ” فأماته الله مائة عام ثم بعثه ” البقره 259/2
وقوله ” ثم انكم يوم القيامه تبعثون ” المؤمنون 16/23
اما يوم البعث فهو موجه الى :
1- سيدنا عيسى كما في قوله ” والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ” مريم 33/19
بعث الامه واحيائها بعد الممات ( الحياة والموت الايماني )
معنى البعث كما جاء في كتاب الايقان .
2- كل امة : كما في قوله ” ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من أنفسهم ” النحل 84/89/16 وقوله ” يوم ندعو كل اناس بامامهم ” الاسراء 71/17
3- لأهل الكتاب قوله ” لقد لبثتم في كتاب الله الى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون ” الروم 56/30
4- عموم الامم والناس :: كما في قوله ” يوم يبعثهم الله جميعا ” المجادله 58/6،18
ثمرة البعث هي الخلق الجديد ، كما في قوله ” وقالوا اذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا ” الاسراء 49،98/17
لقاء الله :
لقاء الله :
ما هي انواع آيات اللقاء ؟
عندما نتفحص آيات اللقاء نجد انها تشمل الانواع التاليه :
لقاء الله : كما في قوله ” قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله ” 31/6 الانعام
لقاء الرب : كقوله ” يدبر الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ” 2/13 الرعد
لقاء سيدنا محمد كما في قوله للاعراب ” واذا تتلى عليهم آياتنا بينات ، قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا او بدله ” 15 /10 يونس
لقاء سيدنا محمد وسيدنا موسى كما في قوله ” ولق آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه ” فكيف يكون لقاء سيدنا محمد بسيدنا موسى !! 23/32 السجده
لقاء اليوم : كما في قوله عن الكافرين من الاعراب ” فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا ” 51/7 الاعراف
لقاء الاخره : ( أي الحياة في العالم الاخر ( بعد موت الفرد ) كما في قوله عن الاعراب ” وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخره واترفناهم في الحياة الدنيا ما هذا الا بشر مثلكم ” 23/23 المؤمنون .
لقاء الموت : كقوله ” قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم ” 8/62 الجمعه
لقاء اليوم الاخر : ” يا معشر الجن والانس ألم ياتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا ” 130/6 الانعام
ما هي انطباعات آيات لقاء الله ( الرب ) ؟
آيات لقاء الله تعطينا ثلاثة انطباعات متباينه :
اولا : حتمية لقاء الله ( الرب ) مع المؤمنين :
– ” من كان يرجو لقاءالله فإن اجل الله لآت ” 5/29 العنكبوت
– “واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وبشر المؤمنين ” 223/2 البقره
– ” وجوه يومئذ ناضرة ، الى ربها ناظره ” 22/75 القيامه
– ” والذين كفروا بآيات الله ولقائه اولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم ” 23/29 العنكبوت
ثانيا : الذات الالهيه مقدسه عن اللقاء ( هذا اللقاء ممتنع ومحال ):
– ” لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ” 103/6 الانعام
– ” وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من ورائي حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء ” 51/42 الشورى
– ” إلا انه بكل شئ محيط ” 54/41 فصلت
– ” ليس كمثله شئ ” 11/42 شورى
ماذا عن رؤية سيدنا موسى لربه ؟
في القرآن الكريم امتناع رؤية الذات الالهيه ” قال رب ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني ” 143/7 الاعراف .
وماذا عن رؤية الرسول الكريم لربه ليلة الاسراء والمعراج ؟
في الحديث الشريف في الصحيحين ص 291 عن ابي ذر قال : سألت رسول الله هل رأيت ربك ؟ قال : ” نور أني أراه ”
وعن مسروق قال قلت لعائشة رضي الله عنها : يا أمتاه هل رأى محمد ربه ؟ فقالت : لقد قف شعري مما قلت ثلاث من تكلم بواحدة منها فقد أعظم على الله الفرية قلت ما هن ؟ قالت : من زعم ان محمدا رأى ربه فقلت : يا ام المؤمنين انظريني ، ولا تعجليني الم يقل الله عز وجل ” ولقد رآه بالأفق المبين ” وقوله ” ولقد رآه نزلة اخرى ” فقالت انا اول من سأل عن ذلك رسول الله فقال : انما هو جبريل على صورته التي خلقها الله عليها..الخ ( كتاب فتح الباري لإبن حجر العسقلاني في تفسير سورة النجم )
ثالثا : هناك من لا يستطيعون رؤية الله ( الرب )
بصورة كلية وشاملة ” كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ” 15/83 المطففين
بصورة جزئية ” هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر والى الله ترجع الأمور ” 210/2 البقره
اذا ما المقصود بلقاء الله ( الرب ) ؟
بخصوص سيدنا موسى :
قوله تعالى : ” ثم جئت على قدر يا موسى ، واصطنعتك لنفسي ” 41/20 طه
وبخصوص سيدنا عيسى :
قوله تعالى ” فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ” 17/19 مريم
وبخصوص الرسول الكريم سيدنا محمد :
قوله تعالى : ” وإن تدعوهم الى الهدى لا يسمعوا ، وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون” 198/7 الاعراف .
وقوله تعالى ” إن الذين يبايعونك انما يبايعون الله ، يد الله فوق ايديهم ” 10/48 الفتح
وقوله تعالى ” ” فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ، وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ” 17/8 الانفال
وقوله تعالى : ” واعلموا انما غنمتم من شئ فان لله خمسة وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ” 41/8 الانفال
وقوله : ” يخادعون الله والذين آمنوا ، وما يخدعون الا انفسهم ” 9/2 البقره
الصراط المستقيم :
الرسول الكريم (ص ) يهدي الى الصراط المستقيم :
” وكذلك اوصينا اليك روحا من امرنا .. وانك لتهدي الى الصراط المستقيم ” 52/42 الشورى
وكذلك ستكون وصية عيسى امتدادا للصراط المستقيم ” ولما ضرب ابن مريم مثلا ، اذا قومك منه يصدون .. وانه يعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ” 61/43الزخرف
كانت دعوة عيسى ( عليه السلام ) امتدادا للصراط المستقيم :
“ولما جاء عيسى بالبينات قال بان الله هو ربي وربكم فاعبدون ، هذا صراط مستقيم ” 64/43 الزخرف
احد مكنونات واسرار سورة الفاتحه ، حيث يقرأها المسلمون على الاقل يوميا 17 مره وفي كل تلاوة يقولون ” اهدنا الصراط المستقيم ”
لماذا اختارت الاراده الالهيه سورة الفاتحه من بين عشرات السور القصار لتتكرر في اليوم بحد ادنى 18 مره ؟
وعد الله
بتمحيص آيات القرآن الكريم الخاصه بوعد الله نجد هناك ثلاث انواع من الوعود :
الاول : للافراد بعد الممات : هو وعد الثواب للمؤمنين والمؤمنات ( الجنه ) ووعد العقاب للمنافقين والمنافقات والكفار ( النار ) وهذا في الحياة الاخرى :
” وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها مساكن طيبه في جنات عدن ، ورضوان من الله اكبر ، ذلك هو الفوز العظيم ” 72/9 التوبه
وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم ” 68/9 التوبه
وهناك مرادفات لهذه الحياة ان الحياة في العالم الاخر بعد الممات للافراد مثل : الدار الاخره ، الحياة الاخرى ، النشأة الاخرى ، أي ان في الاخرة تكون بمعنى الحياة الاخرى وخاصة اذا سبقتها كلمه مثل الدار ، الدنيا ، الاولى ..
الثاني : للامة الاسلاميه : ( بصفتها الأمه الحاليه وقت نزول القران ) :
” وعد الله الذين آمنوامنكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم ، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا ” 55/24 النور
” ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك ..”
وهناك مرادفات اخرى لكلمة الاخره بمعنى اليوم الاخر اذا سبقها كلمه مثل وعد ، لقاء ، الصراط ، النشأة ، الملة .. الخ
الثالث : لليوم الاخر : وعد الاخره بالفتح ام بالكسر ؟
” واليوم الموعود ” 2/85 البروج
” ونفخ في الصور ، ذلك يوم الوعيد ” 20/50 ق
” انما توعدون لواقع .. ليوم الفصل ” 7/77 المرسلات
” ان الذي فرض عليك القران لرادك الى معاد ” 85/28 القصص
” ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقي قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعه ولا تستقدمون ” 29/34 سبأ
” وكذلك انزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا “113،20طه
قالوا الوعد في الخير ، والوعيد في الشر ( مختار الصحاح ص 754)
متى سيكون الوعد ؟ ( ما ذكر سابقا عن علامات الساعة والقيامه )
” ولن يخلف الله وعده ، وان يوما ” 5/32 السجده
” انما توعدون لصادق وان الدين لواقع ” 6/51 الذاريات
هل الوعد لليوم الاخر ؟
والوعيد لليوم الاخر ( الاخره ) ؟
ثالثا :الإدعاء بأن القرآن الكريم يغلق باب الوحي والتنزيل :
هل يقبل مصدق للقرآن ان تحتوي بعض آياته على معنى وآيات اخرى على معنى مضاد آخر !! معاذ الله
1- رسول الله وخاتم النبيين : يتمسك فقهاء الدين الاسلامي بأنه لا رسول الهي بعد سيدنا محمد عليه التحية والسلام ومرجعهم في هذا الرأي الآيه الكريمة :” ما كان محمدا ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ” 40/33 الاحزاب .
وبناء على ذلك فلا كتاب بعد القرآن الكريم ولا امة بعد الامة المحمديه ( الاسلاميه ) وتحليل هذه الايه الكريمه ودراستها لاستنباط ما تكنه من معاني سيكون تحت المواضيع التاليه :
هل لهذه الايه الاستراتيجيه تكرار في القران الكريم لفظا او معنى ؟
لم تتكرر هذه الايه الكريمه لا لفظا ولا معنى على الرغم من ان هناك في القران الكريم احكام وقصص كثيره تكرر ذكرها . – وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل .
ما مناسبة نزول هذه الايه ؟ وما هو الحكم التشريعي الصادر عنها ؟
اولا ان هذه الايه اصبحت حجابا لأهل الاسلام بحيث اعتبروا ان الفيض الالهي قد انقطع وان شريعه الاسلام ابديه ولا ياتي دين بعد الاسلام ابدا .
ثم ان الايه نزلت للقضاء على التقاليد الموروثه في الجاهليه حيث كان للمتبني حقوق الابن من حيث التصاق نسبه بنسب من تبناه ووراثة احدهما للآخر فأراد ان يقضي على هذه الحقوق الباليه الموروثه وكان بطل هذه القصه زيد بن حارثه الذى كان معروفا بين العرب بأنه تبناه النبي الكريم محمد ( ص ) فنزلت هذه الايه الكريمه لتوضح بأن محمدا ما كان ابا حقيقيا لاحد من الرجال حتى يكون بينهما ما يكون بين الوالد والوالد من حقوق .
كما ايضا الاعداء كانوا ينسبون الى الرسول (ص) بانه تزوج زوجة ابنه حيث كانت زينب زوجة زيد وبعد ان طلقها تزوجها رسول الله فاعتراض الناس كان على ما جاء في القرآن ( حرمت عليكم امهاتكم ..وحلائل ابناءكم على الذين من اصلابكم ) النساء – فكيف الرسول نفسه لم يحرم هذا على نفسه وكانوا يطلقوا عليه ( ابوزيد ) لذا ردا على اعتراضات المنافقين والاعداء نزلت هذه الايه اى لا تذكروا الرسول باسم ( ابو زيد ) بل هو رسول الله وخاتم النبيين .
لأن لو كان محمد لديه اولاد ذكور لم يكن خاتم النبيين لان النبوه كانت ترثه اولاده الذكور من بعده .
اذا تصورنا ان الوحي الالهي تعطل والرسالات انقطعت نكون قد وصفنا الله بالظلم مثل قولنا ان الشمس لن تشرق مره اخرى او ان الامطار لن تهطل بعد ذلك فشمس اليوم تكفي وامطار اليوم اخر الامطارفهل يعقل قولنا هذا في حين ان حياة الكائنات مرتبطه بضياء الشمس المشرقه وهطول امطار الرحمه وكذلك البشرية تحتاج الى فيوضات الشمس المعنويه انوار روح القدس وماء الحياة الأبديه لتنعش حياتها الروحيه وتحييها فان انزال الايات وارسال الرسل من سنة الله فلن تجد لسنة الله تبديلا قال تعالى في سورة لقمان آية – 28 ( ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم ) وكذلك في سورة الكهف ايه 109 :
( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )
كيف يمكننا ان نقبل بحصر التنزيل والوحي بما جاء في القران الكريم بهذه الصوره الواضحه التي تدل على ان نزول الايات والكلمات الالهيه ليس لها حدود ولا نهايه . لان الله لن يحرم عباده من هدايته وارشاده ( ولكل امة رسول فاذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ..لكل امة اجل اذا جاء اجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) سورة يونس ايه 47-49
وعدم ذكر اسم البهاء في القران فان ايضا اسم المسيح لم يذكر في التوراة وكذلك اسم سيدنا محمد لم يرد صراحة في التوراة والانجيل ولكن جاءت اوصافه وعلاماته في ايات عديده حتى تكون الامتحانات الالهيه .
اما الايات القرانيه مثل (اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا) المائدة 3 و ( ان الدين عند الله الإسلام) آل عمران 19 و( من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران 85:
اجمع الانبياءوالمرسلين ان الاسلام هو الاستسلام لله وحده والانقياد اليه وهذا هو دين الاولين و الآخرين وهو عام في كل زمان ومكان فنوح وابراهيم ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى عليهم السلام والحواريون كانوا مسلمين ودينهم الاسلام وان تنوعت شرائعهم حسب ما جاء في القرآن ( ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وهو في الاخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون ) البقرة 130
فاذا كان دين الاسلام هو الدين المحمدي فكيف كان ابراهيم وبنيه و الحواريون وغيرهم مسلمين وقد ظهر جميعهم قبل حضرة محمد وشعائرهم تختلف عن شعائر الشريعة المحمدية .
اذا الاسلام هو عبادة الله الواحد والعمل لما انزله في محكم كتابه واطاعة آخر رسول بعثه ، والمؤمنون بحضرة الرسول محمد في دورته هم مسلمون بالفعل والاسم معا ، فالتسليم لله هو الابدي فالاسلام لله هو الدين الابدي والايات القرانيه تدل على ذلك :
( ملة أبيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا) الحج آيه 78 وقوله عن موسى ( يا قوم ان كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين ) يونس 83 وعن سحرة فرعون ( ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين ) الأعراف آيه 125 ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون واذا يتلى عليهم قالوا آمنا به انه الحق من ربنا انا كنا من قبله مسلمين ) القصص آيه 52
فهذا هو المعني الحقيقي للإسلام هو اول الرسالات أخر الرسالات ايضا بمعني ان اي رسول ياتي من الله سبحانه وتعالى جوهر دينه الاسلام بغض النظر عن اسم الرساله اليهوديه او المسيحية او الاسلام .
يمكن ايجاز رأي الدين البهائي فيما يلي :
• أن الوحي الالهي عمليه مستمره في دورات كبيره تسمى أكوار(1) وقد انتهى كور آدم عليه السلام الذي بدأ به وامتد قرابة ستة الاف عاما وبدأ كور جديد هو كور بهاءالله وان سيدنا محمدا كان آخر رسولا في هذا الكور أي انه بصفة الرساله كان خاتما للمرسلين في هذا الكور .
• وهذا الكور احتوى على دورات صغيره نسبيا متعددة ومتباينه المدة تسمى فترات (2) آخرها الفترة الموسويه ثم الفترة المسيحيه ثم الفترة المحمدية ، وخلال الفترة المحمدية ، لم يأت بعد محمد عليه السلام نبي علي خلاف سيدنا موسى الذي أتى بعده أنبياء عده أي انه بصفة النبوة كان خاتما للنبيين في هذه الفترة ايضا .
• والرسول الكريم ايضا خاتم النبيين (بفتح التاء ) أي زينتهم نظرا لعلو مقامه وشأنه في كور آدم عليه السلام كونه احد انبياء اولى العزم .
• والكور البهائي بدأ في عام 1844 ومبدؤه هو حضرة الأعلى ( الباب ) ومؤسسه هو حضرة بهاءالله وسيستمر من الدهور والاعصار حوالي خمسمائه الف عام مما تعدون !!
• أما الدور البهائي فهو يوم من أيام الله ، ومؤسسه بهاءلله وقد بدأ في عالم الملك في عام 1852 م ، وسيستمر مالا يقل عن ألف سنه مما تعدون .
• والدور البهائي نظرا لندرة تكراره ، وشدة اشراقه ، فمن القابه ( يوم الله الاعظم )وفي القرآن الكريم ( يوم عظيم ) ، اذ انه يعادل خمسين ألف سنة كما تنبأ بذلك القرآن الكريم(3) يعني مثله مثل خمسين يومامن أيام الله السابقة أي ليس له مثيل في الكور السابق بل قد يعادل هذا الكور بأكمله ، ولا حتى نظير لاحق في الكور الحالي .
(1) امتد هذا الكور ( Adam’s Cycle ) لمدة 6 آلاف عاما .
(2) هذه الفترات ( Dispensations ) تباينت مدتها فالمسيحيه حوالي 585 عاما ، كما في قوله لأهل الكتاب : ” قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل 19/5 المائده’
(3) 4/70 المعارج
الجنة والنار:
نعم نؤمن بالجنة والنار في هذا العالم والعالم الآخر اما المقصود من الجنة والنار المذكورة في الكتب الالهية تخص وقت ظهور أي رسول مثلا تلاحظ حين الظهور يتكلم لسان الله بكلمة تخرج من فمه الجنة والنار والحشر والنشر والصراط .
ومسألة الجنة التي ذكرها سيدنا محمد فهي الحقائق الروحانية قيلت في قوالب جسمانية لأن في تلك الزمان البشرية لم تستطع ادراك المعاني الروحانية وفي قولة تعالى ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من ماء غير آسن وانهار من لبن لم يتغير طعمه ..) سورة محمد آية 15 فقوله مثل الجنة يصرح بأن هذه الأشياء التي في هذا العالم مضروبة مثلا لما بعد الموت بما يتنعم فيه او يعذب فيه .
والانسان له حياتان حياة الجسم وحياة الروح فحياة الروح هي الحياة الملكوتية والاستفاضة من الروح الالهية كما تستفيض الازهار من فصل الربيع بالنسائم والنفحات الربيعية رغم أن كان لها حياة جماديةولكن مع قدوم موسم الربيع وهطول الامطار وحرارة الشمس الدافئة ونسائم الربيع المنعشة اخذت حياة وطراوة ولطافة أخرى فالحياة الاولى للأزهاربالنسبة للحياة الثانية كحكم الممات فحياة الروح لا يتعلق بالمكان والزمان ولا يشاهد الأشياء بالعين المرئية او الحواس الظاهرة انما حياة الملكوت متعلق بالانسان والدخول فيها يكون بمحبة الله والانقطاع والاستقامة . والمكافأة الاخرويه هي الكمالات والنعم التي يحصل عليها الانسان في العوالم الروحانية بعد العروج من هذا العالم وهي الحصول على ما يتمناه القلب والروح والفوز بلقاء الرحمن وكذلك المجازاة الأخروية أي عذاب الآخرة هو الحرمان من العنايات الإلهية والسقوط في اسفل دركات الوجود .
وعلى ذلك فالجنة هي الفوز برضاء الله سبحانه وتعالى والنار هي البعد عن صراط الله القويم والعمل بما يغضبه .
المعجزات :
أن الرسل هم مصادر المعجزات ومظاهر الآثار العجيبة فكل امر مشكل وغير ممكن يصير ممكنا بالنسبة لهم ومنهم جميعا صدرت عجائب الأمور في حين أن الرسل لا يعلقون على تلك المعجزات ايه اهمية لاننا لو اعتبرناها اعظم برهان على صدقهم لكان ذلك حجة وبرهان لمن كان موجودا وشهد المعجزات دون سواه اما اهل البصيرة في يوم الظهور يعتبرون جميع شؤون ذلك الرسول معجزات لانها تمتاز عما سواها فسيدنا محمدظهر في صحراء الحجاز بين اهالي سكان البادية وطباعهم البدوية التي قوامها نهب بعضهم البعض والحروب مستمره بينهم فاستطاع ان يوحد تلك القبائل المتوحشه الطاغيه ويهذب اخلاقهم رغم انه كان نبيا اميا ولاقى انواع المظالم والاذى من ايدي تلك القبائل الا انه رفع راية الاسلام على الارض وقاوم الجميع ألا تعتبر هذه معجزه محضة فليس للمعجزات الظاهرية اهميه لدى اهل الحقيقة فمثلا لو صار الاعمى مبصرا فانه في النهاية سيفقد بصره ثانيا عندما يموت ويحرم من جميع الحواس فما فائدة احياء الجسم الميت الذي سيموت مرة اخرى اما الاهمية في اعطاء البصيرة والحياة الروحيةكما يصف الله سبحانه وتعالى الكفار ( صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) سورة البقرة آية 171 هذا دليل على انهم لم يكن لديهم البصيرة رغم انهم كانوا في الظاهر يملكون الحواس الظاهره .
فالمعجزه الحقيقية لأي رسول هي تأثيره التام في هداية النفوس وتنوير القلوب وتهذيب الاخلاق وايجاد ملة جديده مستقله ناميه وتشريع شريعة بديعه وقهر من يقاومه من الأمم فاذا قام رسول وجاء بكتاب من الله فاهتدت به نفوس واحييت به قلوب واوجد أمة مستقلة وشريعه هاديه لم يبق شك حينئذ انه كتاب الله وان شريعته هي شريعه الله قال تعالى ( او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون ) العنكبوت 51. وقال تعالى ( اننا ننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ) المؤمن آيه 51 وايضا ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ) المجادلة آيه 21 كما ان القران يؤكد بان الذي ينسب شريعه الى الله بالكذب لا يبقيه ابدا ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين ) الحاقة 44 .
وبهاءالله استطاع ان يؤسس ملة جديده وشريعه مستقله وامره في انتشار متزايد ونفوذه وتأثيره في هدايه النفوس امر واضح لا شك فيه .
ان الحقيقة الدينية ليست مطلقة انما هي نسبية والوحي الالهي عملية مستمره وظهور الاديان ما هي الا كحلقات سلسله متتابعه تكمل احدهما الاخر فعندما تدخل المدرسة وتنتقل من صف الى صف دراسي اعلى في الحقيقه لا تلغي او تنكر الصف الذي كنت فيه بل انتقلت الى مرحله متقدمه والتي بنيت اساسها على المرحله السابقة فاساس وجوهر الاديان واحد لان شريعة الله تنقسم الى قسمين احدهما الروحانيات وهو الاصل المتعلق بالفضائل والوحدانية الالهية وعالم الاخلاق وهذا لن يلحقه تغيير وتبديل فهو جوهر شرائع كل الرسل والانبياء كما جاء في القرآن سورة البقرة آيه 136 (قولوا آمنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم ولا نفرق بين احد منهم) وايضا في سورة الشورى آيه 13 ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا اليك و ما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه )
أما القسم الثاني من شريعة الله متعلق بالجسمانيات وهي التي تتغير وتتبدل حسب مقتضيات الزمان من الزواج والطلاق والمعاملات الاجتماعيه الاخرىلان عالم الوجود مثل هيكل الانسان يصح حينا ويمرض حينا آخر لهذا فأنواع العلاج تختلف باختلاف الأمراض فتلاحظ أن الانسان في جميع اطوار حياته من بدايتها الى نهايتها هو شخص واحد كذلك الحال في دين الله فهو في جميع الأدوار دين واحد وحقيقة واحدة والاختلاف الذي تلاحظه في الاديان مثله مثل اختلاف الانسان في احواله واطواره حين يكون في بادئ الأمر جنينا ثم يصير طفلا رضيعا فصبيا مراهقا فبالغا فشابا فرجلا . واحتياجات الشخص في كل مرحله تختلف بختلاف الزمان والمكان ولكن الجوهر واحد .
الجن والملائكة وحوريات الجنة
نعم كلما ورد في القرآن الكريم صحيحي لا شك فيه فالجن والملائكة من مخلوقات الله وقال الرسول في الحديث الشريف ” وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) ولكننا لا نعتقد بان الجن له قدرة ما فوق قدرة الله سبحانه وتعالى حيث يتفضل حضرة عبدالبهاء ” ان الجن هو من انجن فيه نار الكفر او نور الايمان ” لان هناك اشخاصا لا تعرف ايمانهم عن كفرهم فهم يكونون مع اهل الكفر كافرين ومع اهل الايمان مؤمنين لذا لا يوافق باطنهم مع ظاهرهم . وبعكس الملائكه وهم المؤمنون المخلصون الذين يتبعون الأمر الالهي ويتخلقون بالأخلاق والفضائل الملكوتيه هم الملائكة الحقيقيون .
وكذلك الحال بالنسبة لحوريات الجنه فان قرب الروح من الله يعش الانسان في جنه ونعيم وفي هذه الجنة ايضا حوريات حسان يملأن الوجود شفافية ونقاء الروح اهم من الجسد لان جوهر الانسان وحقيقته كامنه اساسا في روحه والحورية التي تسعد الروح اثرها خالد ومن هنا لا تكفر العقيده البهائية فكرة وجود الحوريات التي تمنح الحياة للروح وما يؤثر على الروح هي الكلمات الالهيه التي تنزل على قلب الانسان فتخلق منه خلقا جديدا .

أضف تعليق