التوكل على اللة و الأذعان للةو الصبر والرضا بمرضاتة – الدنيا محل التقلبات – نص بهائى

–   التوكل على الله

من آثار حضرة بهاء الله

1-   أصل كل الخير هو الاعتماد على الله والانقياد لأمره والرضاء بمرضاته.

            (من لوح أصل كل الخير)

2-   رأس التوكل هو اقتراف العبد واكتسابه في الدنيا واعتصامه بالله وانحصار النظر إلى فضل مولاه إذ إليه يرجع أمور العبد في منقلبه ومثواه.

   (لوح أصل كل الخير)

3-   فتوكّل في كل الامور على الله ربك وإنه يكفيك عن ضر ما خلق ويخلق ويحفظك في كنف أمره وحصن ولايته.

                                (آثار قلم أعلى، ج4، ص61)

4-   توكّلوا في كل الأمور على الله ربكم ورب آبائكم إنه يسمع ويرى وهو المقتدر القدير.

                              ) أمر وخلق، ج3، ص402)

5-   أن اصبروا في كل الأمور وتوكلوا على الله وكونوا من المتوكلين.

                     (منتخباتي، فقرة 136، ص 190)

6-   من كان لله كان الله له ومن يتوكّل عليه أنه هو يحرسه عن كل ما يضره وعن شر كل مكار لئيم.

(الواح نازله بملوك، ص 37)

7-   إنك لا تحزن من شيء توكّل على الله في أمرك.

            (آثار قلم أعلى، ج5، ص 6)

  8- توكلوا على الله في كل الأمور إنه يحفظ من يشاء وينصر من نطق بذكره الجميل.

                                             (آثار قلم أعلى، ج5، ص69)

9-   وإن يمسّك الحزن في سبيلي أو الذلة لاجل اسمي لا تضطرب فتوكل على الله ربك ورب آبائك الأولين.

                           (لوح أحمد)

10-   كُن في كل الأحوال متمسكًا بحبل عناية ربك ومتوكلا عليه أنه لهو السميع العليم.

                   (لئالئ الحكمة، المجلد الأول،ص 104)

11-   إن الإنسان لا يعلم ما هو خير ونفع له. إن علم الغيب مخصوص بذاته تعالى. قد يحدث أن يطلب الإنسان شيئا يراه حسنا من الحق جل جلاله وبعد ذلك يأتي كل الضرر منه ولهذا القى القلم الاعلى عليكم مقام التوكل والتفويض. من المعلوم والواضح لكل ذي بصر وإدراك بأن كل ما يظهر من الحق جلّ جلاله هو من مقتضيات الحكمة البالغة وإن فوّض الإنسان أمره وتوكّل على الله سيظهر ما هو مصلحته. يجب التمسك بالأسباب والتوكل على الله.

(أمر وخلق، ج 3، ص 405)

من ألواح حضرة عبد البهاء

1- يا أمة الله المشتعلة بنار محبته …… توكلي على الله واعتمدي عليه وتذكري بذكره في كل حين إنه يبدّل العسرة باليسر والشدة بالرخاء والتعب بالراحة العظمى إنه على كل شيء قدير.

(من مكاتيب عبد البهاء،مجلد 1، ص 140)

2- يا حبيبي العزيز توكل على فضل مولاك ولا تحزن من شيء وكن في جميع الأمور صبورا وقورا شكورا سكونا برًا رؤوفًا هضومًا كظومًا لأن شأن المقربين هذا.

             (من مكاتيب عبد البهاء، مجلد 1، ص142)

3- توكلي على الله واعتمدي عليه وتذكري بذكره في كل حين أنه يبدّل العسرة باليسر والشدة بالرخاء والتعب بالراحة العظمى إنه على كل شيء قدير. وأما إذا تسمعين مني لا تتقيدي بحالة من الاحوال بل في كل حالة اشكري ربك الرحمن وسلّمي الأمور لإرادته يتصرف كيف يشاء وهذا خير لك عن كل شيء في الآخرة والأولى.

(منتخباتي از مكاتيب حضرة عبد البهاء، فقرة 150)

4- توكّل على الله، فإن كل ما يحدث هو خير لكم ولا يجوز الاضطراب. إن الدنيا محل الانقلابات وعلى الإنسان أن لا يتأثر من شيء وإنما يتصرّف بكل سرور وانبساط واطمئنان وقوة واستقرار.

               (أمر وخلق، ج3، ص417)

5- إن التوكل والانقياد للإرادة والمشيئة الإلهية يؤديان إلى وصول الإنسان إلى قبول كل ما يقع رغم السعي والاهتمام في الأمور. عندها يرى الأمور التي حدثت وكأنها تطابق رغبته وإرادته ومروّجة لعزّته وسعادته وسوف لن يضطرب ولن يسعى لغير السلام والصفاء. إن هذه السعادة هي سعادة دائمة.

               (بدائع الآثار، ج2، ص332-333)

[راجع أيضًا فصل 9 الإيمان والعرفان ووحدانيّة الله وفصل 24 التّقوى ومخافة الله وفصل 42 شكر الله وحمده وفصل 45 الصّبر والتسليم].

أضف تعليق