الساعة و القيامة – علامات و اشارات – من النصوص البهائية

علامات  الساعة و القيامة

الأشراقات

مَنْ قَالَ هَلْ الآيَاتُ نُزِّلَتْ قُلْ إِي وَرَبِّ السَّمَواتِ وَهَلْ أَتَتِ السَّاعَةُ بَلْ قَضَتْ وَمُظْهِرِ الْبَيِّنَاتِ.  قَدْ جَاءَتِ الحَاقَّةُ وَأَتَى الحَقُّ بِالْحُجَّةِ وَالْبُرْهَانِ.  قَدْ بَرَزَتِ السَّاهِرَةُ وَالْبَرِيَّةُ فِي وَجَلٍ وَاضْطِرَابٍ.  قَدْ أَتَتِ الزَّلاَزِلُ وَنَاحَتِ الْقَبَائِلُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ الْمُقْتَدِرِ الْجَبَّارِ.  قُلِ الصَّاخَّةُ صَاحَتْ وَالْيَوْمُ للهِ الوَاحِدِ المُخْتارِ.  وَقَالَ هَلِ الطَّامَّةُ تَمَّتْ قُلْ إِي وَرَبِّ الأَرْبَابِ.  وَهَلِ الْقِيَامَةُ قَامَتْ بَلْ الْقَيُّومُ بِمَلَكُوتِ الآيَاتِ.  هَلْ تَرَى النَّاسَ صَرْعَى بَلَى وَرَبِّي الْعَلِيِّ الأَبْهَى.  هَلْ انْقَعَرَتِ الأَعْجَازُ بَلْ نُسِفَتِ الْجِبَالُ وَمَالِكِ الصِّفَاتِ.  قَالَ أَيْنَ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ قُلْ الأُولَى لِقَائِي وَالأُخْرَى نَفْسُكَ يَا أَيُّهَا الْمُشْرِكُ الْمُرْتَابُ.  قَالَ إِنَّا مَا نَرَى الْمِيزَانَ قُلْ إِي وَرَبِّي الرَّحْمَنِ لاَ يَرَاهُ إِلاَّ أُولُوا الأَبْصَارِ.  قَالَ هَلْ سَقَطَتِ النُّجُومُ قُلْ إِي إِذْ كَانَ الْقَيُّومُ فِي أَرْضِ السِّرِّ8 فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَنْظَارِ.  قَدْ ظَهَرَتِ الْعَلاَمَاتُ كُلُّهَا إِذْ أَخْرَجْنَا يَدَ الْقُدْرَةِ مِنْ جَيْبِ

الْعَظَمَةِ وَالاقْتِدَارِ.  قَدْ نَادَى الْمُنَادِ إِذْ أَتَى الْمِيعَادُ وَانْصَعَقَ الطُّورِيُّونَ فِي تِيهِ الْوُقُوفِ مِنْ سَطْوَةِ رَبِّكَ مَالِكِ الإِيجَادِ.  يَقُولُ النَّاقُورُ هَلْ نُفِخَ فِي الصُّورِ قُلْ بَلَى وَسُلْطَانِ الظُّهُورِ إِذِ اسْتَقَرَّ عَلَى عَرْشِ اسْمِهِ الرَّحْمَن.  قَدْ أَضَاءَ الدَّيْجُورُ مِنْ فَجْرِ رَحْمَةِ رَبِّكَ مَطْلِعِ الأَنْوَارِ.  قَدْ مَرَّتْ نَسَمَةُ الرَّحْمَنِ وَاهْتَزَّتِ الأَرْوَاحُ فِي قُبُورِ الأَبْدَانِ كَذَلِكَ قُضِيَ الأَمْرُ مِنْ لَدَى اللهِ الْعَزِيزِ الْمَنَّانِ.  قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَتَى انْفَطَرَتِ السَّمَاءُ.  قُلْ إِذْ كُنْتُمْ فِي أَجْدَاثِ الْغَفْلَةِ وَالضَّلاَلِ.  مِنَ الْمُشْرِكينَ مَنْ يَمْسَحُ عَيْنَيْهِ وَيَنْظُرُ الْيَمِينَ وَالشِّمَالَ قُلْ قَدْ عَمِيتَ لَيْسَ لَكَ الْيَومَ مِنْ مَلاذٍ.  مِنْهُمْ مَنْ قَالَ هَلْ حُشِرَتِ النُّفُوسُ قُلْ إِي وَرَبِّي إِذْ كُنْتَ فِي مِهَادِ الأَوْهَامِ.  مِنْهُمْ مَنْ قَالَ هَلْ نُزَّلَ الْكِتَابُ بِالْفِطْرَةِ قُلْ إِنَّهَا فِي الْحَيْرَةِ اتَّقُوا يَا أُولِي الأَلْبَابِ.  وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ أَحُشِرْتُ أَعْمَى قُلْ بَلَى وَرَاكِبِ السَّحَابِ.  قَدْ زُيِّنَتِ الْجَنَّةُ بِأَوْرَادِ الْمَعَانِي وَسُعِّرَ السَّعِيرُ مِنْ نَارِ الْفُجَّارِ.  قُلْ قَدْ أَشْرَقَ النُّورُ مِنْ أُفُقِ الظُّهُورِ وَأَضَاءَتِ الآفَاقُ إِذْ أَتَى مَالِكُ يَوْمِ الْمِيثَاقِ.  قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ ارْتَابُوا وَرَبِحَ مَنْ أَقْبَلَ بِنُورِ الْيَقِينِ إِلَى مَطْلِعِ الإِيقَانِ.  طُوبَى لَكَ يَا أَيُّهَا النَّاظِرُ بِمَا نُزِّلَ لَكَ هَذَا اللَّوْحُ الَّذِي مِنْهُ تَطِيرُ الأَرْوَاحُ أَنِ احْفَظْهُ ثُمَّ اقْرَأْهُ لَعَمْرِي إِنَّهُ بَابُ رَحْمَةِ رَبِّكَ طُوبَى لِمَنْ يَقْرَؤُه فِي الْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ.  إِنَّا سَمِعْنَا ذِكْرَكَ

لئالىء  الحكمة

هَذا كِتابٌ كَرِيْمٌ نَزَلَ مِنْ لَدُنْ عَزِيْزٍ عَلِيْمٍ، إِنَّهُ لَرَحْمَةٌ مِنْ عِنْدِنا وَذِكْرَى لِلْعالَمِيْنَ، يا قَوْمِ أَجِيبُوا مَنْ يَدْعُوْكُمْ إِلى اللهِ وَلا تَتَّبِعُوا كُلَّ مُشْرِكٍ عَنِيْدٍ، أَنِ اسْتَعِدُّوا لإِصْغاءِ كَلِمَةِ الله، لَعَمْرِيْ بِها

انْجَذَبَتْ قُلُوْبُ الْمُقَرَّبِيْنَ وَاضْطَرَبَتْ أَفْئِدَةُ الَّذِيْنَ كَفَرُوا بِرَبِّ الأَرْبابِ أَلا إِنَّهُمْ أَهْلُ السَّعِيْرِ، قَدْ قَضَتِ السَّاعَةُ بِالْحَقِّ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ مِنْ إِصْبَعِ إِرادَةِ رَبِّكُمُ الْعَزِيْزِ الْحَمِيْدِ، قَدْ نُصِبَ الصِّراطُ إِنَّهُ لَصِراطُ اللهِ إِنْ أَنْتُمْ مِنَ الْعارِفِيْنَ

قَدْ نُزِّلَتِ الآياتُ وَظَهَرَتِ الْعَلاماتُ وَالْقَوْمُ لا يفْقَهُوْنَ، قَدْ أَتَى الْمِيقاتُ وَظَهَرَ الأَمْرُ وَنادَى الْمُنادِ وَالنَّاسُ أَكْثَرُهُمْ لا يَسْمَعُوْنَ، قَدْ كَفَرُوا بِنِعْمَةِ اللهِ بَعْدَ إِنْزالِها وَأَعْرَضُوا عَنِ الْحَقِّ عَلاَّمِ الْغُيوْبِ، إِنَّا سَمِعْنا نِدائَكَ أَقْبَلْنا إِلَيْكَ مِنْ بَيْتِي الْمَعْمُوْرِ

أضف تعليق