المعجزات و انكارها و تكذيبها ورفض من رآها الأيمان برسول عصرها- احيانا لا تكون حجة على الناس- الحجة هى الكلمة الألهية نفسها- نصوص الهية

التكذيب   رغم  وجود  المعجزات

سؤال  :   هل المعجزة تؤكد على صحة و حقيقة  الرسول فى  شىء؟؟؟

هل المعجزرة  حجة على  من  ….  على  من  رآها  او  سمعها  فى  حينها   او  بعد حين

من يمتحن من؟

هل العباد يمتحنون رب العباد؟

هل الخلق يمتحن الحق او ان اللة هو الذى يمتحن الخلق

من يمتحن من؟

هل الساحر  الذى  يلعب  فى  السيرك لة  تأثير على  الناس  فى هدايتهم وارشادهم  للحق ؟؟

ان  السحرة  لديهم وسائل يعجز عن كنهها معظم البشر –  هل  ينجح هذا  الساحر  فى  هداية البشر؟ او  انة  لة  مهمة   خاصة  بة  ومختلفة  عن  مهمة الرسول

هل  المعجزات  تبقى   او  تصبح  من  الذكريات  الماضية وهل  تأثيرها  مستمر  خاصة  لمن  لم  يراها او  يعاصرها ويقع  تحت  تأثيرها؟؟؟ لأن المعجزات  محددة  بالمكان  و الزمان  وجموع  من شاهدها فقط ، اما  الكتاب الألهى فيبقى بين الناس  الى  انقضاء  دورة  كل  رسول  وبرغم  ذلك فان  كثير  من  الناس  شاهدوا معجزات  الرسل ولم  يؤمنوا لأن قلوبهم ظلت  بعيدة عن النور الألهى ومنهم  من ادعى على  الرسل  بالسحر   والشعوذة  والجنون واللعب  بالعقول والعياذ باللة ،  لأن  الناس  اعتبروا ان  قوة  تأثير  الكلمات  الألهية فى  تبديل اراضى القلوب الميتة والروح   الغافلة واحياء الموتى  من قبور الضلالة و الهوى أنة  تأثير  السحر لأنة  نقلهم  من  حال  الى  حال  آخر –  انظر  الى  تاريخ عمر  بن  الخطاب قبل ايمانة بالدين الأسلامى وبعد  ايمانة

بمعنى  اين  كان  وكيف  اصبح

المعجزة  حجة  على  بعض  من  رأوها   وليس  كل  من  رآها وهى  حجة  لحظية ليست  لها  صفة  دوام  التأثير ،بمعنى  بعض  من  يروا  المعجزة سيعتبرون  هذة  المعجزة من أساطير الأولين وليس لها  علاقة بموضوع  تهذيب الأخلاق الذى  يدعوا الية  الرسل والبعض الأخر  سيخضع  للكلمة  الألهية بمجرد رؤيتة للمعجزة ،  اما  الكلمة  الألهية  فلها  تأثيرات مستمرة  متواترة  بمجرد  سماعها  و  ادراك مقاصدها عبر  الأجيال و العصور فأيهما  نحتكم  الية المعجزة  الحسية  او  معجزة الكلمة  الألهية المؤيدة  من  اللة ،  متى  كان  ايمان  الناس  مرهون  برؤية  معجزة مادية  وحتى  اذا  رأوها  البعض  ينكرها  ويرفضون الأنصياع  للكلمة الألهية

(1) سورة البقرة – سورة 2 – آية 118

وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله او تاتينا اية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الايات لقوم يوقنون

(4) سورة الأنعام – سورة 6 – آية 8

وقالوا لولا انزل عليه ملك ولو انزلنا ملكا لقضي الامر ثم لا ينظرون

(5) سورة الأنعام – سورة 6 – آية 37

وقالوا لولا نزل عليه اية من ربه قل ان الله قادر على ان ينزل اية ولكن اكثرهم لا يعلمون

(10) سورة العنكبوت – سورة 29 – آية 50

وقالوا لولا انزل عليه ايات من ربه قل انما الايات عند الله وانما انا نذير مبين

(1) سورة آل عمران – سورة 3 – آية 183

الذين قالوا ان الله عهد الينا الا نؤمن لرسول حتى ياتينا بقربان تاكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين

أن أعظم معجزة للرسل  هى الكتاب الألهى الذى نزل عليهم من الخالق  عز وجل  هذة  الكتب تحتوى على كلمات  الهية  لها  تأثير  فى  هداية  البشر الى  الطريق المستقيم فتخرج الناس من الظلمات الى  النور  وتبدل أراضى  القلوب  من غفلة الكفر و الضلال الى  سبيل الهدى  و  الأيقان

تتميز الكلمة الألهية فى حياة البشر  بقوة نفوذها فى وجدان الأنسان ولها  القدرة على التأليف بين قلوب البشر و تطهيرها من أدران العداوة و البغضاء وهى  تؤدى  فى  كل  دورة  الى خلق جديد لكن تـاثيرها يقل  و نورها  يخبوا   بالتدريج مع طول الأمد فتقسوا القلوب وتذبل النفوس وينقضى  الأجل المحتوم  وفقا  لميقات مقدور الى  ان  يعود البعث الروحانى من جديد وبأمر جديد  يحرك الساكن  وتلبس البشرية  ثوبا جديد بدلا  من  الثوب العتيق.

والأستفاضة  من  النور الألهى  اى  من  الكلمات الألهية  فى  مختلف الدورات هو  نور واحد من  مصدر  واحد وجوهرة  واحد  يجىء  لأنعاش الأرواح التى  خمد  نورها  وأظلمت  آفاقها

كما  انها  تحول  المختلفين  الى  مؤتلفين  وتوحد  صفوف  الفرق و الجماعات  وتنزع  ما  فى  قلوبهم  من  غل ثم  يجلسون  مع  بعضهم  البعض  على  سرر  متقابلين بعد  ان  انتشرت بينهم اواصر المحبة  و  السلام

ان  الكلمة الألهية  بمثابة البذور  التى  يلقيها  الزارع  اى  الرسول  على اراضى   قلوب الناس

الطيبة  وغير الطيبة ، وتثمر  اراضى  هذة  القلوب بثمار  المحبة  وصفاء النفوس

سيدنا   محمد  نفى  عن  نفسة  القيام  بمعجزة  مادية وقال  انها  ليست  وظيفتى  او  مهمتى انما  انا  بشر مثلكم لكن  معى  رسالة  من  اللة  لهداية  البشر  وتحسين  اخلاقهم  و سلوكياتهم

1) سورة الأنعام – سورة 6 – آية 35

ا

وان كان كبر عليك اعراضهم فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتاتيهم باية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين

  1. اهل  قريش  وغيرهم  من  الناس  طلبوا  من  سيدنا  محمد  سبعة  طلبات  حتى  يؤمنوا  بة لكن  بماذا  اجابهم  سيدنا  محمد

  2. لو  ان  الدنيا  مملؤة  بالملأئكة و رغم ذلك  فان  اللة  يرسل  رسلة  كل  حين هذة  هى  سنة  اللة  مع  عبادة الأتصال  الدائم  و  المستمر وبدون  توقف –  سورة  الأنعام

  3. وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا

  4. 4.    الرفض  دائما  يأتى  من  أكثر  الناس –  اكثر  الناس  لا  يعقلون – لا  يتدبرون – لا  يفقهون – لا يؤمنون  كما  يقرر  ذلك  القرآن  الكريم   مرارا  و  تكرارا –  الكثرة  هى  التى  ترفض  والقلة  هى  التى تؤمنان امر اللة   ليس ملعبة صبيانية او ملعبة فى يد الجاهلين ان مهمة الرسول تختلف عما  طلبة أهل قريش من سيدنا محمد انة جاء لأخراج الناس من الظلمات الى النور بأمر ربة  انة جاء ليخاطب العقول و الأرواح ويتقلهم من الذلة للماديات الى التعفف و الترقى الروحى ان سيدنا محمد كان بمثابة الزلزلة لأفكار العرب وتقاليدهم الموروثة حتى تحيرت عقول العرب من تأثير ونفوذ الكلمة الالهية الناطقة على لسان سيدنا محمد

  1. وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا

  2. أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا

  3. أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً

  4. أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً

  5. وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً

  6. قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً

    ان شريعة القرآن كانت غاية فى الأتقان وكانت بمثابة روح العصر الذى ظهرت فية فى بادية العربكما أثبت القرآن الكريم ان القواعد الفلكية التى كان  معمولا بها ايام بطليموس مخالفة للحقيقة و الواقعاى ثبت ان منطوق القرآن هو الحقيقة بالنسبة لما كان سائدا ايام اليهود و المسيحيين من قواعد فلكية كان مسلما بهاواتهم علماء الرياضيات القرآن بانة مخالف للواقع السائد والمفهوم الشائع لدى الناس فى ذلك الوقتلكن بعد مرور الف سنة اتضح ان كلام القرآن هو الصحيح لأنة كلام الهى لكنة صدر على لسان سيدنا محمد النبى الأمى الذى نشأ بين قبائل العرب الجاهلية ولم يسمع بأسم علم الرياضيات وحقيقة المسائل الفلكية الغامضةكانت قواعد بطليموس تقرر ان الأرض ساكنة لا تتحرك  وأن الشمس هى التى تتحرك حركة فلكية فقطفجاء القرآن وبين ان حركة الشمس محورية وقال ان جميع الأجسام الفلكية و الأرضية متحركةوالآن ثبت ان منطوق القرآن الصريح صحيح وأن جميع الفلاسفة و الرياضيين القدامى كانوا على خطألا شك ان هذة القضية خارقة للعادة وانها حصلت بقوة الوحى- أليس هذا برهان على صحة وصدق الرسالة الاسلامية

    على المرء الا ينكر على الرسل الاتيان بالمعجزات  كما يؤكد حضرة بهاء اللة على عدم اعتبار المعجزات المنسوبة للرسل و الأنبياء دليلا قاطعا على أحقية رسالاتهم فالكلمة الألهية كانت ولا تزال الدليل الأعظم و الحجة الأتم  على صدق الدعوة  وهى المؤثرة فى العالم  فالقوة الخلاقة للكلمة هى معجزة دائمة لا تنمحى على مر الزمن و المعجزات الأخرى ان حصلت فأنها تقنع مشاهديها و لا تقيم برهانا قاطعا لمن لم يشاهدها

    معجزات الرسل

    مازال البعض يسأل عن معجزات الرسل وراح البعض يصر بإلحاح على المعجزة التي اتى بها حضرة بهاء الله
    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل المعجزة تزيد من عظمة الرسول في شيء؟ وهل اذا علم بها الفرد فستكون مجالا للتصديق على احقية رسالته؟
    لقد جاء كل رسول ومعه العديد من المعجزات ولكن هل المعجزات تهدي الخلق الى الخالق عز وجل؟
    ان الموضوع المطروح هنا ليس لانكار معجزات الرسل وانما لاثبات ان عظمة الرسالة الالهية يكمن في الدرر واللالئ المخزونة فيها.

    ان اعظم معجزة للرسل هي الكتاب الذي نزل عليهم من الخالق عز وجل لان المبادئ والقيم الروحية العظيمة الموجودة في الكتب المقدسة تهدي البشر الى الطريق المستقيم فتخرج الناس من الظلمات الى النور وتبدل اراضي القلوب من غفلة الكفر والضلال الى سبيل الهدى والايقان.
    (وأما أنت يإنسان الله فاهرب من هذا واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة.) الكتاب المقدس
    (وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين. أولم يكفهم إنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون)العنكبوت 50-51
    (سبحانك اللهم ياإلهي قد أقر كل عارف بالعجز عند عرفانك وكل عالم بالجهل تلقاء ظهورات علمك وكل قادر اعترف بالضعف عند ظهورات قدرتك) الآثار البهائية

    وفي هذا الشرح المبسط يمكننا الوصول الى المقصود من هذا الموضوع:
    1. ان معرفة الله سبحانه وتعالى تكون عن طريق الكتب المنزلة علي الرسل والتي نزلت للبشر لهدايتهم.
    (أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة) الكتاب المقدس
    (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)النحل 125
    (رأس الدين هو ما نزل من عند الله واتباع ماشرع في محكم كتابه) الآثار البهائية

    2. كثير من السحرة لديهم وسائل يعجز عن كنهها معظم البشر ومع ذلك لا يستطيع اي منهم ان يهدي فرد او يرشده الى الحق.
    3.ان الكتاب المقدس هو الذي يدوم بين يدي الناس اما المعجزات فانها من الاثار البائدة والذكريات الماضية.
    4.ان الكتاب يُِرسل الى جميع الاماكن ليراه كل طالب في كل زمان ومكان فنراه في اقاصي الارض من المشرق الى المغرب وينتقل من جيل الى الاجيال اللاحقة بخلاف المعجزات فهي محددة بالمكان والزمان وجموع من شاهدها فقط اما الكتاب فيبقى بين يدي الناس الى انقضاء دورة كل رسول.

    5.ان السبب الاعظم لارسال الرسل هو ابتلاء العباد وتمحيص الافئدة وتخليص القلوب لتفريق الخبيث من الطيب والفاجر من البار والمؤمن من الكافر فكثير من الناس شاهدوا معجزات الرسل ولم يؤمنوا لان قلوبهم ظلت بعيدة عن النور الالهي ومنهم من ادعى على الرسل بالسحر والعياذ بالله.
    (وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو تكون لك جنة من نخيل وعنب…. او يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا) الاسراء 90-93
    (وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا) الاسراء 59
    (الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين)آل عمران 183

    ورغم أن القرآن الكريم يمتاز بقوة البلاغة والفصاحة الا ان اصل اعجاز الكلمات الإلهية انما في تبديل أراضي القلوب الميتة وأحياء الموتى من قبور الضلالة والهوى والصعود بهم الى اوج الفلاح والنجاح وامثال ذلك الصحابي عمر بن الخطاب اين كان وكيف اصبح بعد إيمانه بالاسلام وهدايته الى اليقين, لقد تبدل واصبح امير المؤمنين وغيره الكثير من المؤمنين الذين يعجز القلم عن ذكرهم.
    وفي الآية الآتية دلالة عظيمة على ذلك, فقد نزلت في حق حمزة (سيد الشهداء) الذي خرج من ظلمات الجهل الى النور المبين وابي جهل الذي ظل في ظلمات الجهل والضلالة
    (أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)الانعام 122

    • 1. لو كان سبب اعجاز القرآن الكريم فصاحته وبلاغته فهذان الوصفان لا يدركهما الا علماء هذا الفن وهم قلة من العامة فالامم الكثيرة التي امنت بالاسلام والتي ليس عندها فكرة عظيمة عن الفصاحة والبلاغة والتي اصلا لا تتحدث اللغة العربية وتجد صعوبة حتى في نطق حروفها لن تدرك هذا المطلب اصلا وماذا عن البسطاء والذين يمثلون الاغلبية وماذا عن الاميين مثال بلال بن رباح وغيرهم من اعاظم المسلمين الذين فدوا بارواحهم بكل خشوع وخضوع في سبيل الحق جل جلاله.
    • 2. لو كانت حجة القرآن الكريم هي البلاغة والفصاحة لوجب على الجميع ان يتعلموا اصول وقواعد اللغة العربية حتى يصلوا الى شاطئ بحر المعرفة ويدركوا عظمة ما انزله الرحمن في الفرقان.
    • 3. لا يوجد في القرآن الكريم من آيات تدل على ان معجزته هو الفصاحة والبلاغة انما هي الهداية والتي هي اعظم مطلب للروح كي تصل الانسانية الى شرف المقام الذي خلقت من اجله وهو عبادة الخالق عز وجل
    (ولو أنزل هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)الحشر21
    (الا بذكر الله تطمئن القلوب)الرعد 28
    (وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)سورة يوسف 111
    البعض يقول ان معجزة القران هو النحو والصرف ولكن هذا الفن ايضا لم يتضح الا بعد سنوات طويلة من نزول القران ورغم ذلك فقد امن الكثير والكثير من المؤمنين الاوائل وفدوا بارواحهم في سبيل الله دون معرفة لهذا العلم

    معجزات الرسل ومعجزة حضرة الباب
    عندما اعلن حضرة الباب دعوته بانه المهدي المنتظر هاجت جموع الناس عليه وهو حال الناس عند ظهور كل رسالة جديدة. وفي سلسلة من النفي والحبس والاهانات الشديدة التي لا يحتملها بشر وقعوا على اعدامه رميا بالرصاص امام جموع غفيرة من الناس.
    اما قائد الجند الذي اوكلوا له عملية الاعدام فقد تأثر بحضرة الباب وقال له اذا كان امرك الحق فمكني من عدم سفك دمك وتخليصي نفسي, فرد عليه حضرته” اتبع التعليمات التي أعطيت لك واذا كان مقصدك صادقا فان الله العلي القدير يمكنك من ان تتخلص من اضطرابك”
    وعندما جاء السجان ليقتاده الى محل الشهادة كان حضرته يكمل رسالة الى سكرتيره وعندها قال للسجان “إلى ان أكون قد أتممت كل ما أقوله… لا تقدر أي قوة أرضية أن تمنعني من ذلك”
    وأُقتيد هو واحد تلاميذه المخلصين الى محل الشهادة واصطفت 3 مجموعات من العساكر قوام كل مجموعة 250 جنديا وانتهوا جميعا من اطلاق الرصاص عليهما وبعد ان انقشع الغبار كانت المفاجأة التي روعت جمهور الحاضرين, ان حضرته لم يكن موجودا وان صديقه يقف على الارض وهو يبتسم وعندما بحثوا عنه وجدوه يجلس في زنزانته يتمم الحديث الذي كان حارس السجن قد قطعه من قبل وعندها تفضل حضرة الباب ” إن حديثي قد انتهى فتقدم واكمل مقصدك” وفي هذا الوقت امتنع قائد الجند عن اتمام المهمه وعرف ان الله قد انقذه منها لخلوص نيته الصادقة والتي وعد حضرة الباب به اياها واوكلت المهمة لقائد اخر وفي هذا الوقت التفت حضرته الى جمهور الحاضرين وقال “أيها الجيل… لو آمنتم بي لأصبح كل واحد منكم مثل هذا الشاب يضحي بنفسه في سبيلي, وسيأتي اليوم الذي سوف تعترفون بي وفي ذلك اليوم لا أكون معكم”
    وعندما اطلقوا النار ثانية صعدت روحيهما الى بارئها.
    فهل يصدق ان 750 رصاصة تطلق على فرد ولا يتأذى جسده تصديقا لما قاله للسجان في المرة الاولى
    وان يتحقق كلامه لقائد الجند بالخلاص من المهمة كما وعده ان كانت نيته خالصة
    ان مرقد حضرته يقع على جبل الرب الذي بشرت به الرسل والانبياء من قبل وهو جبل الكرمل في حيفا بفلسطين
    ولمزيد من المعلومات يمكن الدخول علىhttp://reference.bahai.org/ar/t/tb/

    معجزات الرسل ومعجزة حضرة بهاء الله

    ان معجزة اي رسول هي الكلمة الالهية التي نزلت عليه من سماء العزة والاقتدارالتى تبعث النفوس الميتة من قبور الغفلة والهوى وتهدي الناس الى الطريق المستقيم

    أ- قام حضرة بهاء الله وحضرة عبد البهاء بشرح الكثير من الامور ومنها
    1-اثبات احقية حضرة بهاء الله وحضرة الباب من القرآن الكريم والانجيل والتوراة
    2-اثبات احقية سيدنا محمد من الانجيل والتوراة الموجودين حاليا بين يدي الناس
    3-اثبات احقية سيدنا المسيح من التوراة

    ب- اعلن انه لايمكن ان يؤمن اي فرد بالدين البهائي الا اذا امن بأحقية جميع الرسل
    فلو كان فرد بوذي على سبيل المثال واراد ان يصبح بهائيا فلن يقبل منه الا اذا امن بسيدنا موسى وسيدنا المسيح وسيدنا محمد

    ج- فسر الكثير من معضلات الامور التي اختلفت فيها الامم ولم يستطيعوا الوصول لتفسيرها
    1- كمسألة صلب السيد المسيح
    2-والتحريف الوارد ذكره في القران الكريم
    3- وان سيدنا بوذا وسيدنا كريشنا هم ايضا مظاهر امر الله

    د- عندما كان حضرته منفيا في العراق ارسل مجموعة من العلماء رسولا الى حضرته طالبين منه معجزة تدل على صحة دعواه فطلب حضرته من الرسول ان يجتمع العلماء ويتفقوا على طلب معجزة معينة ويختموها في وثيقة وعليهم ان يكتبوا اقرارا بصحة الدعوة والايمان بها اذا تم الايفاء بالمعجزة ولكن للاسف اجتمع العلماء لمدة 3 ايام وشعروا بالخوف عجزوا عن التوصل الى حل وصرفوا الموضوع نهائيا

    معجزات الرسل

    معجزات الرسل ومعجزة حضرة الباب
    عندما اعلن حضرة الباب دعوته بانه المهدي المنتظر هاجت جموع الناس عليه وهو حال الناس عند ظهور كل رسالة جديدة. وفي سلسلة من النفي والحبس والاهانات الشديدة التي لا يحتملها بشر وقعوا على اعدامه رميا بالرصاص امام جموع غفيرة من الناس.
    اما قائد الجند الذي اوكلوا له عملية الاعدام فقد تأثر بحضرة الباب وقال له اذا كان امرك الحق فمكني من عدم سفك دمك وتخليصي نفسي, فرد عليه حضرته” اتبع التعليمات التي أعطيت لك واذا كان مقصدك صادقا فان الله العلي القدير يمكنك من ان تتخلص من اضطرابك”
    وعندما جاء السجان ليقتاده الى محل الشهادة كان حضرته يكمل رسالة الى سكرتيره وعندها قال للسجان “إلى ان أكون قد أتممت كل ما أقوله… لا تقدر أي قوة أرضية أن تمنعني من ذلك”
    وأُقتيد هو واحد تلاميذه المخلصين الى محل الشهادة واصطفت 3 مجموعات من العساكر قوام كل مجموعة 250 جنديا وانتهوا جميعا من اطلاق الرصاص عليهما وبعد ان انقشع الغبار كانت المفاجأة التي روعت جمهور الحاضرين, ان حضرته لم يكن موجودا وان صديقه يقف على الارض وهو يبتسم وعندما بحثوا عنه وجدوه يجلس في زنزانته يتمم الحديث الذي كان حارس السجن قد قطعه من قبل وعندها تفضل حضرة الباب ” إن حديثي قد انتهى فتقدم واكمل مقصدك” وفي هذا الوقت امتنع قائد الجند عن اتمام المهمه وعرف ان الله قد انقذه منها لخلوص نيته الصادقة والتي وعد حضرة الباب به اياها واوكلت المهمة لقائد اخر وفي هذا الوقت التفت حضرته الى جمهور الحاضرين وقال “أيها الجيل… لو آمنتم بي لأصبح كل واحد منكم مثل هذا الشاب يضحي بنفسه في سبيلي, وسيأتي اليوم الذي سوف تعترفون بي وفي ذلك اليوم لا أكون معكم”
    وعندما اطلقوا النار ثانية صعدت روحيهما الى بارئها.
    فهل يصدق ان 750 رصاصة تطلق على فرد ولا يتأذى جسده تصديقا لما قاله للسجان في المرة الاولى
    وان يتحقق كلامه لقائد الجند بالخلاص من المهمة كما وعده ان كانت نيته خالصة
    ان مرقد حضرته يقع على جبل الرب الذي بشرت به الرسل والانبياء من قبل وهو جبل الكرمل في حيفا بفلسطين
    ولمزيد من المعلومات يمكن الدخول علىhttp://reference.bahai.org/ar/t/tb/معجزات الرسل ومعجزة حضرة بهاء اللهان معجزة اي رسول هي الكلمة الالهية التي نزلت عليه من سماء العزة والاقتدارالتى تبعث النفوس الميتة من قبور الغفلة والهوى وتهدي الناس الى الطريق المستقيمأ- قام حضرة بهاء الله وحضرة عبد البهاء بشرح الكثير من الامور ومنها
    1-اثبات احقية حضرة بهاء الله وحضرة الباب من القرآن الكريم والانجيل والتوراة
    2-اثبات احقية سيدنا محمد من الانجيل والتوراة الموجودين حاليا بين يدي الناس
    3-اثبات احقية سيدنا المسيح من التوراةب- اعلن انه لايمكن ان يؤمن اي فرد بالدين البهائي الا اذا امن بأحقية جميع الرسل
    فلو كان فرد بوذي على سبيل المثال واراد ان يصبح بهائيا فلن يقبل منه الا اذا امن بسيدنا موسى وسيدنا المسيح وسيدنا محمدج- فسر الكثير من معضلات الامور التي اختلفت فيها الامم ولم يستطيعوا الوصول لتفسيرها
    1- كمسألة صلب السيد المسيح
    2-والتحريف الوارد ذكره في القران الكريم
    3- وان سيدنا بوذا وسيدنا كريشنا هم ايضا مظاهر امر اللهد- عندما كان حضرته منفيا في العراق ارسل مجموعة من العلماء رسولا الى حضرته طالبين منه معجزة تدل على صحة دعواه فطلب حضرته من الرسول ان يجتمع العلماء ويتفقوا على طلب معجزة معينة ويختموها في وثيقة وعليهم ان يكتبوا اقرارا بصحة الدعوة والايمان بها اذا تم الايفاء بالمعجزة ولكن للاسف اجتمع العلماء لمدة 3 ايام وشعروا بالخوف عجزوا عن التوصل الى حل وصرفوا الموضوع نهائيامازال البعض يسأل عن معجزات الرسل وراح البعض يصر بإلحاح على المعجزة التي اتى بها حضرة بهاء الله
    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل المعجزة تزيد من عظمة الرسول في شيء؟ وهل اذا علم بها الفرد فستكون مجالا للتصديق على احقية رسالته؟
    لقد جاء كل رسول ومعه العديد من المعجزات ولكن هل المعجزات تهدي الخلق الى الخالق عز وجل؟
    ان الموضوع المطروح هنا ليس لانكار معجزات الرسل وانما لاثبات ان عظمة الرسالة الالهية يكمن في الدرر واللالئ المخزونة فيها.ان اعظم معجزة للرسل هي الكتاب الذي نزل عليهم من الخالق عز وجل لان المبادئ والقيم الروحية العظيمة الموجودة في الكتب المقدسة تهدي البشر الى الطريق المستقيم فتخرج الناس من الظلمات الى النور وتبدل اراضي القلوب من غفلة الكفر والضلال الى سبيل الهدى والايقان.
    (وأما أنت يإنسان الله فاهرب من هذا واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة.) الكتاب المقدس
    (وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين. أولم يكفهم إنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون)العنكبوت 50-51
    (سبحانك اللهم ياإلهي قد أقر كل عارف بالعجز عند عرفانك وكل عالم بالجهل تلقاء ظهورات علمك وكل قادر اعترف بالضعف عند ظهورات قدرتك) الآثار البهائيةوفي هذا الشرح المبسط يمكننا الوصول الى المقصود من هذا الموضوع:
    1. ان معرفة الله سبحانه وتعالى تكون عن طريق الكتب المنزلة علي الرسل والتي نزلت للبشر لهدايتهم.
    (أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة) الكتاب المقدس
    (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)النحل 125
    (رأس الدين هو ما نزل من عند الله واتباع ماشرع في محكم كتابه) الآثار البهائية2. كثير من السحرة لديهم وسائل يعجز عن كنهها معظم البشر ومع ذلك لا يستطيع اي منهم ان يهدي فرد او يرشده الى الحق.
    3.ان الكتاب المقدس هو الذي يدوم بين يدي الناس اما المعجزات فانها من الاثار البائدة والذكريات الماضية.
    4.ان الكتاب يُِرسل الى جميع الاماكن ليراه كل طالب في كل زمان ومكان فنراه في اقاصي الارض من المشرق الى المغرب وينتقل من جيل الى الاجيال اللاحقة بخلاف المعجزات فهي محددة بالمكان والزمان وجموع من شاهدها فقط اما الكتاب فيبقى بين يدي الناس الى انقضاء دورة كل رسول.5.ان السبب الاعظم لارسال الرسل هو ابتلاء العباد وتمحيص الافئدة وتخليص القلوب لتفريق الخبيث من الطيب والفاجر من البار والمؤمن من الكافر فكثير من الناس شاهدوا معجزات الرسل ولم يؤمنوا لان قلوبهم ظلت بعيدة عن النور الالهي ومنهم من ادعى على الرسل بالسحر والعياذ بالله.
    (وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو تكون لك جنة من نخيل وعنب…. او يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا) الاسراء 90-93
    (وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا) الاسراء 59
    (الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين)آل عمران 183ورغم أن القرآن الكريم يمتاز بقوة البلاغة والفصاحة الا ان اصل اعجاز الكلمات الإلهية انما في تبديل أراضي القلوب الميتة وأحياء الموتى من قبور الضلالة والهوى والصعود بهم الى اوج الفلاح والنجاح وامثال ذلك الصحابي عمر بن الخطاب اين كان وكيف اصبح بعد إيمانه بالاسلام وهدايته الى اليقين, لقد تبدل واصبح امير المؤمنين وغيره الكثير من المؤمنين الذين يعجز القلم عن ذكرهم.
    وفي الآية الآتية دلالة عظيمة على ذلك, فقد نزلت في حق حمزة (سيد الشهداء) الذي خرج من ظلمات الجهل الى النور المبين وابي جهل الذي ظل في ظلمات الجهل والضلالة
    (أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)الانعام 122• 1. لو كان سبب اعجاز القرآن الكريم فصاحته وبلاغته فهذان الوصفان لا يدركهما الا علماء هذا الفن وهم قلة من العامة فالامم الكثيرة التي امنت بالاسلام والتي ليس عندها فكرة عظيمة عن الفصاحة والبلاغة والتي اصلا لا تتحدث اللغة العربية وتجد صعوبة حتى في نطق حروفها لن تدرك هذا المطلب اصلا وماذا عن البسطاء والذين يمثلون الاغلبية وماذا عن الاميين مثال بلال بن رباح وغيرهم من اعاظم المسلمين الذين فدوا بارواحهم بكل خشوع وخضوع في سبيل الحق جل جلاله.
    • 2. لو كانت حجة القرآن الكريم هي البلاغة والفصاحة لوجب على الجميع ان يتعلموا اصول وقواعد اللغة العربية حتى يصلوا الى شاطئ بحر المعرفة ويدركوا عظمة ما انزله الرحمن في الفرقان.
    • 3. لا يوجد في القرآن الكريم من آيات تدل على ان معجزته هو الفصاحة والبلاغة انما هي الهداية والتي هي اعظم مطلب للروح كي تصل الانسانية الى شرف المقام الذي خلقت من اجله وهو عبادة الخالق عز وجل
    (ولو أنزل هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)الحشر21
    (الا بذكر الله تطمئن القلوب)الرعد 28
    (وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)سورة يوسف 111
    البعض يقول ان معجزة القران هو النحو والصرف ولكن هذا الفن ايضا لم يتضح الا بعد سنوات طويلة من نزول القران ورغم ذلك فقد امن الكثير والكثير من المؤمنين الاوائل وفدوا بارواحهم في سبيل الله دون معرفة لهذا العلم

أضف تعليق