تماما-اتمم – تام- تمت

كتاب موسى كان تماما على التى هى أحسن و كان أفضل كتاب فى عصرة وبة تفاصيل  لكل شىء  فى ذلك العصر – لم يكن كتاب موسى ناقصا بل كان كاملا لعصرة و تاما و شاملا و هاديا و فية رحمة مثلة مثل اى كتاب سابق أو لاحق حيث ان كل الرسل اتوا من معين واحد و اللة لا يفاضل بين الرسل  لذاك هناك سؤال اذا كان كتاب موسى كاملا م تاما لماذا نزلت رسالات بعدة ؟؟ الا اذا كان الزمن حدثت لة متغيرات و احتاج لرسالة جديدة بعد رسالة موسى لأن التطور لا يتوقف عند حد معين بل ان طبيعة الحياة هى التغير و التطور و الحركة فتحتاج الى رسالة تواكب هذا التطور و  الا سيكون هناك فجوة تزداد اتساعا يوما بعد يوم بين الدين و بين لوازم التطور لأن الثابت و المتغير  لا يتلازمان و لا يتفقان – التمام و الكمال هنا نسبى و قاصر على المدة الزمنية لدورة سيدنا موسى فقط  اى كان منهاجا كاملا لديانة موسى و دورتة و مدتة – لكنها اعتبرت ناقصة بمجرد ظهور رسول لاحق بعدة (السيد المسيح) وهكذا أن الأزمنة تتغير و الظروف تتغير و تصبح الشرائع غير ملائمة للزمن الجديد والا نسأل أنفسنا لماذا جاء السيد المسيح بعد سيدنا موسى و لماذا سيدنا محمد بعد السيد المسيح لماذا هذا التواصل بين اللة و عبادة  و بالأحرى كنا نكتفى بآدم او ابراهيم او نوح  و نتوقف عند هذا الحد ولا يمكن القبول بتعطيل الوحى او بتقييد اللة وهو المبدع  الرحيم بعبادة هل من المقبول ان يحرمنا اللة  و كيف يتركنا تائهين  هل اللة عاجز عن ارسال الرسل هل هو غير كريم بعبادة كيف يطلب منا ان نكون كرماء وهو غير كريم – الأنعام – 154

1       ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ{154}

الرسول يأتى واحدا من عداد المعلمين الربانيين قد كلف بمهمة خاصة وهو يأتى تحقيقا لوعد سابق مبرم لاحياء الدين و احياء النفوس الميتة و اعادة صياغة النظام من جديد (ثوب جديد للانسانية)وهو لا يبتدع شىء جديد انة من عند اللة.

تمت

بعد تمام كلمات اللة لا مبدل لها و لا تبدبل و لا تغيير لا يجرؤ أحد على ان يمسها بالزيادة أو النقصان  – الأنعام – 115

2       وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{115}

دائما كلمات اللة كاملة – كيف سيحاسب اللة الناس اذا كانت كلماتة غير كاملة أو منقوصة  – من هم الجنة من الناس الداخلون الى جهنم – هود – 119

3       وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ{117} وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ{118} إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{119}

أتمم

ما معنى أن يطلب المؤمنون من اللة أن  يتمم لهم نورهم ؟؟ هل كان نورهم ناقصا غير كاملا و غير تاما – هل يطلبون درجة روحية أعلى اى يسعون الى المزيد للافاضة عليهم بانوار روحية  – التحريم – 8

4       يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{8}

أضف تعليق